ناظورسيتي: متابعة
من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى العاصمة المغربية الرباط خلال الساعات القادمة بهدف المشاركة في الدورة السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي، المقرر عقده في مدينة مراكش ابتداءً من الأربعاء القادم.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، سيجري لافروف لقاءات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وعدد من المسؤولين الآخرين، بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية.
كان منتدى التعاون الروسي العربي قد تأجل سابقا بسبب جائحة كوفيد-19، حيث أُقيمت النسخة السابقة في موسكو في إبريل 2019. ومن المتوقع أن يكون هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى العاصمة المغربية الرباط خلال الساعات القادمة بهدف المشاركة في الدورة السادسة لمنتدى التعاون الروسي العربي، المقرر عقده في مدينة مراكش ابتداءً من الأربعاء القادم.
ووفقًا لمصادر دبلوماسية، سيجري لافروف لقاءات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة وعدد من المسؤولين الآخرين، بهدف مناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية.
كان منتدى التعاون الروسي العربي قد تأجل سابقا بسبب جائحة كوفيد-19، حيث أُقيمت النسخة السابقة في موسكو في إبريل 2019. ومن المتوقع أن يكون هذا اللقاء فرصة لتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من المرجح أن يتناول اللقاء قضايا متعددة، بما في ذلك التحديات الأمنية والسياسية في المنطقة، ويسلط الضوء على فرص التعاون بين روسيا والمغرب. ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود تعزيز الروابط الثنائية بين الدول العربية وروسيا، وتعزيز التعاون المشترك في ظل التحديات الإقليمية والدولية الحالية.
وفيما يتعلق بالعلاقات المغربية الروسية، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن هذه العلاقات تعتبر فريدة وتعكس فتح إفريقيا تجاه روسيا والعكس بالعكس.
وفي تصريحات سابقة لها، أكدت زاخاروفا على التعاون الوثيق والإيجابي بين البلدين، مشيرة إلى التطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في عام 2002. وأوضحت أهمية التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين.
وأشارت زاخاروفا إلى توقع الشركات الروسية تعزيز النشاط في المغرب، خاصة في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والتكنولوجيا العالية والخدمات اللوجستية.
وفيما يتعلق بالعلاقات المغربية الروسية، أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إلى أن هذه العلاقات تعتبر فريدة وتعكس فتح إفريقيا تجاه روسيا والعكس بالعكس.
وفي تصريحات سابقة لها، أكدت زاخاروفا على التعاون الوثيق والإيجابي بين البلدين، مشيرة إلى التطور الإيجابي الذي شهدته العلاقات منذ توقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية في عام 2002. وأوضحت أهمية التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية بين البلدين.
وأشارت زاخاروفا إلى توقع الشركات الروسية تعزيز النشاط في المغرب، خاصة في القطاعات الرئيسية مثل الطاقة والتكنولوجيا العالية والخدمات اللوجستية.