ناظورسيتي: متابعة
نفى الادعاء العام الهولندي، في تقرير له، قيام الشرطة المغربية بأعمال تعذيب في حق معتقلين هولنديين من أصل مغربي، في ما بات يعرف بقضية جريمة “لاكريم” بمراكش، سنة 2017، التي خلفت ضحية كان قيد حياته طالبا بكلية الطب والصيدلة بالمدينة الحمراء.
وحسب التقرير نفسه، نوه الإدعاء العام الهولندي، بالطريقة التي تعامل بها المحققون المغاربة، مع جميع الموقوفين، خصوصا المتهم المسمى “انور ب” أثناء الاستماع إليه في جلسات من قبل الشرطة الهولندية، حول اتهامه بالتورط في جرائم قتل، تم تنفيذها في هولندا، بأوامر من المجرم “رضوان التاغي”.
وكانت محامية “التاغي” المتهم الرئيسي في مجموعة من جرائم القتل في إطار تصفية الحسابات بين عصابات المخدرات، قد ادعت ان الاعترافات التي أدلى بها “انوار ب” أثناء التحقيق معه في المغرب، والتي تدين موكلها، تم انتزاعها تحت التعذيب، وهو ما نفته النيابة العامة الهولندية.
وأشارت النيابة العامة إلى أنه أثناء استجواب “أنور ب”، البالغ من العمر 29 عامًا، من قبل محققي الشرطة القضائية المغربية المحلية ، حول قضية قتل ضد المتهم الرئيسي، رضوان التاغي و17 متهما معه، كان المحققون الهولنديون حاضرين يومي 21 و 22 مارس 2018، و”لم يكن لديهم انطباع بأنه لم يدلي بتصريحه بحرية”.وكشف التقرير الذي قدم للمحكمة، ان التحقيق مع المتهم في قضية قتل المدون “مارتك كوك”، كان “حازما” الا انه لم يكن هناك اي تعذيب، وان المحققون الهولنديون الذين كانوا حاضرين عاينوا المتهم كان يبكي، كما عاينوا كيف ضمه وعانقه احد المحققين المغاربة “لاراحته”.
جدير بالذكر، إلى ان “أنور ب”. اعتقل في مراكش في نوفمبر 2017 لتورطه في عملية فاشلة لتصفية مجرم هولندي، التي ادت الى وفاة طالب في كلية الطب وابن قاض، حيث حكم عليه بـ 20 سنة سجنا.
نفى الادعاء العام الهولندي، في تقرير له، قيام الشرطة المغربية بأعمال تعذيب في حق معتقلين هولنديين من أصل مغربي، في ما بات يعرف بقضية جريمة “لاكريم” بمراكش، سنة 2017، التي خلفت ضحية كان قيد حياته طالبا بكلية الطب والصيدلة بالمدينة الحمراء.
وحسب التقرير نفسه، نوه الإدعاء العام الهولندي، بالطريقة التي تعامل بها المحققون المغاربة، مع جميع الموقوفين، خصوصا المتهم المسمى “انور ب” أثناء الاستماع إليه في جلسات من قبل الشرطة الهولندية، حول اتهامه بالتورط في جرائم قتل، تم تنفيذها في هولندا، بأوامر من المجرم “رضوان التاغي”.
وكانت محامية “التاغي” المتهم الرئيسي في مجموعة من جرائم القتل في إطار تصفية الحسابات بين عصابات المخدرات، قد ادعت ان الاعترافات التي أدلى بها “انوار ب” أثناء التحقيق معه في المغرب، والتي تدين موكلها، تم انتزاعها تحت التعذيب، وهو ما نفته النيابة العامة الهولندية.
وأشارت النيابة العامة إلى أنه أثناء استجواب “أنور ب”، البالغ من العمر 29 عامًا، من قبل محققي الشرطة القضائية المغربية المحلية ، حول قضية قتل ضد المتهم الرئيسي، رضوان التاغي و17 متهما معه، كان المحققون الهولنديون حاضرين يومي 21 و 22 مارس 2018، و”لم يكن لديهم انطباع بأنه لم يدلي بتصريحه بحرية”.وكشف التقرير الذي قدم للمحكمة، ان التحقيق مع المتهم في قضية قتل المدون “مارتك كوك”، كان “حازما” الا انه لم يكن هناك اي تعذيب، وان المحققون الهولنديون الذين كانوا حاضرين عاينوا المتهم كان يبكي، كما عاينوا كيف ضمه وعانقه احد المحققين المغاربة “لاراحته”.
جدير بالذكر، إلى ان “أنور ب”. اعتقل في مراكش في نوفمبر 2017 لتورطه في عملية فاشلة لتصفية مجرم هولندي، التي ادت الى وفاة طالب في كلية الطب وابن قاض، حيث حكم عليه بـ 20 سنة سجنا.
وسبق أن ادعى زعيم مافيا المخدرات رضوان التاغي، الذي اعتقل في دجنبر الماضي في دبي بعد سنوات من الهروب من الشرطة الهولندية والعدالة المغربية، أنه تعرض للتعذيب من قبل عملاء مغاربة وإمارتيين، خلال أول 72 ساعة من اعتقاله في دبي قبل تسليمه إلى هولندا.
وتظهر الصور التي نشرها مواقع إخبارية هولندية، أثر كدمات على وجه وعيني التاغي. وقال الأخير في تصريحات لوسائل إعلام هولندية إنه تعرض "للضرب المبرح" وتم حجزه في غرفة شديدة البرودة وتم صعقه بالكهرباء، وأضاف "بينما كنت مستلقيا على الأرض، تم وضع مسدس فوق رأسي. وقال المحققون إنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار علي. بعد ذلك، تعرضت للضرب المبرح".وبحسب تاجر المخدرات، فإن الصورة التي نشرتها شرطة دبي بعد عدة أشهر من اعتقاله، "تم تعديلها" لإخفاء آثار الكدمات. وقال "تم تصوير جميع الجروح الموجودة على وجهي، بالإضافة إلى أنفي المكسور" بناءً على الفحص الذي أجري له أمن طرف طبيب من معهد الطب الشرعي الهولندي (NFI) في 19 دجنبر 2019، عند وصوله إلى هولندا.
وقال التاغي إنه عند اعتقاله، في 16 دجنبر من العام الماضي "تركوني مستيقظا لمدة 72 ساعة في مركز الشرطة، وتعرضت للضرب والركل في وجهي وفي اماكن مختلفة من جسمي، كما تم تصفيدي من أرجلي ويدي، وتم وضع عصابة بلاستيكية على عيني، وتعاون عملاء مغاربة في هذا الامر".وترى إينيز ويسكيزعيم، محامية التاغي أن هناك "مسؤولية" أخلاقية لهولندا في هذه الوقائع، على الرغم من أن العملاء الهولنديين لم يشاركوا في الجلسات التي تحدث عنها التاغي.
وتظهر الصور التي نشرها مواقع إخبارية هولندية، أثر كدمات على وجه وعيني التاغي. وقال الأخير في تصريحات لوسائل إعلام هولندية إنه تعرض "للضرب المبرح" وتم حجزه في غرفة شديدة البرودة وتم صعقه بالكهرباء، وأضاف "بينما كنت مستلقيا على الأرض، تم وضع مسدس فوق رأسي. وقال المحققون إنهم تلقوا أوامر بإطلاق النار علي. بعد ذلك، تعرضت للضرب المبرح".وبحسب تاجر المخدرات، فإن الصورة التي نشرتها شرطة دبي بعد عدة أشهر من اعتقاله، "تم تعديلها" لإخفاء آثار الكدمات. وقال "تم تصوير جميع الجروح الموجودة على وجهي، بالإضافة إلى أنفي المكسور" بناءً على الفحص الذي أجري له أمن طرف طبيب من معهد الطب الشرعي الهولندي (NFI) في 19 دجنبر 2019، عند وصوله إلى هولندا.
وقال التاغي إنه عند اعتقاله، في 16 دجنبر من العام الماضي "تركوني مستيقظا لمدة 72 ساعة في مركز الشرطة، وتعرضت للضرب والركل في وجهي وفي اماكن مختلفة من جسمي، كما تم تصفيدي من أرجلي ويدي، وتم وضع عصابة بلاستيكية على عيني، وتعاون عملاء مغاربة في هذا الامر".وترى إينيز ويسكيزعيم، محامية التاغي أن هناك "مسؤولية" أخلاقية لهولندا في هذه الوقائع، على الرغم من أن العملاء الهولنديين لم يشاركوا في الجلسات التي تحدث عنها التاغي.