ناظورسيتي: متابعة
أعطت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 11 أبريل، موافقتها على بيع أنظمة المدفعية عالية الحركة "هيمارس"، وكذلك على بيع المعدات ذات الصلة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 524.2 مليون دولار.
وفي بيان صادر عن وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية (DSCA)، أصدرت وزارة الخارجية قرارًا بالموافقة على بيع عسكري محتمل للحكومة المغربية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس".
وتشمل الصفقة، الحصول على 18 قاذفة صواريخ، و 40 صاروخ " ATACMS" بمدى 300 كلم، ونوعين آخرين من الصواريخ بمدى عملياتي يتراوح ما بين 70 و 85 كلم. إضافة إلى معدات أخرى مرتبطة بتشغيل هذه المنظومة.
أعطت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء 11 أبريل، موافقتها على بيع أنظمة المدفعية عالية الحركة "هيمارس"، وكذلك على بيع المعدات ذات الصلة، بتكلفة إجمالية تقدر بـ 524.2 مليون دولار.
وفي بيان صادر عن وكالة التعاون الدفاعي والأمني الأمريكية (DSCA)، أصدرت وزارة الخارجية قرارًا بالموافقة على بيع عسكري محتمل للحكومة المغربية لأنظمة صواريخ المدفعية عالية الحركة "هيمارس".
وتشمل الصفقة، الحصول على 18 قاذفة صواريخ، و 40 صاروخ " ATACMS" بمدى 300 كلم، ونوعين آخرين من الصواريخ بمدى عملياتي يتراوح ما بين 70 و 85 كلم. إضافة إلى معدات أخرى مرتبطة بتشغيل هذه المنظومة.
ووفقًا للوكالة الأمريكية، فإن هذا البيع سيدعم السياسة الخارجية الأمريكية والأمن القومي من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو لا يزال يمثل قوة مهمة لتحقيق الاستقرار والتقدم السياسي والاقتصادي في شمال إفريقيا.
كما ستعمل على تعزيز التشغيل البيني للقوات المسلحة الملكية ، التي تتدرب بانتظام مع القوات الأمريكية، وتركز على مكافحة الإرهاب والمنظمات المتطرفة العنيفة في منطقة المغرب الكبير والساحل.
وأكد خبير أمني أن المغرب ضل لسنوات عديدة يتفاوض من أجل الحصول على هذه المنظومة، ومن أسباب تأخر المفاوضات، إصرار المغرب على أن تشتمل الصفقة على صواريخ " ATACMS" البالستية.
وأضاف الخبير أنه بسبب دقتها الكبيرة ومداها الذي يصل إلى 300 كلم، تعتبر هذه الصواريخ قوة ردع مهمة، لمنع أي حرب في المنطقة بسبب وهم التفوق والقوة لدى الجارة الشرقية، مشيرا إلى أن الغرض من تعزيز الجيش المغربي ترسانته، هو منع الحرب وليس العكس كما يعتقد الكثير، منوها إلى أن ما يدفع دولة ما إلى شن حرب على جارتها هو ضعفها.
كما ستعمل على تعزيز التشغيل البيني للقوات المسلحة الملكية ، التي تتدرب بانتظام مع القوات الأمريكية، وتركز على مكافحة الإرهاب والمنظمات المتطرفة العنيفة في منطقة المغرب الكبير والساحل.
وأكد خبير أمني أن المغرب ضل لسنوات عديدة يتفاوض من أجل الحصول على هذه المنظومة، ومن أسباب تأخر المفاوضات، إصرار المغرب على أن تشتمل الصفقة على صواريخ " ATACMS" البالستية.
وأضاف الخبير أنه بسبب دقتها الكبيرة ومداها الذي يصل إلى 300 كلم، تعتبر هذه الصواريخ قوة ردع مهمة، لمنع أي حرب في المنطقة بسبب وهم التفوق والقوة لدى الجارة الشرقية، مشيرا إلى أن الغرض من تعزيز الجيش المغربي ترسانته، هو منع الحرب وليس العكس كما يعتقد الكثير، منوها إلى أن ما يدفع دولة ما إلى شن حرب على جارتها هو ضعفها.