خالد الزيتوني
تم يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2020 إجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم خبيث في الكلية اليمنى لمريض يبلغ من العمر 56 سنة ينحدر من الحسيمة، وهي العملية التي كللت بالنجاح، وحالة المريض مستقرة حيث من المحتمل أن يغادر المستشفى يوم غد الجمعة.
مصدر طبي وصف هذه العملية الجراحية ب" الدقيقة والمعقدة نظرا للحجم الكبير " للورم " ، والتي استهدفت استئصاله من الكلية اليمنى لمريض مصاب بالسرطان، ويبلغ طول " الورم " أزيد من 25 سنتمترا ووزنه أكثر من 4 كيلوغرامات.
وأشرف على هذه العملية طاقم طبي مختص برئاسة الطبيب الرئيسي السيد فحصي عثمان، إختصاصي في جراحة المسالك البولية، والطبيب المساعد السيد السعيدي يوسف، إختصاصي في الجراحة العامة، وطبيب التخدير والإنعاش السيد نبيل سعد، بالإضافة للطاقم الشبه الطبي المرافق والمتكون من السيدة مريم بوسكور، والسيدين جمال المرابط وفؤاد الطالعي.
العملية الجراحية التي استغرقت ثلاث ساعات ونصف، أنهت معاناة هذا المريض المنحدر من الحسيمة المصاب بالسرطان، بعد رحلة طويلة طرقها بحثا عن العلاج بالمستشفى الجامعي بالرباط، قبل أن يتم إخضاع المريض بالمركز الاستشفائي الإقليمي للفحوصات الطبية اللازمة والتي انتهت بعملية جراحية معقدة أنهت معاناته مع هذا المرض القاتل.
من جهة أخرى فقد عبر المريض وعائلته عن سعادتهم بعد نجاح هذه العملية الجراحية، مشيرين للمجهودات التي بذلها الطاقم الطبي في سبيل إنجاحها، وذلك منذ دخوله المستشفى، وحتى اللحظات التي لازال يخضع لها والتي تعرف تتبعا دقيقا لحالته من طرف الطاقم الطبي المشرف. الأخير من جهته عبر عن سعادته لنجاح هذه العملية الجراحية الناجحة والمستعصية، والتي عادة ما تجري في المركبات الاستشفائية الجامعية، حيث ولأول مرة يتم استئصال مرض بهذا الحجم بمستشفى الحسيمة.
واستحسنت الساكنة المحلية من جهتها هذه المبادرة ووصفتها بالنبيلة والإنسانية، متمنية أن تكون فأل خير على ساكنة إقليم الحسيمة التي يعاني جزء منها من السرطان، حيث لن تضطر مجددا للتنقل خارج الإقليم للقيام بمثل هذه العمليات الجراحية المكلفة ماديا ومعنويا .
تم يوم أمس الأربعاء 29 يناير 2020 إجراء عملية جراحية معقدة لاستئصال ورم خبيث في الكلية اليمنى لمريض يبلغ من العمر 56 سنة ينحدر من الحسيمة، وهي العملية التي كللت بالنجاح، وحالة المريض مستقرة حيث من المحتمل أن يغادر المستشفى يوم غد الجمعة.
مصدر طبي وصف هذه العملية الجراحية ب" الدقيقة والمعقدة نظرا للحجم الكبير " للورم " ، والتي استهدفت استئصاله من الكلية اليمنى لمريض مصاب بالسرطان، ويبلغ طول " الورم " أزيد من 25 سنتمترا ووزنه أكثر من 4 كيلوغرامات.
وأشرف على هذه العملية طاقم طبي مختص برئاسة الطبيب الرئيسي السيد فحصي عثمان، إختصاصي في جراحة المسالك البولية، والطبيب المساعد السيد السعيدي يوسف، إختصاصي في الجراحة العامة، وطبيب التخدير والإنعاش السيد نبيل سعد، بالإضافة للطاقم الشبه الطبي المرافق والمتكون من السيدة مريم بوسكور، والسيدين جمال المرابط وفؤاد الطالعي.
العملية الجراحية التي استغرقت ثلاث ساعات ونصف، أنهت معاناة هذا المريض المنحدر من الحسيمة المصاب بالسرطان، بعد رحلة طويلة طرقها بحثا عن العلاج بالمستشفى الجامعي بالرباط، قبل أن يتم إخضاع المريض بالمركز الاستشفائي الإقليمي للفحوصات الطبية اللازمة والتي انتهت بعملية جراحية معقدة أنهت معاناته مع هذا المرض القاتل.
من جهة أخرى فقد عبر المريض وعائلته عن سعادتهم بعد نجاح هذه العملية الجراحية، مشيرين للمجهودات التي بذلها الطاقم الطبي في سبيل إنجاحها، وذلك منذ دخوله المستشفى، وحتى اللحظات التي لازال يخضع لها والتي تعرف تتبعا دقيقا لحالته من طرف الطاقم الطبي المشرف. الأخير من جهته عبر عن سعادته لنجاح هذه العملية الجراحية الناجحة والمستعصية، والتي عادة ما تجري في المركبات الاستشفائية الجامعية، حيث ولأول مرة يتم استئصال مرض بهذا الحجم بمستشفى الحسيمة.
واستحسنت الساكنة المحلية من جهتها هذه المبادرة ووصفتها بالنبيلة والإنسانية، متمنية أن تكون فأل خير على ساكنة إقليم الحسيمة التي يعاني جزء منها من السرطان، حيث لن تضطر مجددا للتنقل خارج الإقليم للقيام بمثل هذه العمليات الجراحية المكلفة ماديا ومعنويا .