أخبار اليوم
لم يكن يدور في ذهن كريم أمغار، وهو واحد من قيادة حراك الريف، أن تكون لائحة متخيلة كتبها ناشط آخر على حسابه على موقع “فايسبوك” تتضمن أسماء من يراهم جديرين بتولي حقائب وزراء في حكومة الريف، سبب توقيفه ومحاكمته بتهم كبيرة بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء.
“القائمة الوزارية” التي كتبها الناشط المرتضى إعمراشن، وضعت كريم أمغار كوزير منتدب في الداخلية، وهو الآن يقبع في سجن عكاشة بالدار البيضاء.
خلال التحقيق التفصيلي معه، حسب “أخبار اليوم” قال: “لقد جرى إيقافي بسبب لائحة بأسماء الوزراء أنجزها المرتضى.. ولقد إلتقيت بالمرتضى ولمته على فعل ذلك، لكنه أكد لي أن الأمر لا يخرج عن منطق الدعابة والمزاح”.
القائمة التي كان المرتضى قد عنونها ب”حكومة الريف الفدرالية”، أوقف ثمانية أعضاء فيها. وهم كل من ناصر الزفزافي، وكريم أمغار، وشاكر المخروط، وأشرف اليخلوفي، ومحمد المجاوي، وفؤاد السعيدي، وسيليا الزياني (حصلت على عفو ملكي)، وأنس الخطابي، ولاحقا، سيعتقل المرتضى نفسه استنادا إلى تهم تتعلق بالإرهاب قبل أن يفرج عنه وتتقرر ملاحقته في حالة سراح.
كريم أمغار لاحظ خلال الاستماع إليه من لدن قاضي التحقيق، أن الشرطة كانت تتلاعب بأجوبته، بحيث يطرح عليه سؤال معين، فيجيب عنه، لكن مضمون السؤال ستعاد صياغته بطريقة مغايرة.
وعلى سبيل المثال، وكما قال لقاضي التحقيق، فقد سئل عما إن كان يخرج في مظاهرات، فأجاب ب”نعم”، لكن رجال الشرطة حرروا السؤال لاحقا بالمحضر بالطريقة الآتية: “هل شاركت في مظاهرات تدعو إلى الانفصال؟”.
لم يكن يدور في ذهن كريم أمغار، وهو واحد من قيادة حراك الريف، أن تكون لائحة متخيلة كتبها ناشط آخر على حسابه على موقع “فايسبوك” تتضمن أسماء من يراهم جديرين بتولي حقائب وزراء في حكومة الريف، سبب توقيفه ومحاكمته بتهم كبيرة بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء.
“القائمة الوزارية” التي كتبها الناشط المرتضى إعمراشن، وضعت كريم أمغار كوزير منتدب في الداخلية، وهو الآن يقبع في سجن عكاشة بالدار البيضاء.
خلال التحقيق التفصيلي معه، حسب “أخبار اليوم” قال: “لقد جرى إيقافي بسبب لائحة بأسماء الوزراء أنجزها المرتضى.. ولقد إلتقيت بالمرتضى ولمته على فعل ذلك، لكنه أكد لي أن الأمر لا يخرج عن منطق الدعابة والمزاح”.
القائمة التي كان المرتضى قد عنونها ب”حكومة الريف الفدرالية”، أوقف ثمانية أعضاء فيها. وهم كل من ناصر الزفزافي، وكريم أمغار، وشاكر المخروط، وأشرف اليخلوفي، ومحمد المجاوي، وفؤاد السعيدي، وسيليا الزياني (حصلت على عفو ملكي)، وأنس الخطابي، ولاحقا، سيعتقل المرتضى نفسه استنادا إلى تهم تتعلق بالإرهاب قبل أن يفرج عنه وتتقرر ملاحقته في حالة سراح.
كريم أمغار لاحظ خلال الاستماع إليه من لدن قاضي التحقيق، أن الشرطة كانت تتلاعب بأجوبته، بحيث يطرح عليه سؤال معين، فيجيب عنه، لكن مضمون السؤال ستعاد صياغته بطريقة مغايرة.
وعلى سبيل المثال، وكما قال لقاضي التحقيق، فقد سئل عما إن كان يخرج في مظاهرات، فأجاب ب”نعم”، لكن رجال الشرطة حرروا السؤال لاحقا بالمحضر بالطريقة الآتية: “هل شاركت في مظاهرات تدعو إلى الانفصال؟”.