وزير التجهيز والنقل يدعو من الحسيمة إلى الابتكار في مجال تمويل مشاريع البنيات التحتية الطرقية
ناظورسيتي - وكالات
دعا وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، اليوم الجمعة من الحسيمة، إلى الابتكار في مجال تمويل المشاريع المرتبطة بالبنيات التحتية الطرقية.
وقال الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش انعقاد الجمع العام العادي للجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق، إن "العديد من المشاريع الطرقية سترى النور خلال السنوات المقبلة. يتعين أن نجد سبلا جديدة للتمويل بالنظر إلى الكلفة المرتفعة".
ولاحظ أنه "لا يتعين على القطاع الخاص أن يكتفي فقط بتنفيذ عدد من المشاريع، بل هو مدعو إلى المشاركة في تمويلها من خلال آليات معروفة على المستوى الدولي، خاصة الآلية المعروفة باسم 'البناء-الاستغلال-التحويل'، التي ستسمح للمقاولات بالانخراط أكثر في مجال تدبير" الطرق.
كما أشار السيد اعمارة إلى أن أزيد من ألف مقاولة تعمل في مجال الطرق بالمغرب وتساهم بإحداث حوالي مليوني يوم عمل، مشددا على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للجانب التقني، بشكل يسمح بتشييد مزيد من المنشآت بجودة عالية مع تقليص الكلفة، ورفع وتيرة الإنجاز، ومنح المهندسين إمكانية الابتكار في المجال.
وبعد أن سجل أن 60 في المائة من الشبكة الطرقية المغربية تتوافق مع المعايير الدولية، أشار السيد اعمارة إلى أهمية الصيانة المنتظمة للطرق بهدف الوصول إلى مستويات أعلى والاستجابة إلى التحديات سواء على مستوى التمويل أو الابتكار التقني.
واعتبر أن المغرب، الذي يوجد في المرتبة الثالثة على المستوى الإفريقي والسادسة على المستوى العربي، يتوفر على مقاربة مندمجة بقطاع البنيات التحتية الطرقية، تنطلق من مرحلة التخطيط إلى غاية المراقبة ووضع علامات التشوير، مرورا بالصيانة، داعيا إلى إيلاء مزيد من الأهمية للتعاون جنوب – جنوب، خاصة مع البلدان الإفريقية، تنفيذا لتوجيهات السياسة الإفريقية لجلالة الملك محمد السادس.
بخصوص المنجزات في هذا القطاع، ذكر الوزير بأن المغرب يتوفر على شبكة تمتد على 58 ألف كيلومتر من الطرق، من بينها 80 في المائة مكسية بالإسفلت وفق المعايير الدولية، وأزيد من 1800 كيلومتر من الطرق السيارة، و 1100 كيلومتر من الطرق السريعة، موضحا أنه يتم سنويا إنجاز حوالي 300 كيلومتر من الطرق وإعادة تأهيل حوالي 30 منشأة.
وتميز هذا الجمع العام بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق بالإجماع، وتقديم مخطط العمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وانتخاب مكتب تنفيذي جديد للجمعية.
وتضم الجمعية، التي تأسست سنة 1984، كل المهنيين المتخصصين في صناعة الطرق، وتعمل على تنظيم تظاهرات قادرة على خدمة أهدافها، وبلورة توصيات من شأنها تطوير قطاع الطرق.
دعا وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، عبد القادر اعمارة، اليوم الجمعة من الحسيمة، إلى الابتكار في مجال تمويل المشاريع المرتبطة بالبنيات التحتية الطرقية.
وقال الوزير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش انعقاد الجمع العام العادي للجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق، إن "العديد من المشاريع الطرقية سترى النور خلال السنوات المقبلة. يتعين أن نجد سبلا جديدة للتمويل بالنظر إلى الكلفة المرتفعة".
ولاحظ أنه "لا يتعين على القطاع الخاص أن يكتفي فقط بتنفيذ عدد من المشاريع، بل هو مدعو إلى المشاركة في تمويلها من خلال آليات معروفة على المستوى الدولي، خاصة الآلية المعروفة باسم 'البناء-الاستغلال-التحويل'، التي ستسمح للمقاولات بالانخراط أكثر في مجال تدبير" الطرق.
كما أشار السيد اعمارة إلى أن أزيد من ألف مقاولة تعمل في مجال الطرق بالمغرب وتساهم بإحداث حوالي مليوني يوم عمل، مشددا على ضرورة إيلاء أهمية خاصة للجانب التقني، بشكل يسمح بتشييد مزيد من المنشآت بجودة عالية مع تقليص الكلفة، ورفع وتيرة الإنجاز، ومنح المهندسين إمكانية الابتكار في المجال.
وبعد أن سجل أن 60 في المائة من الشبكة الطرقية المغربية تتوافق مع المعايير الدولية، أشار السيد اعمارة إلى أهمية الصيانة المنتظمة للطرق بهدف الوصول إلى مستويات أعلى والاستجابة إلى التحديات سواء على مستوى التمويل أو الابتكار التقني.
واعتبر أن المغرب، الذي يوجد في المرتبة الثالثة على المستوى الإفريقي والسادسة على المستوى العربي، يتوفر على مقاربة مندمجة بقطاع البنيات التحتية الطرقية، تنطلق من مرحلة التخطيط إلى غاية المراقبة ووضع علامات التشوير، مرورا بالصيانة، داعيا إلى إيلاء مزيد من الأهمية للتعاون جنوب – جنوب، خاصة مع البلدان الإفريقية، تنفيذا لتوجيهات السياسة الإفريقية لجلالة الملك محمد السادس.
بخصوص المنجزات في هذا القطاع، ذكر الوزير بأن المغرب يتوفر على شبكة تمتد على 58 ألف كيلومتر من الطرق، من بينها 80 في المائة مكسية بالإسفلت وفق المعايير الدولية، وأزيد من 1800 كيلومتر من الطرق السيارة، و 1100 كيلومتر من الطرق السريعة، موضحا أنه يتم سنويا إنجاز حوالي 300 كيلومتر من الطرق وإعادة تأهيل حوالي 30 منشأة.
وتميز هذا الجمع العام بالمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق بالإجماع، وتقديم مخطط العمل خلال السنوات الأربع المقبلة، وانتخاب مكتب تنفيذي جديد للجمعية.
وتضم الجمعية، التي تأسست سنة 1984، كل المهنيين المتخصصين في صناعة الطرق، وتعمل على تنظيم تظاهرات قادرة على خدمة أهدافها، وبلورة توصيات من شأنها تطوير قطاع الطرق.
