هيئات حقوقية بالدارالبيضاء تخرج إلى الشارع لمساندة عائلات معتقلي "حراك الريف" في محنتها
ناظورسيتي: من الدارالبيضاء
احتشد العشرات من ممثلي الهيئات الحقوقية المغربية ومن عائلات معتقلي حراك الريف، اليوم السبت، بالدارالبيضاء، للمطالبة بالإفراج عن مجموعة ناصر الزفزافي المتواجدة بسجن عكاشة، ووقف مسلسل الاعتقالات التي تطال المحتجين بإقليم الحسيمة.
وردد المشاركون في هذا الموعد الاحتجاجي، شعارات تضامنية مع المعتقلين، لا سيما الذين يخوضون منهم معركة الأمعاء الفارغة داخل السجن، احتجاجا على إعتقالهم ومتابعتهم بتهم ثقيلة.
وطالبت عائلات المعتقلين، بتعجيل إيجاد حل لطي صفحات هذا الملف، وإنقاذ حياة المضربين عن الطعام داخل سجن عكاشة، كما شددت على ضرورة وقف كل المتابعات في حق نشطاء الحراك.
وتعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية، الثانية من نوعها في ظرف أسبوع، بعد أن كانت عائلات المعتقلين، قد احتجت الأربعاء المنصرم أمام بوابة سجن عكاشة، بمشاركة هيئات حقوقية وأعضاء في لجنة الدفاع.
ومن المرتقب ان تنظم بمدينة الدارالبيضاء مسيرة احتجاجية كبرى، في الأسبوع الاول من شهر أكتوبر، كانت قد دعت لها هيئات حقوقية ويسارية تطالب بالإفراج عن معتقلي الحراك.
إلى ذلك، كشف تقرير إعلامي، ان السلطات أصدرت ما يناهز 600 مذكرة بحث بشأن عدد من نشطاء الحراك، ما من شأنه أن يزيد من تأزيم الملف في حال عدم حصول انفراج قريب بالعفو عن المعتقلين والمتابعين.
وأشارت مصادر، أن عائلات المعتقلين، تراهن على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة يوم 13 أكتوبر، وذلك بعد فشل كل الوساطات التي باشرتها هيئات رسمية وغير رسمية لإنهاء الأزمة التي تعقدت بعد شن السلطات لحملة اعتقالات في صفوف نشطاء الحراك.
احتشد العشرات من ممثلي الهيئات الحقوقية المغربية ومن عائلات معتقلي حراك الريف، اليوم السبت، بالدارالبيضاء، للمطالبة بالإفراج عن مجموعة ناصر الزفزافي المتواجدة بسجن عكاشة، ووقف مسلسل الاعتقالات التي تطال المحتجين بإقليم الحسيمة.
وردد المشاركون في هذا الموعد الاحتجاجي، شعارات تضامنية مع المعتقلين، لا سيما الذين يخوضون منهم معركة الأمعاء الفارغة داخل السجن، احتجاجا على إعتقالهم ومتابعتهم بتهم ثقيلة.
وطالبت عائلات المعتقلين، بتعجيل إيجاد حل لطي صفحات هذا الملف، وإنقاذ حياة المضربين عن الطعام داخل سجن عكاشة، كما شددت على ضرورة وقف كل المتابعات في حق نشطاء الحراك.
وتعتبر هذه الوقفة الاحتجاجية، الثانية من نوعها في ظرف أسبوع، بعد أن كانت عائلات المعتقلين، قد احتجت الأربعاء المنصرم أمام بوابة سجن عكاشة، بمشاركة هيئات حقوقية وأعضاء في لجنة الدفاع.
ومن المرتقب ان تنظم بمدينة الدارالبيضاء مسيرة احتجاجية كبرى، في الأسبوع الاول من شهر أكتوبر، كانت قد دعت لها هيئات حقوقية ويسارية تطالب بالإفراج عن معتقلي الحراك.
إلى ذلك، كشف تقرير إعلامي، ان السلطات أصدرت ما يناهز 600 مذكرة بحث بشأن عدد من نشطاء الحراك، ما من شأنه أن يزيد من تأزيم الملف في حال عدم حصول انفراج قريب بالعفو عن المعتقلين والمتابعين.
وأشارت مصادر، أن عائلات المعتقلين، تراهن على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية الجديدة يوم 13 أكتوبر، وذلك بعد فشل كل الوساطات التي باشرتها هيئات رسمية وغير رسمية لإنهاء الأزمة التي تعقدت بعد شن السلطات لحملة اعتقالات في صفوف نشطاء الحراك.
