هيرفي رونار يعبر عن استعداده لاشراك "زياش" ضد مالي
ناظورسيتي: متابعة
عبر هيرفي رونار، الناخب الوطني، عن استعداده لتوجيه الدعوة رسميا إلى حكيم زياش، الدولي المغربي والمحترف بأجاكس أمستردام الهولندي، للمشاركة في مباراة مالي.
وأضاف رونار في سياق رده على سؤال حول إمكانية استدعاء زياش لمباراة مالي، قائلا “رغم أن الموضوع لا يتعلق بالمناظرة الإفريقية، لكن ليس مقبولا أن نقطع آلاف الكيلومترات، للقاء لاعب دون أن تكون لدي الرغبة في دعوته للمعسكر الإعدادي المقبل”.
وأكد رونار أن كرة القدم بالقارة الإفريقية تواجه تحديات واضحة، وتابع ”أعتقد أن الرغبة في تطوير الأشياء نحو الأفضل تعتبر دوما بمثابة تحد حقيقي، خاصة حينما نريد التأكيد أننا بلغنا مستوى الاحتراف. يمكنني القول إن هذه المناظرة تضمنت العديد من المواضيع ذات أهمية قصوى، كما أن النقاشات خلالها كانت جد إيجابية، ما يتطلب تفعيل توصياتها”.
ودعا رونار في تصريحات صحافية على هامش اليوم الختامي للمناظرة، إلى ضرورة تقديم صورة جيدة عن القارة الإفريقية إلى العالم رغم صعوبة المهمة، قبل أن يضيف ”إن موقعي لا يخول لي الحديث حول الموضوع، لكن حينما ينظم المغرب حدثا رياضيا تكون النتائج إيجابية”.
وبخصوص نقائص الكرة الإفريقية، أكد رونار ”من موقعي إطارا تقنيا شاركت في ستة كؤوس إفريقية، أجد الأمر مؤسفا، عندما نخوض المباريات، ونحن في 2017 وسط أرضية بعيدة عن المعايير الدولية، فعلى لأقل يجب أن تتوفر بالضرورة كل دولة بالقارة السمراء على ملعب يستجيب للمعايير الدولية، خاصة في ظل الاستفادة من مساعدات مالية سواء من ”فيفا” أو ”كاف.
ويرى رونار أنه بات ضروريا التفكير في تعاون مشترك في حال عجزت دولة عن تنظيم حدث قاري، خاصة إذا كان البلدان متقاربين جغرافيا ”كل شيء يهون في ظل وجود كفاءات وتوفر الإرادة”.
ودافع رونار عن فكرة الاحتفاظ بإقامة كأس إفريقيا كل سنتين، بدل العمل بنظام أربع سنوات، وتابع ”لا يجب من وجهة نظري إدخال أي تعديل على هذا الموعد، ما دام أن كرة القدم بإفريقيا تتميز بخصائص مغايرة، أخشى أن تفقد سحرها”.
عبر هيرفي رونار، الناخب الوطني، عن استعداده لتوجيه الدعوة رسميا إلى حكيم زياش، الدولي المغربي والمحترف بأجاكس أمستردام الهولندي، للمشاركة في مباراة مالي.
وأضاف رونار في سياق رده على سؤال حول إمكانية استدعاء زياش لمباراة مالي، قائلا “رغم أن الموضوع لا يتعلق بالمناظرة الإفريقية، لكن ليس مقبولا أن نقطع آلاف الكيلومترات، للقاء لاعب دون أن تكون لدي الرغبة في دعوته للمعسكر الإعدادي المقبل”.
وأكد رونار أن كرة القدم بالقارة الإفريقية تواجه تحديات واضحة، وتابع ”أعتقد أن الرغبة في تطوير الأشياء نحو الأفضل تعتبر دوما بمثابة تحد حقيقي، خاصة حينما نريد التأكيد أننا بلغنا مستوى الاحتراف. يمكنني القول إن هذه المناظرة تضمنت العديد من المواضيع ذات أهمية قصوى، كما أن النقاشات خلالها كانت جد إيجابية، ما يتطلب تفعيل توصياتها”.
ودعا رونار في تصريحات صحافية على هامش اليوم الختامي للمناظرة، إلى ضرورة تقديم صورة جيدة عن القارة الإفريقية إلى العالم رغم صعوبة المهمة، قبل أن يضيف ”إن موقعي لا يخول لي الحديث حول الموضوع، لكن حينما ينظم المغرب حدثا رياضيا تكون النتائج إيجابية”.
وبخصوص نقائص الكرة الإفريقية، أكد رونار ”من موقعي إطارا تقنيا شاركت في ستة كؤوس إفريقية، أجد الأمر مؤسفا، عندما نخوض المباريات، ونحن في 2017 وسط أرضية بعيدة عن المعايير الدولية، فعلى لأقل يجب أن تتوفر بالضرورة كل دولة بالقارة السمراء على ملعب يستجيب للمعايير الدولية، خاصة في ظل الاستفادة من مساعدات مالية سواء من ”فيفا” أو ”كاف.
ويرى رونار أنه بات ضروريا التفكير في تعاون مشترك في حال عجزت دولة عن تنظيم حدث قاري، خاصة إذا كان البلدان متقاربين جغرافيا ”كل شيء يهون في ظل وجود كفاءات وتوفر الإرادة”.
ودافع رونار عن فكرة الاحتفاظ بإقامة كأس إفريقيا كل سنتين، بدل العمل بنظام أربع سنوات، وتابع ”لا يجب من وجهة نظري إدخال أي تعديل على هذا الموعد، ما دام أن كرة القدم بإفريقيا تتميز بخصائص مغايرة، أخشى أن تفقد سحرها”.
