وزير العدل الهولندي بالمغرب وتسليم شعو والمطلوبين في قضايا الإرهاب والمخدرات محور المشاورات مع أوجار
ناظورسيتي | يوسف بعزوز
شكل تعزيز التعاون الثنائي محور مباحثات أجراها وزير العدل والحريات، محمد أوجار، يومي 5 و 6 أكتوبر الجاري بالرباط، مع وزير الأمن والعدل الهولندي ستيف بلوك.
وذكر بلاغ لوزارة العدل، أن الوزيرين ناقشا خلال المباحثات التعاون الثنائي في مجالات العدل والمساعدة القضائية، ومساطر تسليم المتابعين والمطلوبين، وكذا في مجال الأمن، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر.
وأضاف البلاغ أن الطرفين أكدا على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية التي تعود إلى أكثر من 400 سنة والتي تتميز بمصالح متوائمة، مشيرا إلى أنهما اتفقا على زيادة تكثيف التعاون القضائي خاصة في المجالات التي يرغب المغرب بإصلاحها والتي يمكن لهولندا تقديم المساعدة فيها.
وأشار أوجار بهذه المناسبة إلى أن الورش الكبير للتنمية المؤسسية لدولة الحق والقانون في المغرب بدأ تحت قيادة الملك محمد السادس، مبرزا أن المملكة درست خلال عملية الإصلاح مختلف النظم لهذا الغرض حيث وقفت على أن النموذج الهولندي مفيد جدا.
ودعا ستيف بلوك، حسب ذات البلاغ أوجار إلى زيارة هولندا في المستقبل القريب وذلك لمواصلة هذا الحوار المثمر، حيث تعتبر هولندا، التي يقدر عدد المواطنين من أصل مغربي فيها بحوالي 400 ألف، شريكا رئيسيا للمغرب وهي تعتبر المغرب الجار المباشر للاتحاد الأوروبي، شريكا أساسيا في شمال إفريقيا.
شكل تعزيز التعاون الثنائي محور مباحثات أجراها وزير العدل والحريات، محمد أوجار، يومي 5 و 6 أكتوبر الجاري بالرباط، مع وزير الأمن والعدل الهولندي ستيف بلوك.
وذكر بلاغ لوزارة العدل، أن الوزيرين ناقشا خلال المباحثات التعاون الثنائي في مجالات العدل والمساعدة القضائية، ومساطر تسليم المتابعين والمطلوبين، وكذا في مجال الأمن، ومكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، والاتجار بالبشر.
وأضاف البلاغ أن الطرفين أكدا على الطابع الاستراتيجي للعلاقات الثنائية التي تعود إلى أكثر من 400 سنة والتي تتميز بمصالح متوائمة، مشيرا إلى أنهما اتفقا على زيادة تكثيف التعاون القضائي خاصة في المجالات التي يرغب المغرب بإصلاحها والتي يمكن لهولندا تقديم المساعدة فيها.
وأشار أوجار بهذه المناسبة إلى أن الورش الكبير للتنمية المؤسسية لدولة الحق والقانون في المغرب بدأ تحت قيادة الملك محمد السادس، مبرزا أن المملكة درست خلال عملية الإصلاح مختلف النظم لهذا الغرض حيث وقفت على أن النموذج الهولندي مفيد جدا.
ودعا ستيف بلوك، حسب ذات البلاغ أوجار إلى زيارة هولندا في المستقبل القريب وذلك لمواصلة هذا الحوار المثمر، حيث تعتبر هولندا، التي يقدر عدد المواطنين من أصل مغربي فيها بحوالي 400 ألف، شريكا رئيسيا للمغرب وهي تعتبر المغرب الجار المباشر للاتحاد الأوروبي، شريكا أساسيا في شمال إفريقيا.
