ناظورسيتي
أخلت الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة سبيل الناشطة وردة العجوري بعد الاستماع اليها في محضر رسمي بعد أن وجهت اليها استدعاء للحضور الى مقرها بمدينة الحسيمة يوم أمس الاربعاء 13 دجنبر الجاري.
وكتبت الناشطة وردة العجوري بعد الاستماع اليها من طرف الشرطة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك : "... أود أن أخبر الجميع بأنني بخير والحمد لله ، وانني لم أتعرض لأي تعذيب كيفما كان نوعه ، ولا حتى التعذيب المعنوي أو اللفظي ، بل تمت معاملتي بمخفر الشرطة القضائية بكل احترام ، فقط كان هناك أستجوابا ،كبعض باقي الأسئلة السالفة التي تم عرضها على مختلف نشطاء الحراك حول هذا الأخير.."
واضافت العجوري في نفس التدوينة ان بحث الشرطة كان ايضا "حول الدعم المعنوي أو المادي لبعض عائلات المعتقلين....وذلك للتأكد من صحة ومدى قانونية العمل الإنساني الذي وودت الانخراط به اتجاه بعض العائلا بدءا بالامهات والزوجات اللواتي يحملن عاتق مسؤولية الأطفال والبيت وغير ذلك من الأعباء الثقيلة ، علما أنهن بلا عمل أكيد." تقول العجوري .
واوضحت المتحدثة ، الى أن التحقيق معه اشار ايضا الى "حيثيات الحوار الذي قمت بتنسيقه بين بعض عائلات المعتقلين ودكتور أخصائي في الأمراض النفسية ببلجيكا عبر الواتساب ، يوم السبت 9 دجنبر 2017 م مساءً.....بغية التخفيف شيئا ما وتشخيص الحالات النفسية المزرية لديها.."
وزادت العجوري تعليقا على موضوع التحقيق معها : "لن أخف ، ولن اهب اي احد ولا اي شيء ، طالما مقتنعة أنني في الطريق الصحيح ، ومؤمنة بالقضية المشروعة الاقتصادية والاجتماعية ، التي همشت منذ زمن يفوق الستين سنة.. خلاصة القول : لن يفرق بيني وبين الشعب والوطن سوى الموت.."
أخلت الشرطة القضائية بمدينة الحسيمة سبيل الناشطة وردة العجوري بعد الاستماع اليها في محضر رسمي بعد أن وجهت اليها استدعاء للحضور الى مقرها بمدينة الحسيمة يوم أمس الاربعاء 13 دجنبر الجاري.
وكتبت الناشطة وردة العجوري بعد الاستماع اليها من طرف الشرطة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك : "... أود أن أخبر الجميع بأنني بخير والحمد لله ، وانني لم أتعرض لأي تعذيب كيفما كان نوعه ، ولا حتى التعذيب المعنوي أو اللفظي ، بل تمت معاملتي بمخفر الشرطة القضائية بكل احترام ، فقط كان هناك أستجوابا ،كبعض باقي الأسئلة السالفة التي تم عرضها على مختلف نشطاء الحراك حول هذا الأخير.."
واضافت العجوري في نفس التدوينة ان بحث الشرطة كان ايضا "حول الدعم المعنوي أو المادي لبعض عائلات المعتقلين....وذلك للتأكد من صحة ومدى قانونية العمل الإنساني الذي وودت الانخراط به اتجاه بعض العائلا بدءا بالامهات والزوجات اللواتي يحملن عاتق مسؤولية الأطفال والبيت وغير ذلك من الأعباء الثقيلة ، علما أنهن بلا عمل أكيد." تقول العجوري .
واوضحت المتحدثة ، الى أن التحقيق معه اشار ايضا الى "حيثيات الحوار الذي قمت بتنسيقه بين بعض عائلات المعتقلين ودكتور أخصائي في الأمراض النفسية ببلجيكا عبر الواتساب ، يوم السبت 9 دجنبر 2017 م مساءً.....بغية التخفيف شيئا ما وتشخيص الحالات النفسية المزرية لديها.."
وزادت العجوري تعليقا على موضوع التحقيق معها : "لن أخف ، ولن اهب اي احد ولا اي شيء ، طالما مقتنعة أنني في الطريق الصحيح ، ومؤمنة بالقضية المشروعة الاقتصادية والاجتماعية ، التي همشت منذ زمن يفوق الستين سنة.. خلاصة القول : لن يفرق بيني وبين الشعب والوطن سوى الموت.."