ناظورسيتي | مراسلة
قال "كلاس دايك هوف" وزير الأمن والعدل بالحكومة الهولندية، ان طلبات اللجوء التي يَتقدم بها المغاربة والجزائريين لدى السلطات الهولندية، تعرف تطوراً يُثير القلق”، حيث بلغ هدد خلال الشهر الماضي ما مجموعه 3100 طلب، على حد قوله.
وأكد دايك هوف، أمس الاثنين، أن طلبات اللجوء المُقدّمة من المغاربة واشقائهم الجزائريين، تستحوذ على نسبة تفوق 70 بالمائة من مجموع طلبات اللجوء التي تتوصل بها السلطات، مُضيفاً ان أغلب من تُرفض طلباتهم من المغاربة والجزائريين يتحولون إلى مقيمين غير شرعيين في الاراضي الهولندية.
وشدّد الوزير المتحدث، على ضرورة إعادة النظر في معايير منح اللجوء لفائدة المهاجرين، حتى يَستفيد منه اللاجئين الحقيقيين، عبر التعامل مع الطلبات المُتوَصّل بها وفق الأولويات التي تحددها اتفاقية دبلن للاجئين، مُشيراً في هذا الصدد إلى ان المغرب يُعتبر بلد آمن وان المغاربة لا تتحقق فيهم عدد مهم من شروط الاستفادة من اللجوء مثل التمييز العرقي أو التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية… وهو ما ينطبق كذلك على الجزائر بعد ان اضيفت الى قائمة البلدان الآمنة حسب دايك هوف.
قال "كلاس دايك هوف" وزير الأمن والعدل بالحكومة الهولندية، ان طلبات اللجوء التي يَتقدم بها المغاربة والجزائريين لدى السلطات الهولندية، تعرف تطوراً يُثير القلق”، حيث بلغ هدد خلال الشهر الماضي ما مجموعه 3100 طلب، على حد قوله.
وأكد دايك هوف، أمس الاثنين، أن طلبات اللجوء المُقدّمة من المغاربة واشقائهم الجزائريين، تستحوذ على نسبة تفوق 70 بالمائة من مجموع طلبات اللجوء التي تتوصل بها السلطات، مُضيفاً ان أغلب من تُرفض طلباتهم من المغاربة والجزائريين يتحولون إلى مقيمين غير شرعيين في الاراضي الهولندية.
وشدّد الوزير المتحدث، على ضرورة إعادة النظر في معايير منح اللجوء لفائدة المهاجرين، حتى يَستفيد منه اللاجئين الحقيقيين، عبر التعامل مع الطلبات المُتوَصّل بها وفق الأولويات التي تحددها اتفاقية دبلن للاجئين، مُشيراً في هذا الصدد إلى ان المغرب يُعتبر بلد آمن وان المغاربة لا تتحقق فيهم عدد مهم من شروط الاستفادة من اللجوء مثل التمييز العرقي أو التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية… وهو ما ينطبق كذلك على الجزائر بعد ان اضيفت الى قائمة البلدان الآمنة حسب دايك هوف.