ناظورسيتي | لجنة الإعلام والتواصل
إستنكر المكتب المسير، لفريق هلال الناظور لكرة القدم، في رسالة وجهها إلى الكاتب العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، توصل الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف بنسخة منها، التصرفات اللارياضية والاستفزازات المجانية والبعيدة كل البعد عن الروح الرياضية التي تعرضت لها أسرة الفريق من طرف بعض الأطر التقنية ولاعبي فريق اتحاد سيدي قاسم برسم الدورة 27 من بطولة الهواة، حيث أكدت ذات الرسالة أن التصرفات المذكورة " لم يسلم منها حتى حكام اللقاء والأطقم الصحفية .فبعد إعلان الحكم عن ضربة الجزاء لصالحنا دخل مدرب الفريق رقعة الميدان آمرا اللاعبين بالانسحاب مع كيل السباب والشتيمة للجمهور،وبعد جهد جهيد أكمل الفريق الضيف المباراة لكن مباشرة بعد تسجيل فريقنا للهدف الثاني رفضوا مجددا إتمام اللقاء لأسباب تخصهم بل دخلوا في مشادات وتشابك بالأيدي فيما بينهم وتعدى الأمر تحدث اثنين من لاعبيهم في الهاتف أثناء اللقاء وكل المشاهد موثقة وساهم في إشعال فتيلها مدرب الفريق وبعض الإداريين" .
وأضافات رسالة المكتب المسير لهلال الناظور لكرة القدم التي تحمل توقيع رئيس الفريق السيد بنعيسى بودسداس " وللإشارة فاللقاء عرف حضور فعاليات سياسية واقتصادية وازنة وتزامن مع احتفال رسمي لعمالة الناظور بذكرى ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن أي أن التغطية الأمنية فاقت كل التوقعات خصوصا أن الملعب البلدي يقابل مفوضية الشرطة بالمدينة ،ورغم تدخلات مكتب فريق هلال الناظور ورجال الأمن وحكام اللقاء إلا أن لاعبي الفريق القاسمي رفضوا إتمام المباراة رغم تحذيرهم من طرف حكم الساحة ، بل رفضوا حتى مغادرة رقعة الملعب بعد إعلانه صافرة النهاية ومغادرته للميدان بل ضلوا مرابطين بالملعب يكيلون السباب والشتائم لكل فعاليات المدينة وجمهورها وتواصلت اشتباكاتهم ومعاركهم فيما بينهم داخل مستودع الملابس بشكل غريب وغير مفهوم ليكملوا مسلسل فتوتهم بالهجوم على حكم اللقاء داخل القاعة المخصصة للحكام ويسمعوه السب والشتم ولم يسلم من ذلك حتى مراقب المباراة، ولولا التغطية الأمنية المكثفة و توفر الملعب على مكبرات الصوت التي ساهمت في تلطيف الأجواء وطمأنة الجمهور المحلي والتواصل معه لحدث ما لا يحمد عقباه خصوصا وان لاعبي سيدي قاسم تجاوزا كل الحدود وقاموا بسب الجميع ونعت الجمهور بالأوباش ولم يتركوا أحدا إلا واعتدوا عليه بما في ذلك رجال الأمن ورجال الإعلام والصحافة".
وقد إلتمس المكتب المسير لفريق هلال الناظور لكرة القدم، من المكتب الجامعي، أمام التصرفات اللارياضية والتي لم يقدر الفرق الضيف خطورتها، باتخاذ الإجراءات اللازمة ومعاقبة من تسبب من فريق اتحاد يسدي قاسم من إداريين وفنيين ولاعبين في إفساد فرحة الاحتفال بذكرى غالية على قلوب كل المغاربة ذكرى عيد ميلاد ولي العهد الأمير مولاي الحسن والاعتداء على الفريق المحلي وجمهوره بعقر الدار.
ومن جانب آخر وثق الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف، بالصوت والصورة، تواطئ مكونات فريق إتحاد سيدي قاسم مع أطراف أخرى معادية للفريق الناظوري، قصد النيل من سمعة هلال الناظور لكرة القدم داخل ميدانه وأمام أنصاره، وهو ما تؤكده الحجج الدامغة المتمثلة في المكالمة الهاتفية التي كان يجريها عميد فريق إتحاد سيدي قاسم مباشرة بعد تمكن هلال الناظور من توقيع الهدف الثاني في المباراة، بمباركة من الطاقم الإدراي والتقني الذي ولج الملعب بطريقة هيستيرية والشروع في إستفزاز لاعبي الهلال وطاقمه التقني والإداري والإعلاميين والجمهور على السواء في محاولة يائسة من الزوار كانت تسعى إلى ولوج الجمهور الناظوري لأرضية الملعب وحدوث الشغب بغية تحقيق الإنتصار بالقلم بعدما عجز لاعبي إتحاد سيدي قاسم تحقيقه بالقدم،إضافة إلى التسبب في إغلاق الملعب البلدي بالناظور وإرغام الهلال على إستضافة إتحاد تاونات خارج المدينة، وذلك خدمة لأجندة أطراف تسعى إلى الإجهاز على مجهودات مكونات هلال الناظور ومجموعة من الفعاليات الجمعوية والإعلامية والإقتصادية التي تسعى إلى إنهاء الموسم الكروي الجاري بحفاظ الفريق على مكانته ضمن أندية القسم الأول هواة شطر الشمال، ويذكر أن حكم المباراة أعلن خلال ذات المباراة عن صافرة النهاية عقب إمتناع لاعبي إتحاد سيدي قاسم عن إستئناف المباراة بعد تسجيل هلال الناظور للهدف الثاني في الدقيقة 83 ونشوب صراع داخلي بين الطاقم الإداري والتقني ولاعبي إتحاد سيدي، تدخل بعده الحكم بناءا على ماتنص عليه قوانين اللعبة لينهي المباراة بإنتصار هلال الناظور في انتظار عقوبات الجامعة في حق فريق اتحاد سيدي قاسم.
تقرير الإتحاد الجهوي للصحافة الإلكترونية بالريف | تصوير : نور الدين جلول
وفيما يلي فيديو وصور توضح تواطؤ مكونات فريق إتحاد سيدي قاسم خدمة لأجندة أطراف أخرى خلال مباراته مع هلال الناظور برسم الدورة 27 :