تقرير الاتحاد الجهوي للصحافة الالكترونية بالريف | نجيم برحدون | الرباط
احتضنت قاعة بن ياسين للرياضات بعاصمة المملكة الرباط عشية يوم أمس السبت الأدوار النهائية من منافسات كأس المرحوم الجوهري لكرة اليد للفرق المحتلة للصفين الثالث والرابع في المجموعات الأربع المنشطة لبطولة اليد الوطنية في قسمها الممتاز , وذلك بإجرائها لأربع لقاءات عن دور الرُبع النهائي تم في الأخير التعرف على الأضلاع الأربع المتأهلة لنصف نهائي كأس المرحوم الجوهري ,وتأهل كل من إتحاد النواصر ,نهضة طلبة تطوان ,النادي المكناسي إلى جانب ممثل مدينة الناظور فريق الهلال الرياضي إثر تغلبه الصعب على خصم عنيد من عيار رجاء أكادير في لقاء شهد إثارة وتشويق ولم تحسم نتيجته النهائية سوى في اللحظات الأخيرة لفائدة الكتيبة الناظورية وبحصة 25 مقابل 21 .
وعن اجواء التنقل والسفر فقد اضطرت الفريق الناظوري للإستعانة بالحافلة الخاصة بفريق وفاق ازغنغان ,وشد الرحال نحو مدينة القنيطرة صبيحة يوم الجمعة ,أي على بعد يوم واحد من موعد المقابلة المبرمجة لحساب دور ربع نهائي كأس المرحوم الجوهري ,ودخلت العناصر فريق هلال الناظور المقابلة بنوع من الحيطة والحذر مع بدايتها في حين فرض السوسيون هيمنتهم خلال العشر دقائق الأولى ونجحوا في ترجمة معظم هجماتهم إلى أهداف مكنهم من توسيع الفارق إلى 5 أهداف ,الشيء الذي جعل بمدرب الكتيبة الناظور يطالب بوقت مستقطع لمراجعة أوراقه وتصحيح مكامن الخلل لا في الخطوط الدفاعية ولا الهجومية ,ما مكنهم من تدارك الموقف وإدراك التعادل مع مرور الوقت ,فيما كادت أن تتحول المقابلة إلى مأساة دراماتيكية خلال الجولة الأولى ,إثرا اصدام مرفق أحد لاعبي رجاء أكادير بوجه اللاعب المختار رفيقي أوقعته أرضا على مستوى الرأس وهي الحالة التي ابتلع على اثرها لسانه , وهو الحادث التي خلق نوعا من الرعب والهلع بقاعة بن ياسين بالرباط ,واعتقد الكل أن اللاعب قد فارق الحياة ما تطلب تدخل كافة الأطقم الطبية الخاصة بالفرق الأخرى ,الشيء الذي مكن المختار من استعادة وعيه تدريجيا تحت تصفيقات الجمهور الحاضر ,واضطر حكام المقابلة لتوقيف المقابلة لأزيد من عشر دقائق قصد توفير الاسعافات الضرورية الكاملة للاعب لاستعادة عافيته .
الحدث المأساوي هذا حفز عناصر فريق هلال الناظور أكثر للعودة والدخول بوجه أفضل من الدقائق الأولى ,ما جعلهم يستثمرون معظم حملاتهم الهجومية وتحويلها إلى أهداف حاسمة مكّنتهم من إنهاء الجولة الأولى بالتكافؤ 11 هدفا في كل شبكة أمام خصم عنيد ظهر بمستوى جيد وعلى أداء عالٍ بقيادة حارس المنتخب الكونغولي ,وضاعفت زملاء العميد فوزي منير من مجهوداتهم خلال النصف الثاني من زمن هذا اللقاء القوي ,وحسنت من أدائها بشكل أفضل من الجولة الاولى بفضل الأداء الجماعي المنسق بين اللاعبين والحضور القوي داخل رقعة الميدان وكذا تعاطف معظم الأطراف التي حضرت وعاينت اللقاء من على المدراجات ,وتألق الحارس عبد المالك البركاني بشكل ملفت خلال هذه الجولة ونجح في التصدي لكرات حاسمة من فريق رجاء أكادير ,ما زاد من عزيمة لاعبي هلال الناظور الذين تمكنوا في الأخير من إرغام خصمهم السوسي على الإستسلام في الأخير وبحصة 25 مقابلة 21 ,وهي نتيجة اعتبرها جل من تابع المقابلة بالمنطقية بحكم الاداء المستوى الجيد الذي ظهر به ممثل الناظور خلال جلّ فترات المقابلة ,لينتزع بذلك بطاقة المرور لدور النصف النهائي الذي سيواجه فيه فريق النادي المكناسي المتأهل هو الآخر بالقلم على حساب الكوكب المراكشي ,بعد انسحاب هذا الاخير مع انطلاق صافرة البداية بدعوى ما أسموه بالقرار المُجحف الصادر عن لجنة الاستئناف التابعة لجامعة كرة اليد الوطنية ,بخصوص إشراك نادي مولودية مراكش للاعبي أجنبي غير قانوني ضدهم .
احتضنت قاعة بن ياسين للرياضات بعاصمة المملكة الرباط عشية يوم أمس السبت الأدوار النهائية من منافسات كأس المرحوم الجوهري لكرة اليد للفرق المحتلة للصفين الثالث والرابع في المجموعات الأربع المنشطة لبطولة اليد الوطنية في قسمها الممتاز , وذلك بإجرائها لأربع لقاءات عن دور الرُبع النهائي تم في الأخير التعرف على الأضلاع الأربع المتأهلة لنصف نهائي كأس المرحوم الجوهري ,وتأهل كل من إتحاد النواصر ,نهضة طلبة تطوان ,النادي المكناسي إلى جانب ممثل مدينة الناظور فريق الهلال الرياضي إثر تغلبه الصعب على خصم عنيد من عيار رجاء أكادير في لقاء شهد إثارة وتشويق ولم تحسم نتيجته النهائية سوى في اللحظات الأخيرة لفائدة الكتيبة الناظورية وبحصة 25 مقابل 21 .
وعن اجواء التنقل والسفر فقد اضطرت الفريق الناظوري للإستعانة بالحافلة الخاصة بفريق وفاق ازغنغان ,وشد الرحال نحو مدينة القنيطرة صبيحة يوم الجمعة ,أي على بعد يوم واحد من موعد المقابلة المبرمجة لحساب دور ربع نهائي كأس المرحوم الجوهري ,ودخلت العناصر فريق هلال الناظور المقابلة بنوع من الحيطة والحذر مع بدايتها في حين فرض السوسيون هيمنتهم خلال العشر دقائق الأولى ونجحوا في ترجمة معظم هجماتهم إلى أهداف مكنهم من توسيع الفارق إلى 5 أهداف ,الشيء الذي جعل بمدرب الكتيبة الناظور يطالب بوقت مستقطع لمراجعة أوراقه وتصحيح مكامن الخلل لا في الخطوط الدفاعية ولا الهجومية ,ما مكنهم من تدارك الموقف وإدراك التعادل مع مرور الوقت ,فيما كادت أن تتحول المقابلة إلى مأساة دراماتيكية خلال الجولة الأولى ,إثرا اصدام مرفق أحد لاعبي رجاء أكادير بوجه اللاعب المختار رفيقي أوقعته أرضا على مستوى الرأس وهي الحالة التي ابتلع على اثرها لسانه , وهو الحادث التي خلق نوعا من الرعب والهلع بقاعة بن ياسين بالرباط ,واعتقد الكل أن اللاعب قد فارق الحياة ما تطلب تدخل كافة الأطقم الطبية الخاصة بالفرق الأخرى ,الشيء الذي مكن المختار من استعادة وعيه تدريجيا تحت تصفيقات الجمهور الحاضر ,واضطر حكام المقابلة لتوقيف المقابلة لأزيد من عشر دقائق قصد توفير الاسعافات الضرورية الكاملة للاعب لاستعادة عافيته .
الحدث المأساوي هذا حفز عناصر فريق هلال الناظور أكثر للعودة والدخول بوجه أفضل من الدقائق الأولى ,ما جعلهم يستثمرون معظم حملاتهم الهجومية وتحويلها إلى أهداف حاسمة مكّنتهم من إنهاء الجولة الأولى بالتكافؤ 11 هدفا في كل شبكة أمام خصم عنيد ظهر بمستوى جيد وعلى أداء عالٍ بقيادة حارس المنتخب الكونغولي ,وضاعفت زملاء العميد فوزي منير من مجهوداتهم خلال النصف الثاني من زمن هذا اللقاء القوي ,وحسنت من أدائها بشكل أفضل من الجولة الاولى بفضل الأداء الجماعي المنسق بين اللاعبين والحضور القوي داخل رقعة الميدان وكذا تعاطف معظم الأطراف التي حضرت وعاينت اللقاء من على المدراجات ,وتألق الحارس عبد المالك البركاني بشكل ملفت خلال هذه الجولة ونجح في التصدي لكرات حاسمة من فريق رجاء أكادير ,ما زاد من عزيمة لاعبي هلال الناظور الذين تمكنوا في الأخير من إرغام خصمهم السوسي على الإستسلام في الأخير وبحصة 25 مقابلة 21 ,وهي نتيجة اعتبرها جل من تابع المقابلة بالمنطقية بحكم الاداء المستوى الجيد الذي ظهر به ممثل الناظور خلال جلّ فترات المقابلة ,لينتزع بذلك بطاقة المرور لدور النصف النهائي الذي سيواجه فيه فريق النادي المكناسي المتأهل هو الآخر بالقلم على حساب الكوكب المراكشي ,بعد انسحاب هذا الاخير مع انطلاق صافرة البداية بدعوى ما أسموه بالقرار المُجحف الصادر عن لجنة الاستئناف التابعة لجامعة كرة اليد الوطنية ,بخصوص إشراك نادي مولودية مراكش للاعبي أجنبي غير قانوني ضدهم .