ناظور سيتي ـ متابعة
تمكن خفر السواحل الإسباني، صباح اليوم السبت 8 ماي، من انقاذ خمسة مهاجرين سريين ينحدرون من إقليم الحسيمة، قبالة سواحل الاندلس.
وكانت السلطات الاسبانية قد تلقت اشعارا بوجود القارب يحمل مهاجرين غير شرعيين، في عرض البحر، ليتم في الحين اطلاق عملية بحث واسعة، استعانت فيها بطائرات الاستطلاع وزوارق الانقاذ.
وقد تم نقل هؤلاء المهاجرين الخمسة إلى ميناء موتريل الإسباني، حيث تم اخضاعهم لاختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد، ليتم بعدها تسليمهم للشرطة الوطنية قصد التحقيق معهم، قبل احالتهم على مراكز الاستقبال المؤقت للمهاجرين.
تمكن خفر السواحل الإسباني، صباح اليوم السبت 8 ماي، من انقاذ خمسة مهاجرين سريين ينحدرون من إقليم الحسيمة، قبالة سواحل الاندلس.
وكانت السلطات الاسبانية قد تلقت اشعارا بوجود القارب يحمل مهاجرين غير شرعيين، في عرض البحر، ليتم في الحين اطلاق عملية بحث واسعة، استعانت فيها بطائرات الاستطلاع وزوارق الانقاذ.
وقد تم نقل هؤلاء المهاجرين الخمسة إلى ميناء موتريل الإسباني، حيث تم اخضاعهم لاختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجد، ليتم بعدها تسليمهم للشرطة الوطنية قصد التحقيق معهم، قبل احالتهم على مراكز الاستقبال المؤقت للمهاجرين.
وشهدت سواحل أقاليم الريف خلال الأيام الأخيرة، هجرة العشرات من الأشخاص على متن قوارب مطاطية وخشبية، بعد استقرار الأحوال الجوية.
ويشار إلى أنه ثمة انفجار لظاهرة الهجرة نحو أوروبا في المغرب، سواءً أكان الدافع هو اليأس من الاقتصاد أم القمع. ومع أن المغرب ليس من البلدان التي انهارت فيها الدولة إلا أنه أصبح بمثابة ليبيا جديدة فيما يتعلق بالهجرة. أما إسبانيا فلقد أصبحت الباب الرئيسي لدخول المهاجرين غير الشرعيين الى أوروبا، متقدمة بذلك على إيطاليا واليونان.
“آخر من يغادر يطفىء النور!”. “وداعا يا ريفي، مرحبا إسبانيا!”. على قوارب هزيلة تبتعد عن شواطيء المغرب يرحل الشباب المغاربة، مراهقون في الغالب، يتصايحون ضاحكين وهم يطلقون عبارات الوداع هذه. تكتسي أحيانا الكلمات التي ينطقون بها وهم يندفعون في البحر طابعا سياسيا أكبر (“الموت أفضل من الخنوع”، “الموت بكرامة ولا معيشة الذل”) وتترجم غضب شباب بأكمله.
غالبا ما تكون بداية عبور المتوسط حفلا يقام ويتم تصويره بالهواتف النقالة لكي يتم بثه فيما بعد على الشبكات الاجتماعية.
ويمثل ذلك أفضل عمل إشهاري موجه لأولئك الذين ما زالوا في البلاد مترددين عن الاقلاع. شرقا، على مسافة غير بعيدة من بحر البوران الذي يتخذه شباب منطقة الريف على الخصوص وأيضا عدد كبير من أبناء مناطق المغرب الأخرى وكذا مواطنو دول جنوب الصحراء طريقا للعبور، هناك قوارب هشة أخرى، أصغر حجما وأقل عددا، تغادر بانتظام شواطئ الريف.
ويشار إلى أنه ثمة انفجار لظاهرة الهجرة نحو أوروبا في المغرب، سواءً أكان الدافع هو اليأس من الاقتصاد أم القمع. ومع أن المغرب ليس من البلدان التي انهارت فيها الدولة إلا أنه أصبح بمثابة ليبيا جديدة فيما يتعلق بالهجرة. أما إسبانيا فلقد أصبحت الباب الرئيسي لدخول المهاجرين غير الشرعيين الى أوروبا، متقدمة بذلك على إيطاليا واليونان.
“آخر من يغادر يطفىء النور!”. “وداعا يا ريفي، مرحبا إسبانيا!”. على قوارب هزيلة تبتعد عن شواطيء المغرب يرحل الشباب المغاربة، مراهقون في الغالب، يتصايحون ضاحكين وهم يطلقون عبارات الوداع هذه. تكتسي أحيانا الكلمات التي ينطقون بها وهم يندفعون في البحر طابعا سياسيا أكبر (“الموت أفضل من الخنوع”، “الموت بكرامة ولا معيشة الذل”) وتترجم غضب شباب بأكمله.
غالبا ما تكون بداية عبور المتوسط حفلا يقام ويتم تصويره بالهواتف النقالة لكي يتم بثه فيما بعد على الشبكات الاجتماعية.
ويمثل ذلك أفضل عمل إشهاري موجه لأولئك الذين ما زالوا في البلاد مترددين عن الاقلاع. شرقا، على مسافة غير بعيدة من بحر البوران الذي يتخذه شباب منطقة الريف على الخصوص وأيضا عدد كبير من أبناء مناطق المغرب الأخرى وكذا مواطنو دول جنوب الصحراء طريقا للعبور، هناك قوارب هشة أخرى، أصغر حجما وأقل عددا، تغادر بانتظام شواطئ الريف.