ناظورسيتي -متابعة
اعتقلت الشرطة الهولندية أول أمس في مدينة أرنهيم، خمسة شبان للاشتباه في تورّطهم في مقتل رجل مسنّ (73 سنة) تعرّض لضرب مبرح، مساء الأربعاء، في شارع "سبايكر سترات"، أربعة منهم قاصرون، بينما يبلغ الخامس 18 سنة. ووقع الحادث في حدود التاسعة و15 دقيقة، بعدما عمد اليافعون الخمسة إلى الاعتداء على المواطن المسنّ، الذي أرسلوه "في حالة حرجة" إلى مستشفى في المدينة، قبل أن يفارق الحياة في وقت لاحق من الليلة ذاتها.
وقد اعتُقل المشتبه فيهم الخمسة، وفق ما أفادت به مصادر إعلام محلية تناولت الموضوع، بعد ظهر أول أمس. ويتحدر اثنان منهم من "روزيندال" واثنان من "فيسترفوت"ـ فيما يقطن الثاني مدينة أرنهيم، حيث وقع الاعتداء المميت في الشارع العام. وأضافت المصادر ذاتها أن المعنيين بالأمر الموقوفين وُضعوا رهن الاعتقال رهن التحقيق الذي فُتح في الواقعة.
اعتقلت الشرطة الهولندية أول أمس في مدينة أرنهيم، خمسة شبان للاشتباه في تورّطهم في مقتل رجل مسنّ (73 سنة) تعرّض لضرب مبرح، مساء الأربعاء، في شارع "سبايكر سترات"، أربعة منهم قاصرون، بينما يبلغ الخامس 18 سنة. ووقع الحادث في حدود التاسعة و15 دقيقة، بعدما عمد اليافعون الخمسة إلى الاعتداء على المواطن المسنّ، الذي أرسلوه "في حالة حرجة" إلى مستشفى في المدينة، قبل أن يفارق الحياة في وقت لاحق من الليلة ذاتها.
وقد اعتُقل المشتبه فيهم الخمسة، وفق ما أفادت به مصادر إعلام محلية تناولت الموضوع، بعد ظهر أول أمس. ويتحدر اثنان منهم من "روزيندال" واثنان من "فيسترفوت"ـ فيما يقطن الثاني مدينة أرنهيم، حيث وقع الاعتداء المميت في الشارع العام. وأضافت المصادر ذاتها أن المعنيين بالأمر الموقوفين وُضعوا رهن الاعتقال رهن التحقيق الذي فُتح في الواقعة.
وفي السياق ذاته، أشاد أحمد مركوش، رئيس بلدية أرنهيم، في صفحته الرسمية في موقع "تويتر"، بالإجراءات الحازمة للغاية للشرطة. ووصف مركوش الطريقة العنيفة التي تم الاعتداء بها على الضحية المسنّ بـ"الرهيبة" بالنسبة إلى أقارب الهالك ولكل سكان المدينة، مضيفا أنه "باعتقال المشتبه فيهم القاصرين تصبح الجريمة أكثر مأساوية مما هي عليه بالفعل".
ومن جانبها، قالت رئيسة بلدية روزندال إنها تشعر بالخجل من تورّط شباب من بلديتها في هذه الجريمة، وصرّحت بأنها تتعاطف بشدة مع أقارب الضحية. وقالت صحف محلية إن الضحية كان يسكن لوحده في مدرسة ثانوية وله العديد من الأبناء والأحفاد، فيما وصفه جيرانه بأنه "رجل طيب واجتماعي"، ما جعل سكان المدينة يتعاطفون مع أفراد عائلته ويندّدون بقوة بسلوك اليافعين الذين تسبّبوا في مقتله.
ومن جانبها، قالت رئيسة بلدية روزندال إنها تشعر بالخجل من تورّط شباب من بلديتها في هذه الجريمة، وصرّحت بأنها تتعاطف بشدة مع أقارب الضحية. وقالت صحف محلية إن الضحية كان يسكن لوحده في مدرسة ثانوية وله العديد من الأبناء والأحفاد، فيما وصفه جيرانه بأنه "رجل طيب واجتماعي"، ما جعل سكان المدينة يتعاطفون مع أفراد عائلته ويندّدون بقوة بسلوك اليافعين الذين تسبّبوا في مقتله.