محمد الشرادي
تفعيلاً للدور الريادي الذي تلعبه مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وجهودها في تعزيز الأمن الروحي بإفريقيا، وفق رؤية مؤسسها ورئيسها مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وتخليدا للذكرى الستين لبناء المسجد الكبير بالعاصمة السنغالية داكار، نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، برحاب المسجد الكبير داكار حفلا بهيجا، حضره الأستاذ سيدي محمد رفقي الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، السيد الحسن الناصري، سفير المملكة المغربية لدى جمهورية السنغال وجمهورية غامبيا وجمهورية غينيا بيساو وجمهورية الرأس الأخضر، وشخصيات رسمية مهمة أخرى من المملكة المغربية ومن جمهورية السنغال.
الصرح الديني الكبير تم تدشينه يوم 27 مارس 1964 من قبل صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، بمناسبة زيارة رسمية قام بها لجمهورية السنغال، والراحل ليوبولد سيدار سنغور أول رئيس لجمهورية السنغال، والخليفة العام للطريقة التيجانية الحاج عبد العزيز سي دباخ.
المسجد الكبير تم تشييده وفق الطراز المعماري المغربي الأصيل، والتخطيط العمراني للعاصمة السنغالية، ويعتبر واحدا من أهم دور العبادة بها.
تزامنا مع هذا العرس البهيج، سيتم بالعاصمة السنغالية داكار تنظيم مؤتمر علمي دولي في موضوع :"قيم السلام والتعايش السلمي المشترك في السياق الإفريقي"، بمشاركة ثلة من العلماء والخبراء والباحثين من المملكة المغربية وجمهورية السنغال ومن بلدان إفريقية أخرى، وذلك يومي السبت والأحد 23 و24 نونبر 2024، كما سيتم تنظيم معرض للصور والوثائق التاريخية تحت عنوان "الذاكرة التاريخية للعلاقات الروحية المغربية السنغالية"، يهدف إلى التعريف بالعمق التاريخي والمعماري الذي يزخر به هذا الصرح الديني الكبير.
تفعيلاً للدور الريادي الذي تلعبه مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة وجهودها في تعزيز الأمن الروحي بإفريقيا، وفق رؤية مؤسسها ورئيسها مولانا أمير المؤمنين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وتخليدا للذكرى الستين لبناء المسجد الكبير بالعاصمة السنغالية داكار، نظمت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، برحاب المسجد الكبير داكار حفلا بهيجا، حضره الأستاذ سيدي محمد رفقي الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، السيد الحسن الناصري، سفير المملكة المغربية لدى جمهورية السنغال وجمهورية غامبيا وجمهورية غينيا بيساو وجمهورية الرأس الأخضر، وشخصيات رسمية مهمة أخرى من المملكة المغربية ومن جمهورية السنغال.
الصرح الديني الكبير تم تدشينه يوم 27 مارس 1964 من قبل صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه، بمناسبة زيارة رسمية قام بها لجمهورية السنغال، والراحل ليوبولد سيدار سنغور أول رئيس لجمهورية السنغال، والخليفة العام للطريقة التيجانية الحاج عبد العزيز سي دباخ.
المسجد الكبير تم تشييده وفق الطراز المعماري المغربي الأصيل، والتخطيط العمراني للعاصمة السنغالية، ويعتبر واحدا من أهم دور العبادة بها.
تزامنا مع هذا العرس البهيج، سيتم بالعاصمة السنغالية داكار تنظيم مؤتمر علمي دولي في موضوع :"قيم السلام والتعايش السلمي المشترك في السياق الإفريقي"، بمشاركة ثلة من العلماء والخبراء والباحثين من المملكة المغربية وجمهورية السنغال ومن بلدان إفريقية أخرى، وذلك يومي السبت والأحد 23 و24 نونبر 2024، كما سيتم تنظيم معرض للصور والوثائق التاريخية تحت عنوان "الذاكرة التاريخية للعلاقات الروحية المغربية السنغالية"، يهدف إلى التعريف بالعمق التاريخي والمعماري الذي يزخر به هذا الصرح الديني الكبير.