يوسف العلوي / محمد العلوي
يبدو ان معاناة ساكنة مدينة زايو لا تنتهي وستظل تعاني من محنة عدم وجود مستشفى محلي متعدد التخصصات في ظل تواجد نمو ديمغرافي كبير .وقد شهدت مدينة زايو صبيحة يومه الجمعة 16 نونبر في حدود الساعة العاشرة والنصف حالة وفاة لسيدة في الاربعينيات من العمرتعاني من مرض القلب وافتها المنية بالقرب من إحدى العيادات الطبية المختصة في الطب العام بالمدينة بعد ان استنجدت بأطباء المركز الصحي الذين ظلوا خارج التغطية لاسباب تطرح اكثر من علامة استفهام باستثناء وجود ممرض يضع رقم هاتفه على باب المركز في حال اذا لم يكن موجود اواحتاجه شخص ما يتصل به على هاتفه من أجل تقديم الاسعافات الاولية بمركز صحي يتيم يفتقر لابسط شروط التطبيب.
السيدة المتوفاة متزوجة ولها ثلاثة ابناء كانت تعاني من مرض القلب وكان يخلق لها مشاكل تنفسية بين الفينة والاخرى وبسبب هذا المشكل تم أخذها في الصباح الباكر الى مدينة بركان صوب إحدى المصحات الخاصة المعروفة بالمدينة من أجل كشف حالتها المرضية .الا ان عيد المسلمين في بقاع العالم الذي يصادف فاتح محرم جعلهم يعودن الى مدينة زايو بسبب عدم وجود طبيب مختص في مثل هاته الحالة .وهي تعاني بالم شديد على مستوى القلب وسط نسيانهم الذهاب صوب المستشفى الاقليمي لمدينة بركان.
بعد رجوع المتوفاة الى مدينة زايو بدأت تحس بتحسن بطيئ .لكن وبعد ساعة على هذه الحالة لقيت السيدة المتوفاة مشاكل خطيرة في التنفس .ليتم اخذها مباشرة الى المركز الصحي لمدينة زايو على متن سيارة مدينة لعل وعسى يجدون طبيبا او ممرضا يفيدها في شيء لكن دون جدوى وهي تحتضر في دقائقها المعدودة المتبقاة بعد ان عمد ابنها البكر بطرق باب الطبيب المسؤول بكل ما أوتي من قوة وهو يجهش بالبكاء الشديد ازاء رؤيته لحالة امه وهي تحتضر دون وجود مغيث لها سوى الله
بعد ان فشلت محاولات الابن اتجهوا مباشرة الى عيادة طبيب مختص في الطب العام لمعاينة حالة السيدة حيث تأكد له انها توفيت و لم يصدقوا ما يحصل أمام أعين عائلتها . بعدها قصدوا عيادة طبية أخرى ليؤكد لهم الطبيب نفس الكلام بأن السيدة قد فارقت الحياة بعد ان أجرى عليها عملية فحص .ليرجعوا بها الى المنزل وفي علمهم بان الام قد توفيت ولن تعود الى الحياة وسط بكاء شديد للابناء واستنكار واستياء عارم من طرف المواطنين الذين عاينوا الواقعة بسبب استهتار وزارة الصحة بحياة المواطنين البسطاء في ظل وجود مركز صحي يفتقد للادوية والاطر الطبية لأزيد من 40 ألف نسمة داخل المدار الحضري لزايو ناهيك عن الدواوير والجماعات المجاورة للمدينة
هذه ثاني حالة وفاة تشهدها مدينة زايو بسبب عدم وجود الاسعافات الضرورية بعد حالة لرجل قصد المركز الصحي من أجل اسعافه بسبب معاناته بمرض السكري مما أدى الى وفاته وهو في الطريق الرئيسية متجها صوب المستشفى الاقليمي بالناظورمن اجل العلاج .ناهيك عن حالات الولادة حيث اغلقت ابواب المركز الصحي في وجه الحوامل والذي ادى الى وضع امراة جنينها في العراء بساحة المركز ادت الى اسياء كبير من طرف المواطنين
الى متى تبقى ساكنة مدينة زايو تعاني من حق التطبيب ؟ ولماذا أخلف المسؤولون في قطاع الصحة وعودهم ببناء مستشفى ورفع ميزانية الدواء ؟ هذه الامور يجب ان تعطى لها الاهمية في ظل الدستور الجديد الذي يتماشى مع الاصلاحات التي تعرفها البلاد في شتى الميادين اضافة الى خلق مركز صحي ذات جودة عالية مجهز بوسائل لوجيستيكية هامة بمدينة زايو الى حين احداث المستشفى المحلي المزمع انجازه في افق سنة 2013
يبدو ان معاناة ساكنة مدينة زايو لا تنتهي وستظل تعاني من محنة عدم وجود مستشفى محلي متعدد التخصصات في ظل تواجد نمو ديمغرافي كبير .وقد شهدت مدينة زايو صبيحة يومه الجمعة 16 نونبر في حدود الساعة العاشرة والنصف حالة وفاة لسيدة في الاربعينيات من العمرتعاني من مرض القلب وافتها المنية بالقرب من إحدى العيادات الطبية المختصة في الطب العام بالمدينة بعد ان استنجدت بأطباء المركز الصحي الذين ظلوا خارج التغطية لاسباب تطرح اكثر من علامة استفهام باستثناء وجود ممرض يضع رقم هاتفه على باب المركز في حال اذا لم يكن موجود اواحتاجه شخص ما يتصل به على هاتفه من أجل تقديم الاسعافات الاولية بمركز صحي يتيم يفتقر لابسط شروط التطبيب.
السيدة المتوفاة متزوجة ولها ثلاثة ابناء كانت تعاني من مرض القلب وكان يخلق لها مشاكل تنفسية بين الفينة والاخرى وبسبب هذا المشكل تم أخذها في الصباح الباكر الى مدينة بركان صوب إحدى المصحات الخاصة المعروفة بالمدينة من أجل كشف حالتها المرضية .الا ان عيد المسلمين في بقاع العالم الذي يصادف فاتح محرم جعلهم يعودن الى مدينة زايو بسبب عدم وجود طبيب مختص في مثل هاته الحالة .وهي تعاني بالم شديد على مستوى القلب وسط نسيانهم الذهاب صوب المستشفى الاقليمي لمدينة بركان.
بعد رجوع المتوفاة الى مدينة زايو بدأت تحس بتحسن بطيئ .لكن وبعد ساعة على هذه الحالة لقيت السيدة المتوفاة مشاكل خطيرة في التنفس .ليتم اخذها مباشرة الى المركز الصحي لمدينة زايو على متن سيارة مدينة لعل وعسى يجدون طبيبا او ممرضا يفيدها في شيء لكن دون جدوى وهي تحتضر في دقائقها المعدودة المتبقاة بعد ان عمد ابنها البكر بطرق باب الطبيب المسؤول بكل ما أوتي من قوة وهو يجهش بالبكاء الشديد ازاء رؤيته لحالة امه وهي تحتضر دون وجود مغيث لها سوى الله
بعد ان فشلت محاولات الابن اتجهوا مباشرة الى عيادة طبيب مختص في الطب العام لمعاينة حالة السيدة حيث تأكد له انها توفيت و لم يصدقوا ما يحصل أمام أعين عائلتها . بعدها قصدوا عيادة طبية أخرى ليؤكد لهم الطبيب نفس الكلام بأن السيدة قد فارقت الحياة بعد ان أجرى عليها عملية فحص .ليرجعوا بها الى المنزل وفي علمهم بان الام قد توفيت ولن تعود الى الحياة وسط بكاء شديد للابناء واستنكار واستياء عارم من طرف المواطنين الذين عاينوا الواقعة بسبب استهتار وزارة الصحة بحياة المواطنين البسطاء في ظل وجود مركز صحي يفتقد للادوية والاطر الطبية لأزيد من 40 ألف نسمة داخل المدار الحضري لزايو ناهيك عن الدواوير والجماعات المجاورة للمدينة
هذه ثاني حالة وفاة تشهدها مدينة زايو بسبب عدم وجود الاسعافات الضرورية بعد حالة لرجل قصد المركز الصحي من أجل اسعافه بسبب معاناته بمرض السكري مما أدى الى وفاته وهو في الطريق الرئيسية متجها صوب المستشفى الاقليمي بالناظورمن اجل العلاج .ناهيك عن حالات الولادة حيث اغلقت ابواب المركز الصحي في وجه الحوامل والذي ادى الى وضع امراة جنينها في العراء بساحة المركز ادت الى اسياء كبير من طرف المواطنين
الى متى تبقى ساكنة مدينة زايو تعاني من حق التطبيب ؟ ولماذا أخلف المسؤولون في قطاع الصحة وعودهم ببناء مستشفى ورفع ميزانية الدواء ؟ هذه الامور يجب ان تعطى لها الاهمية في ظل الدستور الجديد الذي يتماشى مع الاصلاحات التي تعرفها البلاد في شتى الميادين اضافة الى خلق مركز صحي ذات جودة عالية مجهز بوسائل لوجيستيكية هامة بمدينة زايو الى حين احداث المستشفى المحلي المزمع انجازه في افق سنة 2013