سأساند التصويت الإجباري بقوة لو كان لدينا حق الشغل إجباريا، حق الصحة إجباريا ،حق التعليم إجباريا قولا وفعلا... ثم بعدها نلمس أن الإنسان له كرامة ولا يخاف ولا يرهب من قول الحقيقة وحقوقه غير مهضومة هناك سنلزم الجميع بإدلاء بصوته.
أيها السادة المتحزبين وأصحاب مسؤوليات الحل ليس في إجبارية التصويت وإنما في تغيير تعاملكم مع المواطن وفي سوء التسيير والتدبير بل أزيد القول أن في اعرق الدول الديموقراطية منها ألمانيا لا يوجد من يرغم أحد على التصويت لأنها مسالة قناعة وحرية فردية وحتى الامتناع عن التصويت أو العزوف موقف سياسي وردة فعل من الشعب فعلى الدولة أن تدرسه بعقلانية وحكمة عن دوافعه ومسبباته هدفها من ذلك إيجاد حلولا اجتماعية، اقتصادية وسياسية وليست أمنية وزجرية.
دور الأحزاب الآني ليس في محاولة إسراع تشريع قانون إجبارية التصويت بل عليها حاليا تسنين إجبارية إصلاح شمولي ذاتي وإعادة النظر في هياكلها وبرامجها بل حتى في قوانينها الداخلية أن تكون أكثر شفافية ونزاهة بها سنجعلها أكثر اندماجا مع هموم ومشاكل الشعب هذا هو شعار المعقول والنفس الديموقراطي العميق لعلكم تتذكرون أيها الإخوة والأخوات.
الشعب يعيش أزمة ثقة حينما يرى طموحاته ومطالبه تحقق و الدولة مصرة على محاربة الفساد والمسترزقين، يلمس ذلك في الواقع ثم ينعم البلد بالرفاه والتقدم حينذاك سترى المواطن يهرول إلى مكاتب التصويت دون إجبار ولا إرغام وعليه ستعود الثقة المفقودة وتنتشر البسمة في وجوه البؤساء.
أيها السادة المتحزبين وأصحاب مسؤوليات الحل ليس في إجبارية التصويت وإنما في تغيير تعاملكم مع المواطن وفي سوء التسيير والتدبير بل أزيد القول أن في اعرق الدول الديموقراطية منها ألمانيا لا يوجد من يرغم أحد على التصويت لأنها مسالة قناعة وحرية فردية وحتى الامتناع عن التصويت أو العزوف موقف سياسي وردة فعل من الشعب فعلى الدولة أن تدرسه بعقلانية وحكمة عن دوافعه ومسبباته هدفها من ذلك إيجاد حلولا اجتماعية، اقتصادية وسياسية وليست أمنية وزجرية.
دور الأحزاب الآني ليس في محاولة إسراع تشريع قانون إجبارية التصويت بل عليها حاليا تسنين إجبارية إصلاح شمولي ذاتي وإعادة النظر في هياكلها وبرامجها بل حتى في قوانينها الداخلية أن تكون أكثر شفافية ونزاهة بها سنجعلها أكثر اندماجا مع هموم ومشاكل الشعب هذا هو شعار المعقول والنفس الديموقراطي العميق لعلكم تتذكرون أيها الإخوة والأخوات.
الشعب يعيش أزمة ثقة حينما يرى طموحاته ومطالبه تحقق و الدولة مصرة على محاربة الفساد والمسترزقين، يلمس ذلك في الواقع ثم ينعم البلد بالرفاه والتقدم حينذاك سترى المواطن يهرول إلى مكاتب التصويت دون إجبار ولا إرغام وعليه ستعود الثقة المفقودة وتنتشر البسمة في وجوه البؤساء.