هولندا.. أول قرار لرئيس الوزراء الجديد في مدرسة يرتادها المغاربة
عبد المجيد أمياي
ساعات فقط بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الهولندية التي أجريت أمس الأربعاء، حل رئيس الوزراء، مارك روتي، الذي حاز حزبه “الحزب اللبرالي”، على المرتبة الأولى في هذه الانتخابات، بثانوية Johan de Witt School بلاهاي التي تضم طلابا من أصول مغربية، لتقديم الدرس الأسبوعي الذي دأب على تقديمه منذ 6 سنوات.
تفاصيل النشاط الأول، لمارك روتي، الذي فاز حزبه بـ33 مقعدا، مقابل 24 مقعدا لمنافسه حزب الحرية الذي يقوده اليميني المتطرف “خيرت فيلدزر”، يسردها للموقع أستاذ مغربي بالثانوية نفسها.
وقال الحسين متحد، أستاذ الإقتصاد، والفاعل الجمعوي في مؤسسة المغرب بهولندا، أنه بعدما هنأ روتي، بالفوز رغم أنه لم يصوت لصالح حزبه، وإنما صوت لحزب ذي توجه إجتماعي وإشتراكي، كشف له روتي، أنه لم ينم سوى ساعات، ورغم ذلك فهو حرص على الحضور لتقديم الدرس الأسبوعي.
هذا الدرس يؤكد متحد، أن رئيس الوزراء، دأب على إعطائه منذ 6 سنوات، إنسجاما مع التزامات بعض السياسيين بالانخراط والالتصاق بالمواطنين وهمومهم.
وأشار إلى أن المؤسسة التي إختارها رئيس الوزراء، كانت لها صورة سلبية عند الهولنديين، بالنظر إلى أنها تضم طلابا من 100 جنسية أجنبية، وبالخصوص من الجنسية المغربية والتركية “لكن رئيس الوزراء كان مصرا على إعطاء الدروس في المواطنة في هذه المدرسة حتى تغيرت النظرة إليها”.
وأضاف نفس المتحدث، أن درسه، تمحور حول تشكيل الحكومة، وحول الأغلبية التي يحتاجها لتشكيل ذلك، وأيضا لماذا لم يصوت الناس لمنافسه الشرس في هذه الانتخابات، بعدما كانت استطلاعات الرأي تضعه في المرتبة الأولى، كل ذلك بأسلوب بسيط ينفذ إلى عقول المتلقين، الذين قال عنهم متحد بأنهم أبدوا إرتياحا كبيرا، بفوز الحزب اللبرالي، وإن كانت بعض توجهاته ليست في صالح المهاجرين.
ولكن في نظرهم هذا الحزب أخف ضررا من حزب الحرية المتطرف يضيف متحد.
ساعات فقط بعد إعلان النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الهولندية التي أجريت أمس الأربعاء، حل رئيس الوزراء، مارك روتي، الذي حاز حزبه “الحزب اللبرالي”، على المرتبة الأولى في هذه الانتخابات، بثانوية Johan de Witt School بلاهاي التي تضم طلابا من أصول مغربية، لتقديم الدرس الأسبوعي الذي دأب على تقديمه منذ 6 سنوات.
تفاصيل النشاط الأول، لمارك روتي، الذي فاز حزبه بـ33 مقعدا، مقابل 24 مقعدا لمنافسه حزب الحرية الذي يقوده اليميني المتطرف “خيرت فيلدزر”، يسردها للموقع أستاذ مغربي بالثانوية نفسها.
وقال الحسين متحد، أستاذ الإقتصاد، والفاعل الجمعوي في مؤسسة المغرب بهولندا، أنه بعدما هنأ روتي، بالفوز رغم أنه لم يصوت لصالح حزبه، وإنما صوت لحزب ذي توجه إجتماعي وإشتراكي، كشف له روتي، أنه لم ينم سوى ساعات، ورغم ذلك فهو حرص على الحضور لتقديم الدرس الأسبوعي.
هذا الدرس يؤكد متحد، أن رئيس الوزراء، دأب على إعطائه منذ 6 سنوات، إنسجاما مع التزامات بعض السياسيين بالانخراط والالتصاق بالمواطنين وهمومهم.
وأشار إلى أن المؤسسة التي إختارها رئيس الوزراء، كانت لها صورة سلبية عند الهولنديين، بالنظر إلى أنها تضم طلابا من 100 جنسية أجنبية، وبالخصوص من الجنسية المغربية والتركية “لكن رئيس الوزراء كان مصرا على إعطاء الدروس في المواطنة في هذه المدرسة حتى تغيرت النظرة إليها”.
وأضاف نفس المتحدث، أن درسه، تمحور حول تشكيل الحكومة، وحول الأغلبية التي يحتاجها لتشكيل ذلك، وأيضا لماذا لم يصوت الناس لمنافسه الشرس في هذه الانتخابات، بعدما كانت استطلاعات الرأي تضعه في المرتبة الأولى، كل ذلك بأسلوب بسيط ينفذ إلى عقول المتلقين، الذين قال عنهم متحد بأنهم أبدوا إرتياحا كبيرا، بفوز الحزب اللبرالي، وإن كانت بعض توجهاته ليست في صالح المهاجرين.
ولكن في نظرهم هذا الحزب أخف ضررا من حزب الحرية المتطرف يضيف متحد.
