واد أمقران بتمسمان مقومات سياحية طبيعية تغري عشاق السياحية الجبلية

هو فعلا وادى خلاب بمناظره وطبيعته وخيراته،قابل للاستغلال سياحيا واقتصاديا واجتماعيا،لكن ما لم يشر اليه الكاتب هو ان هذا الوادي يقسم قبيلتين الى نصفين وهما قبيلة تمسمان وقبيلة بني توزين،ولم يشر المقال الى عدم وجود اية قنطرة لربط انصاف القبيلتين وان الوادي الذي يجلب حمولة مائية ضخمة اثناء موسم الامطار يحول دون خروج ولا دخول السكان الى دواويرهم وكثيرا ما يتسبب في كوارث طبيعية اثناء فيضانه،ونلاحظ ان كاتب المقال اوهمنا بصور الوادي اثناء الجفاف وترك انطباعا مغشوشا في ذهن المتصفحين للموقع،كان من الواجب الاشارة الى الاهمال والتهميش الذي تعيشه قبيلة تمسمان وان بناء القناطر وتعبيد الطرق وربما انجاز سد على الوادى من شانه ان يدعم استغلال مؤهلات تمسمان ومن جملتها هذا الوادى،وعدة مواقع كغابة بني بويعقوب وموقع ادهار ابران وانوال وتوظيف هذه المواقع في السياحة الجبلية والتاريخية وكمثل على ذلك فالكثير يسمعون عن ادهار اوبران وانوال وهما تاريخيا مواقع المعارك الخالدة البطولية ولكن لا وجود لاي عمل يوظفها في السياحة ولا في التنمية بل بالعكس فان ادهار ابران لا طريق يؤدي اليه علما بان الاسبان وصلوه بالمدافع والخيول والجنود،ويوحي الوضع بان هناك نية مبيتة لمحو هذه المواقع من الخريطة فانوال مثلا اختزلوها في نصب تذكاري عبارة عن كومة من الاحجار وزيارة نائب ومندوب المقاومة يوم 21 يوليوز اما ساحة المعركة فقد دكوها وتمت تسوية الثكنات الاسبانية بالارض وكانهم يريدون محو حتى احداثها .كفانا من الالبومات ذات الصور التمطية اذا اردتم الصحافة فكونوا واعين بتاريخ منطقتكم وعبرواا عن طموحات السكان ومشاكلهموكونوا قوة ضاغطة واقتراحية وتحسيسية اما صحافة الصور فقد ملها التمسامنيون لانهم يكتوون بنار التهميش وانعدام البنيات التحتية كفانا من صحافة تصوير انشطة المدارس البدائية او الحوادث الطرقية وتغطية الاحتجاجات في اتجاه وحيد واوحد و كما يقول التمسمانيون صحافة ا - اتشوكا ثباذا اتسلحا اغيور-نغز البردعة ويستحيي من الحمار.وشكرا ناظور سيتي للنشر ومبروك الحلة الجديدة للموقع.

شكرا على المادة
ذكرتني بالسنوات 81/82/83/84
أيام كنا ندرس بثانوية إبن بطوطة
كنا نشتري السردين
ونذهب للواد
tanj_ali@hotmail.com
ٍ