وسط أجواء إحتفالية باهرة مهرجان النكور يطفئ شمعة ميلاده السابعة
من الحسيمة: بدر أعراب / مراد ميموني
وسط أجواء باهرة مفعمة بالإحتفال داخل قاعة دار الثقافة الأمير مولاي الحسن بمدينة الحسيمة التي استقطبت يوم أمس السبت جماهير غفيرة، إلى جانب الضيوف الوافدين من مختلف ربوع داخل المغرب وخارجه، إختتمت فعاليات اليوم الخامس والأخير للطبعة السابعة من مهرجان النكور للمسرح الموسوم بشعار "الحسيمة عاصمة الحضارات المتوسطية، حيث أقيم حفل ختامي ضم كوكتيلا متنوعا وزاخرا من الأنشطة الفنية والثقافية والمسرحية والفكاهية.
ووقف المهرجان خلال لحظاته الأخيرة، تقديرا لثلة من الأسماء اللامعة في سماء فن الركح، ونخبة من الشخصيات التي أثرت الريبرتوار الثقافي الأمازيغي، فضلا عن بعض المساهمين الذين لم يدخروا جهدا في إنجاح المهرجان، حيث جرى تسليم الذراع التذكاري للمهرجان لأحد أقطاب المسرح الجزائري عيسى مولفرعة، إلى جانب آخرين.
وأفلحت الفرقة الإستعراضية الواعدة "ريف دانس" المتوجة بلقب برنامج "آنوزار" المعروض على شاشة القناة الثامنة الأمازيغية خلال رمضان الفارط، في خلق أجواء بهيجة وباهرة أمتعت فيها الجمهور بعروض رقصاتها المتميزة، إلى جانب باقة من الوصلات الغنائية التي برع خلالها أيضا أحد شباب المدينة المولوعين بالعزف على أوتار القيثار، في شد الأنظار إلى صدحه الذي لقي إعجاب الجميع.
هذا، وإستطاعت الفرقة المراكشية "غرناطة" التي تضم ألمع وأبرز نجوم الفن السينمائي والمسرحي بالمغرب وغلى رأسهم عبد الرحيم المنياري، تقديم مسرحية احترافية في خطف الأضواء، بعد بصمها بنجاح على تفجير جنبات القاعة بالضحكات المتعالية وإبهار الحاضرين بأدائها المحترف فوق خشبة الركح.
فيما على وقع تصفيقات حارة أبى الجمهور إلا أن يبديها وقوفا إبان اللحظات الأخيرة، دلالة على نجاح عرس الحسيمة المسرحي، أعلن في كلمته الإختتامية، سعيد أبرنوص بوصفه المدير العام، عن إطفاء الشمعة السابعة في عمر مهرجان النكور للمسرح، في مقابل إعلانه عن إيقاد الشمعة الثامنة على أمل رفع الستار على فعالياتها في التاريخ المحدد من السنة المقبلة، لتودع بذلك مدينة الحسيمة ضيوفها من رواد وعشاق أبي الفنون.
وسط أجواء باهرة مفعمة بالإحتفال داخل قاعة دار الثقافة الأمير مولاي الحسن بمدينة الحسيمة التي استقطبت يوم أمس السبت جماهير غفيرة، إلى جانب الضيوف الوافدين من مختلف ربوع داخل المغرب وخارجه، إختتمت فعاليات اليوم الخامس والأخير للطبعة السابعة من مهرجان النكور للمسرح الموسوم بشعار "الحسيمة عاصمة الحضارات المتوسطية، حيث أقيم حفل ختامي ضم كوكتيلا متنوعا وزاخرا من الأنشطة الفنية والثقافية والمسرحية والفكاهية.
ووقف المهرجان خلال لحظاته الأخيرة، تقديرا لثلة من الأسماء اللامعة في سماء فن الركح، ونخبة من الشخصيات التي أثرت الريبرتوار الثقافي الأمازيغي، فضلا عن بعض المساهمين الذين لم يدخروا جهدا في إنجاح المهرجان، حيث جرى تسليم الذراع التذكاري للمهرجان لأحد أقطاب المسرح الجزائري عيسى مولفرعة، إلى جانب آخرين.
وأفلحت الفرقة الإستعراضية الواعدة "ريف دانس" المتوجة بلقب برنامج "آنوزار" المعروض على شاشة القناة الثامنة الأمازيغية خلال رمضان الفارط، في خلق أجواء بهيجة وباهرة أمتعت فيها الجمهور بعروض رقصاتها المتميزة، إلى جانب باقة من الوصلات الغنائية التي برع خلالها أيضا أحد شباب المدينة المولوعين بالعزف على أوتار القيثار، في شد الأنظار إلى صدحه الذي لقي إعجاب الجميع.
هذا، وإستطاعت الفرقة المراكشية "غرناطة" التي تضم ألمع وأبرز نجوم الفن السينمائي والمسرحي بالمغرب وغلى رأسهم عبد الرحيم المنياري، تقديم مسرحية احترافية في خطف الأضواء، بعد بصمها بنجاح على تفجير جنبات القاعة بالضحكات المتعالية وإبهار الحاضرين بأدائها المحترف فوق خشبة الركح.
فيما على وقع تصفيقات حارة أبى الجمهور إلا أن يبديها وقوفا إبان اللحظات الأخيرة، دلالة على نجاح عرس الحسيمة المسرحي، أعلن في كلمته الإختتامية، سعيد أبرنوص بوصفه المدير العام، عن إطفاء الشمعة السابعة في عمر مهرجان النكور للمسرح، في مقابل إعلانه عن إيقاد الشمعة الثامنة على أمل رفع الستار على فعالياتها في التاريخ المحدد من السنة المقبلة، لتودع بذلك مدينة الحسيمة ضيوفها من رواد وعشاق أبي الفنون.
