ناظورسيتي: متابعة
نفى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بشكل قاطع صحة الأنباء التي ربطت الفيضانات الأخيرة في المناطق الشرقية بعمليات الاستمطار الصناعي، مؤكدا أن الأحوال الجوية كانت من إرادة القدر، وليس لتقنيات الاستمطار أي دور في الكوارث المناخية التي شهدتها المنطقة.
وخلال جلسة للرد على استفسارات مجلس المستشارين، أشار بركة إلى أن تداول هذه المعلومات جاء دون استناد إلى معطيات دقيقة، مبرزا أن عمليات الاستمطار في المغرب تخضع لمعايير دقيقة وتخطيط محكم للحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات.
نفى وزير التجهيز والماء، نزار بركة، بشكل قاطع صحة الأنباء التي ربطت الفيضانات الأخيرة في المناطق الشرقية بعمليات الاستمطار الصناعي، مؤكدا أن الأحوال الجوية كانت من إرادة القدر، وليس لتقنيات الاستمطار أي دور في الكوارث المناخية التي شهدتها المنطقة.
وخلال جلسة للرد على استفسارات مجلس المستشارين، أشار بركة إلى أن تداول هذه المعلومات جاء دون استناد إلى معطيات دقيقة، مبرزا أن عمليات الاستمطار في المغرب تخضع لمعايير دقيقة وتخطيط محكم للحفاظ على سلامة المواطنين والممتلكات.
وأوضح الوزير أن تنفيذ هذه التقنية يعتمد على متابعة دقيقة للنشرات الجوية، بحيث يتم تجنب إجراء عمليات الاستمطار خلال فترة الأمطار الطبيعية، حيث يتم توظيفها فقط في فترات الجفاف لتوفير المياه للمناطق القاحلة.
وذكر أنه منذ عام 2021، أجريت 21 عملية استمطار، ارتفعت إلى 27 عملية في 2022، ثم إلى 22 عملية العام الماضي، فيما شهدت السنة الجارية تكثيفا ملحوظا بإجراء 30 عملية باستخدام المواد الأرضية، و40 عملية جوية عبر الطائرات.
وأشار بركة إلى أن المغرب يمتلك خبرة واسعة في مجال الاستمطار الصناعي، ويعد من بين الدول القليلة التي تستطيع تنفيذ هذه التقنية المكلفة، موضحا أن المغرب قدم تجربته لعدة دول إفريقية صديقة تحت إشراف ملكي مباشر.
وأكد أن هذه العمليات تتم بشكل حصري في مناطق مثل أزيلال والحاجب وبني ملال، مشددا على ضرورة اختيار التوقيت والموقع بعناية لضمان أفضل النتائج الممكنة في تعزيز استدامة الموارد المائية.
وذكر أنه منذ عام 2021، أجريت 21 عملية استمطار، ارتفعت إلى 27 عملية في 2022، ثم إلى 22 عملية العام الماضي، فيما شهدت السنة الجارية تكثيفا ملحوظا بإجراء 30 عملية باستخدام المواد الأرضية، و40 عملية جوية عبر الطائرات.
وأشار بركة إلى أن المغرب يمتلك خبرة واسعة في مجال الاستمطار الصناعي، ويعد من بين الدول القليلة التي تستطيع تنفيذ هذه التقنية المكلفة، موضحا أن المغرب قدم تجربته لعدة دول إفريقية صديقة تحت إشراف ملكي مباشر.
وأكد أن هذه العمليات تتم بشكل حصري في مناطق مثل أزيلال والحاجب وبني ملال، مشددا على ضرورة اختيار التوقيت والموقع بعناية لضمان أفضل النتائج الممكنة في تعزيز استدامة الموارد المائية.