الرباط ـ طارق الشامي:
عبّر عدد من القياديين من داخل مراكز المسؤولية لحزب التجمع الوطني للأحرار عن امتعاضهم من القراءات التي رُبطت بالتفاهم الذي شمل رؤى تدبيرية أخرجت صيغة من صيغ تشارك في إعادة تأثيث البيت التجمعي بين تيارين تحاورا فكريا قبل الاتفاق على تخريجة مُمتثلة لقوانين وضوابط التنظيم.
وقد نفى نفس القياديين لناظورسيتي، وهم المحسوبون على ما يسمى بـ "تيّار المنصوري"، أن يكون الرئيس الحالي للحزب قد تنازل عن منصبه في أولى درجات المسؤولية، مُعتبرين أنّ قراءات فضفاضة أعطيت لتكليف