ناظورسيتي - بدر أعراب
من المؤكد أنّ بين ظهرانينا اليوم من أبناء الأجيال السابقة، من سيتذكر بناية قاعة سينما الريف التي ظلّت تُرابط وسط مدينة الناظور خلال عقودٍ من الزمن في حلّتها القرمزية المعهودة، لا سيما أبناء سبعينيات وثمانينيات القرن الفائت.
ناظورسيتي وضمن فقرتها وَشمُ الذّاكرة، التي تستحضر عبرها بين الفينة والأخرى، نوستالجيات رائعة من فلتات الزمن الجميل التي توقظ بدواخلنا أحاسيس دفينة يمتد صداها إلى أيّام الماضي المارق، تدرج الصورة التي يقف خلالها الزمن بُرهة لتعمل العدسة على التقاط ومضات ذكرياتٍ وامقةٍ عادةً ما تكون أطيب وأجمل مع مرّ الوقت.
كلنا يعرف أن قاعة سينما الريف كانت الوحيدة بالمدينة برمتها، قبل هدم بنايتها منتصف العشرية الماضية، وبقيت بعدها الناظور بلا قاعة للسينما إلى الحين، تلك الناظور التي بَصمَ أبناؤها بنجاح على أفلام دولية لا تُضاهى خلال التظاهرات والملتقيات كــّ"أديوس كارمنّ" على سبيل العد وليس الحصر، تلك الناظور التي تحتضن فعاليات مهرجان ضخم في صناعة الفنّ السابع ذي الإشعاع الدولي، تلك الناظور التي تستقبل بالورود والبساط الأحمر روّاد وأقطاب الشاشة العملاقة العالميين.. هذا رغماً عن تزايد الأصوات المنادية بإنشائها ذات كلّ مناسبة وغير مناسبة إبّان السنوات الأخيرة.
من المؤكد أنّ بين ظهرانينا اليوم من أبناء الأجيال السابقة، من سيتذكر بناية قاعة سينما الريف التي ظلّت تُرابط وسط مدينة الناظور خلال عقودٍ من الزمن في حلّتها القرمزية المعهودة، لا سيما أبناء سبعينيات وثمانينيات القرن الفائت.
ناظورسيتي وضمن فقرتها وَشمُ الذّاكرة، التي تستحضر عبرها بين الفينة والأخرى، نوستالجيات رائعة من فلتات الزمن الجميل التي توقظ بدواخلنا أحاسيس دفينة يمتد صداها إلى أيّام الماضي المارق، تدرج الصورة التي يقف خلالها الزمن بُرهة لتعمل العدسة على التقاط ومضات ذكرياتٍ وامقةٍ عادةً ما تكون أطيب وأجمل مع مرّ الوقت.
كلنا يعرف أن قاعة سينما الريف كانت الوحيدة بالمدينة برمتها، قبل هدم بنايتها منتصف العشرية الماضية، وبقيت بعدها الناظور بلا قاعة للسينما إلى الحين، تلك الناظور التي بَصمَ أبناؤها بنجاح على أفلام دولية لا تُضاهى خلال التظاهرات والملتقيات كــّ"أديوس كارمنّ" على سبيل العد وليس الحصر، تلك الناظور التي تحتضن فعاليات مهرجان ضخم في صناعة الفنّ السابع ذي الإشعاع الدولي، تلك الناظور التي تستقبل بالورود والبساط الأحمر روّاد وأقطاب الشاشة العملاقة العالميين.. هذا رغماً عن تزايد الأصوات المنادية بإنشائها ذات كلّ مناسبة وغير مناسبة إبّان السنوات الأخيرة.