ناظورسيتي: متابعة
كشف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن تفاصيل مثيرة للجدل حول محاولته الاتصال بنظيره المغربي ناصر بوريطة بعد الزلزال الذي ضرب المملكة. وأكد عطاف أنه قام بالاتصال لتقديم التعازي وعرض المساعدة، ولكن بوريطة لم يجيب على المكالمة ولم يتجاوب حتى الآن.
وفي تصريح لشبكة الجزيرة القطرية، قال عطاف: "بعد المأساة التي أصابت الإخوة في المغرب جراء الزلزال، كنا من الأوائل الذين بادروا بتقديم المساعدات، وللأسف لم تقبل المغرب هذه اليد الممدودة من الجزائر".
وأضاف الوزير الجزائري: "كلفت بمهاتفة زميلي ناصر بوريطة، ولأول مرة أكشف عن هذا، من أجل تقديم التعازي وعرض المساعدة، لكنه لم يرد على المكالمة، وإلى يومنا هذا لم يتم التجاوب".
كشف وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، عن تفاصيل مثيرة للجدل حول محاولته الاتصال بنظيره المغربي ناصر بوريطة بعد الزلزال الذي ضرب المملكة. وأكد عطاف أنه قام بالاتصال لتقديم التعازي وعرض المساعدة، ولكن بوريطة لم يجيب على المكالمة ولم يتجاوب حتى الآن.
وفي تصريح لشبكة الجزيرة القطرية، قال عطاف: "بعد المأساة التي أصابت الإخوة في المغرب جراء الزلزال، كنا من الأوائل الذين بادروا بتقديم المساعدات، وللأسف لم تقبل المغرب هذه اليد الممدودة من الجزائر".
وأضاف الوزير الجزائري: "كلفت بمهاتفة زميلي ناصر بوريطة، ولأول مرة أكشف عن هذا، من أجل تقديم التعازي وعرض المساعدة، لكنه لم يرد على المكالمة، وإلى يومنا هذا لم يتم التجاوب".
أثارت تصريحات وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، جدلاً واسعاً. حيث حاول عطاف، في مقابلة مع الصحفية خديجة بن قنة، إلقاء اللوم على المملكة المغربية بشأن عدم تحسن العلاقات بين البلدين.
وفي سياق متصل، أشار معلقون إلى أن المملكة المغربية قد عرضت مساعداتها لإطفاء الحرائق التي اجتاحت غابات بلاد القبائل، إلا أن هذا العرض تم تجاهله، بل وتم تحميل المغرب مسؤولية تلك الحرائق، وبالتالي كان من الطبيعي عدم قبول المساعدات الجزائرية التي تهدف من خلالها إلى تلميع صورتها واستغلالها سياسيا في حربها المستمرة على جميع المستويات ضد المغرب.
وكان نشطاء قد ردوا على تصريحات عطاف، مؤكدين أن المغرب رفض مساعدات العديد من الدول الصديقة، ولافتين إلى أن المملكة المغربية لم تقبل المساعدات من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والهند، وذلك رغم قوة الروابط الثنائية مع تلك الدول. ما بالك بدولة في الوقت الذي كان فيه الجيش المغربي منهمكا في انتشال جثث ضحايا الزلزال، كانت ترسل صواريخ للبوليساريو لقصف المدن المغربية.
وأعربوا عن استغرابهم من نوايا العداء التي تظهر في التصريحات الجزائرية، مؤكدين رفضهم لأي مساعدات قد تأتي من دولة تسعى لاستهداف المغرب واستقراره ووحدته الترابية.
وفي سياق متصل، أشار معلقون إلى أن المملكة المغربية قد عرضت مساعداتها لإطفاء الحرائق التي اجتاحت غابات بلاد القبائل، إلا أن هذا العرض تم تجاهله، بل وتم تحميل المغرب مسؤولية تلك الحرائق، وبالتالي كان من الطبيعي عدم قبول المساعدات الجزائرية التي تهدف من خلالها إلى تلميع صورتها واستغلالها سياسيا في حربها المستمرة على جميع المستويات ضد المغرب.
وكان نشطاء قد ردوا على تصريحات عطاف، مؤكدين أن المغرب رفض مساعدات العديد من الدول الصديقة، ولافتين إلى أن المملكة المغربية لم تقبل المساعدات من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية والهند، وذلك رغم قوة الروابط الثنائية مع تلك الدول. ما بالك بدولة في الوقت الذي كان فيه الجيش المغربي منهمكا في انتشال جثث ضحايا الزلزال، كانت ترسل صواريخ للبوليساريو لقصف المدن المغربية.
وأعربوا عن استغرابهم من نوايا العداء التي تظهر في التصريحات الجزائرية، مؤكدين رفضهم لأي مساعدات قد تأتي من دولة تسعى لاستهداف المغرب واستقراره ووحدته الترابية.