ناظورسيتي | متابعة
اهتزت جماعة تفرسيت، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الدريوش، ليلة أمس السبت 30 أكتوبر الجاري، على وقع حادث مأساوي، جراء وفاة شاب في عقده الثالث، متأثرا بألم حاد على مستوى البطن.
وفي التفاصيل، كشفت مصادر محلية واعلامية، أن الهالك البالغ من العمر حوالي 36 سنة أصيب بألم حاد على مستوى البطن، مباشرة بعد تناوله لمادة مسمومة، تم مزجها مع مواد كحولية تسوق بالمنطقة في قنينات خمر.
وأضافت المصادر ذاتها، إلى أن الهالك عاش لحظات احتضار أليمة، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المركز الصحي بمدينة الدريوش، إلى أنه توفي دقائق قبل ولوجه للمستشفى.
وتسببت الواقعة في حالة استنفار بالمنطقة، حيث انتقلت عناصر الدرك الملكي للدريوش صوب المركز الصحي بالمدينة، وفتحت تحقيقا في أسباب وملابسات وفاة الهالك، فيما دخلت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بميضار على الخط، والتي باشرت تحريات وأبحاث ميدانية بجماعة تفرسيت.
ومن جهة أخرى، أمرت النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية بالدريوش، بفتح تحقيق دقيق في الموضوع، مع اخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي بالمركز الاستشفائي الحسني بالناظور للوقوف على أسباب الوفاة الحقيقية.
اهتزت جماعة تفرسيت، التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليم الدريوش، ليلة أمس السبت 30 أكتوبر الجاري، على وقع حادث مأساوي، جراء وفاة شاب في عقده الثالث، متأثرا بألم حاد على مستوى البطن.
وفي التفاصيل، كشفت مصادر محلية واعلامية، أن الهالك البالغ من العمر حوالي 36 سنة أصيب بألم حاد على مستوى البطن، مباشرة بعد تناوله لمادة مسمومة، تم مزجها مع مواد كحولية تسوق بالمنطقة في قنينات خمر.
وأضافت المصادر ذاتها، إلى أن الهالك عاش لحظات احتضار أليمة، حيث تم نقله على وجه السرعة إلى المركز الصحي بمدينة الدريوش، إلى أنه توفي دقائق قبل ولوجه للمستشفى.
وتسببت الواقعة في حالة استنفار بالمنطقة، حيث انتقلت عناصر الدرك الملكي للدريوش صوب المركز الصحي بالمدينة، وفتحت تحقيقا في أسباب وملابسات وفاة الهالك، فيما دخلت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بميضار على الخط، والتي باشرت تحريات وأبحاث ميدانية بجماعة تفرسيت.
ومن جهة أخرى، أمرت النيابة العامة المختصة لدى المحكمة الابتدائية بالدريوش، بفتح تحقيق دقيق في الموضوع، مع اخضاع جثة الهالك للتشريح الطبي بالمركز الاستشفائي الحسني بالناظور للوقوف على أسباب الوفاة الحقيقية.
حري بالذكر أن مدينة الناظور كانت قد شهدت قبل حوالي 3 أشهر، مصرع ما لا يقل عن 10 أشخاص، نهيك عن فقدان إثنين آخرين للبصر، وذلك بسبب التأثيرات الخطيرة التي تعرضوا لها نتيجة تناولهم لمادة مسمومة، تم مزجها مع مواد كحولية.
ووفق مصادر عليمة، فإن ضحايا "الخمور الفاسدة" بالناظور، تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 سنة، وينحدرون من عدد من الجماعات بالإقليم من بينها ووكسان، وأزغنغان والناظور المدينة، آخرهم شخص يبلغ من العمر حوالي 40 سنة كان قد تناول نفس المادة المسمومة بعد اقتنائها من طرف بائع عشوائي.
وعلاقة بالموضوع تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن الناظور في ظرف وجيز من اعتقال تسعة أشخاص، يشتبه في بيعهم لمواد مغشوشة وخطيرة وتسويقها للزبائن على أنها خمور.
وتجدر الإشارة إلى أن هذين الحدثين عاشتهم معظم مدن الجهة الشرقية في الفترة الأخيرة، حيث فقد أزيد من عشرين شخصا حياتهم للأسباب نفسها بمدينة وجدة، كما عاشت مدينة تاوريرت نفس الفاجعة، بعدما توفي ثلاثة أشخاص جراء تناولهم كمية من الخمور الفاسدة.
وفي سياق متصل، صنفة منظمة الصحة العالمية المغرب في الرتبة 43 لاستهلاك المشروبات الكحولية وذلك بمعدل (0،4 لتر للشخص في السنة)، حيث لم تحد ولم تقلل السياسة العقابية التي يتبناها المغرب عبر قانون حظر بيع المشروبات الروحية من استهلاك المغاربة للخمور.
ووفق مصادر عليمة، فإن ضحايا "الخمور الفاسدة" بالناظور، تتراوح أعمارهم بين 40 و 50 سنة، وينحدرون من عدد من الجماعات بالإقليم من بينها ووكسان، وأزغنغان والناظور المدينة، آخرهم شخص يبلغ من العمر حوالي 40 سنة كان قد تناول نفس المادة المسمومة بعد اقتنائها من طرف بائع عشوائي.
وعلاقة بالموضوع تمكنت عناصر الشرطة القضائية لأمن الناظور في ظرف وجيز من اعتقال تسعة أشخاص، يشتبه في بيعهم لمواد مغشوشة وخطيرة وتسويقها للزبائن على أنها خمور.
وتجدر الإشارة إلى أن هذين الحدثين عاشتهم معظم مدن الجهة الشرقية في الفترة الأخيرة، حيث فقد أزيد من عشرين شخصا حياتهم للأسباب نفسها بمدينة وجدة، كما عاشت مدينة تاوريرت نفس الفاجعة، بعدما توفي ثلاثة أشخاص جراء تناولهم كمية من الخمور الفاسدة.
وفي سياق متصل، صنفة منظمة الصحة العالمية المغرب في الرتبة 43 لاستهلاك المشروبات الكحولية وذلك بمعدل (0،4 لتر للشخص في السنة)، حيث لم تحد ولم تقلل السياسة العقابية التي يتبناها المغرب عبر قانون حظر بيع المشروبات الروحية من استهلاك المغاربة للخمور.