
من إنجاز : محمد العلالي
تصوير : حمزة حجلة
وسط إستنكار ساكنة إقليم الناظور، يتواصل الترقّب والإنتظار بخصوص مشروع المركز الإستشفائي الإقليمي بالناظور، الذي أعطيت إنطلاقة أشغاله من قبل وزير الصحة السابق إبن مدينة الناظور، الجسين الوردي، بحضور مجموعة من الجهات المسؤولة محليا و إقليميا وجهويا، قبل حوالي 08 سنوات بمنطقة العمران التابعة للجماعة الترابية لسلوان، و لم تنتهي بعد أشغاله التي حدّدت مدّة إنجازه حسب البطاقة التقنية للمشروع في ثلاث سنوات.
وتصاعدت أصوات الغضب في صفوف مختلف الفعاليات المدنية والحقوقية بالمنطقة، بخصوص تعثّر المشروع والتأخير الذي طال إنهاء إنجاز المركز الإسشفائي الإقليمي بالناظور، خاصة في ظل معاناة ساكنة إقليم الناظور، مع ضعف الخدمات الطبية وشبه إنعدام التجهيزات الصحية الأساسية وقلة الموارد البشرية والأطر الطبية والتمريضية،على مستوى المستشفى الحسني بالناظور والمراكو الصحية بالإقليم.
تصوير : حمزة حجلة
وسط إستنكار ساكنة إقليم الناظور، يتواصل الترقّب والإنتظار بخصوص مشروع المركز الإستشفائي الإقليمي بالناظور، الذي أعطيت إنطلاقة أشغاله من قبل وزير الصحة السابق إبن مدينة الناظور، الجسين الوردي، بحضور مجموعة من الجهات المسؤولة محليا و إقليميا وجهويا، قبل حوالي 08 سنوات بمنطقة العمران التابعة للجماعة الترابية لسلوان، و لم تنتهي بعد أشغاله التي حدّدت مدّة إنجازه حسب البطاقة التقنية للمشروع في ثلاث سنوات.
وتصاعدت أصوات الغضب في صفوف مختلف الفعاليات المدنية والحقوقية بالمنطقة، بخصوص تعثّر المشروع والتأخير الذي طال إنهاء إنجاز المركز الإسشفائي الإقليمي بالناظور، خاصة في ظل معاناة ساكنة إقليم الناظور، مع ضعف الخدمات الطبية وشبه إنعدام التجهيزات الصحية الأساسية وقلة الموارد البشرية والأطر الطبية والتمريضية،على مستوى المستشفى الحسني بالناظور والمراكو الصحية بالإقليم.
ولاتزال ساكنة إقليم الناظور، تنتظر بقلق شديد، انتهاء أشغال المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور، التي تسير بوتيرة بطيئة في ظل الإكراهات المالية التي تواجه المشروع الذي رصدت له ميزانية، 475 مليون درهم، وأنفقت عليه بعد سبع سنوات من بداية الأشغال ميزانية 152.32 مليون درهم، ورصدت له أيضا برسم قانون المالية لسنة 2025 ميزانية 218 مليون درهم، مما يشكّل عجزا ماليا للقيمة الإجمالية لميزانية المشروع ذاته تقدّر بحوالي 11 مليار سنتيم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يمدّد تاريخ إنهاء أشغال المشروع الصحي الذي طال إنتظاره من طرف ساكنة المنطقة.
و في ذات السياق، و حسب مشروع قانون المالية لسنة 2025، فإن نسبة تقدم أشغال إنجاز المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور، وصلت إلى غاية متم يونيو 2024 فقط حوالي 46 بالمائة.
وحسب مذكرة التوزيع الجهوي للاستثمار، التي أصدرتها وزارة الاقتصاد والمالية في إطار إعداد مشروع قانون المالية 2025، أبرزت أن الميزانية التي خصصتها الحكومة لمشروع المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور خلال السنة الجارية تقدر بحوالي 218 مليون درهم، ما يعني أن الغلاف المالي المخصص للإنجاز لن يكتمل بعد، وبالتالي سيكون على ساكنة الإقليم الانتظار إلى أجل غير مسمى، من أجل الإستفادة من خدمات المرفق الصحي الإقليمي المذكور، وذلك في ظل تردي خدمات المستشفى الحسني الذي يعيش حالة مزرية نتيجة قدمه وافتقاره للكثير من الوسائل الاستشفائية ناهيك عن المشاكل الإدارية التي يتخبط فيها والتي أدت مؤخرا إلى إعفاء العديد من مسؤوليه من ضمنهم رؤساء بعض الأقسام والمصالح الحيوية.
من جهة ثانية، ربط عدد من المهتمين في إقليم الناظور، بين بطء أشغال المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور وعجز النخبة السياسية لاسيما ممثلو الأمة في قبة البرلمان بغرفتيه، على الترافع عن مصالح ساكنة المنطقة، وذلك نتيجة عدم قدرتهم على ممارسة الضغط على الحكومة للإفراج عن الميزانية الكاملة للمشروع من أجل إنجازه في المدة المحددة (3 سنوات). وذلك بالرغم من تعاقب حكومتين وأربعة وزراء على القطاع الصحي بالمغرب، هذا الأخير الذي شهد هو الآخر تغييرا في التعديل الأخير بعد إعفاء خالد آيت طالب وتعيين أمين التهراوي خلفا له.
جدير بالذكر، أن هذا المستشفى سيتم إنجازه على مساحة تقدر بحوالي 27 ألف متر مربع، بالوعاء العقاري الكائن بالنفوذ الترابي لجماعة سلوان، بطاقة استعابية تصل إلى 250 سرير حيث سيضم "مستشفى النهار" الذي يتكون من مصلحة طب النهار ومصلحة أخرى للجراحة.
وسيتوفر المشروع ذاته، على قاعات للاستشارات الخارجية وأخرى للاستكشافات الوظيفية، ومصلحة للفحص بالأشعة تشتمل على قاعات للأشعة وقاعة للسكانير وأخرى للتصوير الشعاعي للثدي، ومركبا جراحيا بسبع قاعات للجراحة، إضافة إلى مختبر مجهز بأحدث التجهيزات، ومرافق أخرى كالصيدلية، وفضاء الاستقبال، ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح الطبي، وقطب للطب وقطب للجراحة، ومصلحة للمستعجلات، وقطب الأم والطفل يشتمل على مصلحة للولادة ومصلحة طب الأطفال.
ويرتقب أن توفر وزارة الصحة حسب إلتزامها سابقا، بعد انتهاء أشغال البناء، عدة تجهيزات بيوطبية وجراحية حديثة ورفيعة المستو، وسيقدم المركز الإستشفائي الإقليمي للناظور خدمات طبية وعلاجية عامة ومتخصصة تشمل، بالأساس، طب الولادة وأمراض النساء والتوليد وطب الأطفال والطب العام وطب العيون وطب الغدد وطب الأنف والأذن والحنجرة وطب العظام والمفاصل، وأمراض الكلي وغيرها من التخصصات.













































و في ذات السياق، و حسب مشروع قانون المالية لسنة 2025، فإن نسبة تقدم أشغال إنجاز المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور، وصلت إلى غاية متم يونيو 2024 فقط حوالي 46 بالمائة.
وحسب مذكرة التوزيع الجهوي للاستثمار، التي أصدرتها وزارة الاقتصاد والمالية في إطار إعداد مشروع قانون المالية 2025، أبرزت أن الميزانية التي خصصتها الحكومة لمشروع المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور خلال السنة الجارية تقدر بحوالي 218 مليون درهم، ما يعني أن الغلاف المالي المخصص للإنجاز لن يكتمل بعد، وبالتالي سيكون على ساكنة الإقليم الانتظار إلى أجل غير مسمى، من أجل الإستفادة من خدمات المرفق الصحي الإقليمي المذكور، وذلك في ظل تردي خدمات المستشفى الحسني الذي يعيش حالة مزرية نتيجة قدمه وافتقاره للكثير من الوسائل الاستشفائية ناهيك عن المشاكل الإدارية التي يتخبط فيها والتي أدت مؤخرا إلى إعفاء العديد من مسؤوليه من ضمنهم رؤساء بعض الأقسام والمصالح الحيوية.
من جهة ثانية، ربط عدد من المهتمين في إقليم الناظور، بين بطء أشغال المركز الاستشفائي الإقليمي بالناظور وعجز النخبة السياسية لاسيما ممثلو الأمة في قبة البرلمان بغرفتيه، على الترافع عن مصالح ساكنة المنطقة، وذلك نتيجة عدم قدرتهم على ممارسة الضغط على الحكومة للإفراج عن الميزانية الكاملة للمشروع من أجل إنجازه في المدة المحددة (3 سنوات). وذلك بالرغم من تعاقب حكومتين وأربعة وزراء على القطاع الصحي بالمغرب، هذا الأخير الذي شهد هو الآخر تغييرا في التعديل الأخير بعد إعفاء خالد آيت طالب وتعيين أمين التهراوي خلفا له.
جدير بالذكر، أن هذا المستشفى سيتم إنجازه على مساحة تقدر بحوالي 27 ألف متر مربع، بالوعاء العقاري الكائن بالنفوذ الترابي لجماعة سلوان، بطاقة استعابية تصل إلى 250 سرير حيث سيضم "مستشفى النهار" الذي يتكون من مصلحة طب النهار ومصلحة أخرى للجراحة.
وسيتوفر المشروع ذاته، على قاعات للاستشارات الخارجية وأخرى للاستكشافات الوظيفية، ومصلحة للفحص بالأشعة تشتمل على قاعات للأشعة وقاعة للسكانير وأخرى للتصوير الشعاعي للثدي، ومركبا جراحيا بسبع قاعات للجراحة، إضافة إلى مختبر مجهز بأحدث التجهيزات، ومرافق أخرى كالصيدلية، وفضاء الاستقبال، ومستودع للأموات مع غرفة للتشريح الطبي، وقطب للطب وقطب للجراحة، ومصلحة للمستعجلات، وقطب الأم والطفل يشتمل على مصلحة للولادة ومصلحة طب الأطفال.
ويرتقب أن توفر وزارة الصحة حسب إلتزامها سابقا، بعد انتهاء أشغال البناء، عدة تجهيزات بيوطبية وجراحية حديثة ورفيعة المستو، وسيقدم المركز الإستشفائي الإقليمي للناظور خدمات طبية وعلاجية عامة ومتخصصة تشمل، بالأساس، طب الولادة وأمراض النساء والتوليد وطب الأطفال والطب العام وطب العيون وطب الغدد وطب الأنف والأذن والحنجرة وطب العظام والمفاصل، وأمراض الكلي وغيرها من التخصصات.












































