ناظورسيتي | وكالات
شهدت مدن هولندية عدة أعمال شغب اليوم الاثنين 26 يناير الجاري، لليلة الثانية على التوالي بعد فرض حظر تجول اعتبارا من نهاية الاسبوع الفائت للحد من تفشي وباء كوفيد-19.
ووقعت مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت خراطيم المياه، ومجموعات من المحتجين في مدينة روتردام الساحلية، وكذلك في مدينة جيلين وفي ماستريخت، بحسب ما نقلت الشرطة ووسائل الإعلام.
وأعلنت الشرطة الهولندية توقيفها 240 شخصا في عموم البلاد غالبيتهم في العاصمة أمستردام، بعدما انتشرت قوات مكافحة الشغب في 10 مدن على الأقل للسيطرة على التظاهرات التي اندلعت، أول أمس الأحد، بعد يوم واحد من دخول حظر التجوال الليلي حيز التنفيذ.
واندلعت الاضطرابات في اليوم الثاني من فرض قيود جديدة أكثر صرامة للتصدي لفيروس كورونا شملت حظر تجوال ليلي، هو الأول من نوعه في هولندا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكانت ليلة أول أمس الأحد اندلعت مواجهات مع الشرطة ووقعت أعمال نهب، في مدن هولندية عدة، خلال تظاهرات رفضا لحظر التجول الذي فُرض منذ ليلة السبت لمكافحة تفشي وباء "كوفيد-19".
وذكر تلفزيون "إن أو إس" العام، أن الشرطة استعانت بخرطوم مياه ونشرت كلابا مدربة في ساحة "موزيومبلاين" في وسط أمستردام حيث كان يتظاهر مئات الأشخاص.
وفي "أيندهوفن" في جنوب البلاد، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد ضم المئات، بحسب محطة "اومروب برابانت" التلفزيونية المحلية.
شهدت مدن هولندية عدة أعمال شغب اليوم الاثنين 26 يناير الجاري، لليلة الثانية على التوالي بعد فرض حظر تجول اعتبارا من نهاية الاسبوع الفائت للحد من تفشي وباء كوفيد-19.
ووقعت مواجهات بين شرطة مكافحة الشغب التي استخدمت خراطيم المياه، ومجموعات من المحتجين في مدينة روتردام الساحلية، وكذلك في مدينة جيلين وفي ماستريخت، بحسب ما نقلت الشرطة ووسائل الإعلام.
وأعلنت الشرطة الهولندية توقيفها 240 شخصا في عموم البلاد غالبيتهم في العاصمة أمستردام، بعدما انتشرت قوات مكافحة الشغب في 10 مدن على الأقل للسيطرة على التظاهرات التي اندلعت، أول أمس الأحد، بعد يوم واحد من دخول حظر التجوال الليلي حيز التنفيذ.
واندلعت الاضطرابات في اليوم الثاني من فرض قيود جديدة أكثر صرامة للتصدي لفيروس كورونا شملت حظر تجوال ليلي، هو الأول من نوعه في هولندا منذ الحرب العالمية الثانية.
وكانت ليلة أول أمس الأحد اندلعت مواجهات مع الشرطة ووقعت أعمال نهب، في مدن هولندية عدة، خلال تظاهرات رفضا لحظر التجول الذي فُرض منذ ليلة السبت لمكافحة تفشي وباء "كوفيد-19".
وذكر تلفزيون "إن أو إس" العام، أن الشرطة استعانت بخرطوم مياه ونشرت كلابا مدربة في ساحة "موزيومبلاين" في وسط أمستردام حيث كان يتظاهر مئات الأشخاص.
وفي "أيندهوفن" في جنوب البلاد، استخدمت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق حشد ضم المئات، بحسب محطة "اومروب برابانت" التلفزيونية المحلية.
وأضرمت النيران في سيارات ونهبت متاجر في محطة "أيندهوفن" المركزية على ما أضافت المحطة، وقالت شرطة المدينة لوكالة "فرانس برس" إنّ ما لا يقل عن 30 شخصا أوقفوا، مؤكدة أن ليس لديها حصيلة بجرحى محتملين.
وطلبت شركة السكك الحديد الهولندية من المسافرين تجنب محطة "أيندهوفن" سنترال حيث توقفت حركة القطارات بسبب تدخل فرق الإسعاف على مقربة منها.
وأضرمت النيران أيضا بمركز لفحوص "كوفيد-19" مساء السبت في بلدة "أورك" في شمال البلاد مع دخول حظر التجول حيز التنفيذ على الصعيد الوطني.
يذكر أن السلطات الهولندية باشرت أول أمس السبت أول حظر تجول تعتمده منذ الحرب العالمية الثانية، ويمنع الخروج بين الساعة 21,00 والساعة 04,30 حتى التاسع من فبراير على الأقل، فيما ويواجه المخالفون غرامة قدرها 95 يورو.
وقال رئيس الوزراء "مارك روتكه" إن قرار فرض حظر التجول اتخذ مع انتشار النسخة البريطانية المتحورة من فيروس كورونا المستجد.
وأوضح "روتكه" أن من شأن حظر التجول تجنب العزل الإلزامي خلال النهار في حين أن الهولنديين لم يضطروا منذ بداية الأزمة الصحية إلى تبرير تنقلاتهم.
ويثير حظر التجول غضب جزء من السكان ويواجه معارضة من بعض النواب من بينهم زعيم اليمين المتطرف خيرت فيلدرز.
وطلبت شركة السكك الحديد الهولندية من المسافرين تجنب محطة "أيندهوفن" سنترال حيث توقفت حركة القطارات بسبب تدخل فرق الإسعاف على مقربة منها.
وأضرمت النيران أيضا بمركز لفحوص "كوفيد-19" مساء السبت في بلدة "أورك" في شمال البلاد مع دخول حظر التجول حيز التنفيذ على الصعيد الوطني.
يذكر أن السلطات الهولندية باشرت أول أمس السبت أول حظر تجول تعتمده منذ الحرب العالمية الثانية، ويمنع الخروج بين الساعة 21,00 والساعة 04,30 حتى التاسع من فبراير على الأقل، فيما ويواجه المخالفون غرامة قدرها 95 يورو.
وقال رئيس الوزراء "مارك روتكه" إن قرار فرض حظر التجول اتخذ مع انتشار النسخة البريطانية المتحورة من فيروس كورونا المستجد.
وأوضح "روتكه" أن من شأن حظر التجول تجنب العزل الإلزامي خلال النهار في حين أن الهولنديين لم يضطروا منذ بداية الأزمة الصحية إلى تبرير تنقلاتهم.
ويثير حظر التجول غضب جزء من السكان ويواجه معارضة من بعض النواب من بينهم زعيم اليمين المتطرف خيرت فيلدرز.