ناظورسيتي: متابعة
أعلنت رئاسة الجمهورية الإيطالية ان الرئيس سيرجو ماتاريلا قرر توشيح المهاجر المغربي مصطفى العودي بوسام الجمهورية من درجة فارس بعدما ما قام به من سلوك بطولي بداية الشهر الجاري بإنقاذه لطبيبة من اعتداء قاتل بمدينة كروطوني. حسب ما ذكره موقع مغاربة ايطاليا.
ويأتي توشيح المهاجر المغربي رفقة 32 شخصا آخرين بينهم مستثمرين ومهنيين وفاعلين حقوقيين وجمعويين وفق ما أفاد به بيان "الكويرينالي" في إطار التنويه بالسلوكات البطولية والتضامنية لفائدة التضامن الإجتماعي.
وكان المهاجر المغربي مصطفى العودي قام زوال يوم 4 دجنب الجاري بإنقاذ طبيبة إيطالية من موت محقق بعد تعرضها لعملية اغتيال من قبل أحد الإيطاليين أمام مدخل مستشفى مدينة كروطوني.
واستطاع العودي التدخل في الوقت الحاسم مجنبا بذلك جريمة قتل حقيقية بعدما كان الجاني قد شل حركة الضحية وبدأ ينهال عليها بضربات قوية في مختلف انحاء جسمها ببرغي، إلا أن تدخل المهاجر المغربي أفشل الجريمة وقام بتسليم الجاني لعناصر الأمن بعد ذلك.
وبالرغم من الإشادة الكبرى التي لقيها العودي والثناء على شجاعته بحيث تم وصفه بالبطل من لدن الرأي العام، إلا أن المهاجر المغربي الذي يشتغل بائعا متجولا بكروطوني ظل يردد على مسامع كل من يصفه بالبطل بأنه لم يقم إلا بالواجب وأنه سعيد بإنقاذ حياة الطبيبة.
أعلنت رئاسة الجمهورية الإيطالية ان الرئيس سيرجو ماتاريلا قرر توشيح المهاجر المغربي مصطفى العودي بوسام الجمهورية من درجة فارس بعدما ما قام به من سلوك بطولي بداية الشهر الجاري بإنقاذه لطبيبة من اعتداء قاتل بمدينة كروطوني. حسب ما ذكره موقع مغاربة ايطاليا.
ويأتي توشيح المهاجر المغربي رفقة 32 شخصا آخرين بينهم مستثمرين ومهنيين وفاعلين حقوقيين وجمعويين وفق ما أفاد به بيان "الكويرينالي" في إطار التنويه بالسلوكات البطولية والتضامنية لفائدة التضامن الإجتماعي.
وكان المهاجر المغربي مصطفى العودي قام زوال يوم 4 دجنب الجاري بإنقاذ طبيبة إيطالية من موت محقق بعد تعرضها لعملية اغتيال من قبل أحد الإيطاليين أمام مدخل مستشفى مدينة كروطوني.
واستطاع العودي التدخل في الوقت الحاسم مجنبا بذلك جريمة قتل حقيقية بعدما كان الجاني قد شل حركة الضحية وبدأ ينهال عليها بضربات قوية في مختلف انحاء جسمها ببرغي، إلا أن تدخل المهاجر المغربي أفشل الجريمة وقام بتسليم الجاني لعناصر الأمن بعد ذلك.
وبالرغم من الإشادة الكبرى التي لقيها العودي والثناء على شجاعته بحيث تم وصفه بالبطل من لدن الرأي العام، إلا أن المهاجر المغربي الذي يشتغل بائعا متجولا بكروطوني ظل يردد على مسامع كل من يصفه بالبطل بأنه لم يقم إلا بالواجب وأنه سعيد بإنقاذ حياة الطبيبة.