وزارة الصحة تستعين بالقيميين الدينيين للحد من انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير وتدعو الى عدم التهويل
وكلات
تتجه وزارة الصحة إلى الاعتماد على القيمات والقيميين الدينيين بمختلف مناطق المملكة من أجل تحسيس المواطنين بطرق علاج والوقاية من فيروسH1N1 , وفق ما أكد وزير الصحة أنس الدكالي.
واعترف وزير الصحة، مساء الأربعاء خلال ندوة صحفية عقدها بالدار البيضاء من أجل تقديم إنجازات وزارته في 2018، ردا على سؤال حول حالة القلق التي تسود وسط المغاربة بسبب انتشار فيروسH1N1 ، بضعف وزارته في التواصل .
وأوضح الدكالي أن وزارته أطلقت حملة تواصلية بشأن الفيروس ، ولكن حالة القلق التي تسود وسط المواطنين تثبت "أننا لا نتواصل بالشكل الكافي."
لكذلك، يضيف وزير الصحة، " نحن بصدد إطلاق قناة إلكترونية خاصة بالوزارة التي ستبث يوميا برامجا للتوعية والتربية على الصحة وشرح إجراءات الوقاية."
بالإضافة إلى ذلك، يتابع أنس الدكالي، "إننا اليوم بصدد النقاش مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل تعبئة أعداد مهمة من القيمات والقيميين الدينيين بكل بقاع المغرب من أجل التوعية والتحسيس، وهو ما سيمكننا من الوصول إلى فئات واسعة."
وأشار إلى أن وزارة الصحة سوف تكتف من عمليات التواصل عبر القنوات الرسمية ومجموعة من المنابر لطمأنة المواطنين المغاربة.
جدد وزير الصحة، أنس الدكالي التأكيد على أن فيروس H1N1 لا يدعو إلى القلق، وهو ينتقل من إنسان إلى آخر مثل أي فيروس عادي. وأضاف أن فيروس “H1N1” أضحى منذ 2011 فيروس عادي جدا في المغرب، وأن كل سنة يرتفع معدل أحد الفيروسات التي لا تكون قاتلة.
وأوضح الدكالي أنه تم تسجيل 541 معاينة سريرية خاصة بالأنفلونزا، حيث اتضح أنه 100 منهم فقط مصابون بالأنفلونزا وأن 80 في المائة من هؤلاء مصابون بأ «فيروس h1n1 ». وأضاف الوزير الفيروسH1N1 سجل تراجعا مقارنة مع سنتي 2015 و2016، داعيا إلى عدم «التهويل».
تتجه وزارة الصحة إلى الاعتماد على القيمات والقيميين الدينيين بمختلف مناطق المملكة من أجل تحسيس المواطنين بطرق علاج والوقاية من فيروسH1N1 , وفق ما أكد وزير الصحة أنس الدكالي.
واعترف وزير الصحة، مساء الأربعاء خلال ندوة صحفية عقدها بالدار البيضاء من أجل تقديم إنجازات وزارته في 2018، ردا على سؤال حول حالة القلق التي تسود وسط المغاربة بسبب انتشار فيروسH1N1 ، بضعف وزارته في التواصل .
وأوضح الدكالي أن وزارته أطلقت حملة تواصلية بشأن الفيروس ، ولكن حالة القلق التي تسود وسط المواطنين تثبت "أننا لا نتواصل بالشكل الكافي."
لكذلك، يضيف وزير الصحة، " نحن بصدد إطلاق قناة إلكترونية خاصة بالوزارة التي ستبث يوميا برامجا للتوعية والتربية على الصحة وشرح إجراءات الوقاية."
بالإضافة إلى ذلك، يتابع أنس الدكالي، "إننا اليوم بصدد النقاش مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من أجل تعبئة أعداد مهمة من القيمات والقيميين الدينيين بكل بقاع المغرب من أجل التوعية والتحسيس، وهو ما سيمكننا من الوصول إلى فئات واسعة."
وأشار إلى أن وزارة الصحة سوف تكتف من عمليات التواصل عبر القنوات الرسمية ومجموعة من المنابر لطمأنة المواطنين المغاربة.
جدد وزير الصحة، أنس الدكالي التأكيد على أن فيروس H1N1 لا يدعو إلى القلق، وهو ينتقل من إنسان إلى آخر مثل أي فيروس عادي. وأضاف أن فيروس “H1N1” أضحى منذ 2011 فيروس عادي جدا في المغرب، وأن كل سنة يرتفع معدل أحد الفيروسات التي لا تكون قاتلة.
وأوضح الدكالي أنه تم تسجيل 541 معاينة سريرية خاصة بالأنفلونزا، حيث اتضح أنه 100 منهم فقط مصابون بالأنفلونزا وأن 80 في المائة من هؤلاء مصابون بأ «فيروس h1n1 ». وأضاف الوزير الفيروسH1N1 سجل تراجعا مقارنة مع سنتي 2015 و2016، داعيا إلى عدم «التهويل».
