ناظورسيتي -متابعة
خلّفت الوفاة "المفاجئة" لصلاح الدين الغماري، الصحافي بالقناة الثانية "دوزيم"، إثر أزمة قلبية، مساء أمس الخميس في الدار البيضاء، صدمة قوية في نفوس زملائه في القناة وفي نفوس عموم المغاربة، خصوصا من متتبعي عطائه الإعلامي للصحافي المتميز.
وقد ترسّح اسم وصورة هذا الصحافي في أذهان المغاربة من خلال تقديمه بحرَفية كهنية نادرة نشرات الأخبار بالقناة طوال سنوات.
وكانت آخر محطاته إسهاماته المتميزة في الإعلام الزطني عمله على توعية المواطنين خلال فترة الحجر الصحي التي أقرّتها السلطات المختصّة إثر تفشي جائحة كورونا، من خلال استضافته مختصين لتقديم شروح حول كيفية التعامل مع الوضع الوبائي وتفادي الأسوأ.
وفارق الغماري (52 سنة) الحياة، وفق ما أفادت مصادر مطلعة، داخل سيارة إسعاف كانت تنقله إلى المستشفى بعدما كان في زيارة لأخته.
وما زاد الصدمة في نفوس الزملاء الصحافيين والإعلاميين وعموم المغاربة أن الراحل الغماري أسلم الروح لباريها إثر سكتى قلبية مفاجئة لم يجد من يُسعفه منها في الوقت المناسب، لأن هذه الأزمة يمكن تفادي الموت إثر الإصابة بها لو توفرت العناية اللازمة.
وفي هذا السياق أفادت مصادر بأن سيارة الإسعاف التي حلّت بالمكان لنقل الصحافي لم تكن تتوفر على الأوكسجين، ما قضى على أي أمل في نجدته.
وهكذا تحوّل وقع الصدمة في نفوس البعض على هذه الخسارة الجديدة للجسم الصحافي (كان الصحافي المتميز حكيم عنكر قد فارق الحياة ساعات قليلة قبل ذلك) أن الأجهزة الخاصة بإنعاش القلب إثر أزمة مماثلة للتي أودت بحياة الغماري متوفرة في محطات القطار ومحطات الميترو وشوارع مدن دول مثل إسبانيا، مثلا، لإنعاش قلب أي شخص قد يصاب بسكتة قلبية، وهكذا يتم التعجيل بنقديم الإسعافات الأولية للمعني بالأمر من خلال هذا الجهاز قبل حلول سيارة الإسعاف لنقل المريض إلى المستشفى.
وأكدت مصادر من عائلة الراحل أنه أمضى يومه منشعلا بمهامه الروتينية في مقر القناة الثانية، وتواصل مع والدته في حدود الخامسة، مؤكدة أن المرض الوحيد الذي كان يعاني منه هو ضغط خفيف للدم.
خلّفت الوفاة "المفاجئة" لصلاح الدين الغماري، الصحافي بالقناة الثانية "دوزيم"، إثر أزمة قلبية، مساء أمس الخميس في الدار البيضاء، صدمة قوية في نفوس زملائه في القناة وفي نفوس عموم المغاربة، خصوصا من متتبعي عطائه الإعلامي للصحافي المتميز.
وقد ترسّح اسم وصورة هذا الصحافي في أذهان المغاربة من خلال تقديمه بحرَفية كهنية نادرة نشرات الأخبار بالقناة طوال سنوات.
وكانت آخر محطاته إسهاماته المتميزة في الإعلام الزطني عمله على توعية المواطنين خلال فترة الحجر الصحي التي أقرّتها السلطات المختصّة إثر تفشي جائحة كورونا، من خلال استضافته مختصين لتقديم شروح حول كيفية التعامل مع الوضع الوبائي وتفادي الأسوأ.
وفارق الغماري (52 سنة) الحياة، وفق ما أفادت مصادر مطلعة، داخل سيارة إسعاف كانت تنقله إلى المستشفى بعدما كان في زيارة لأخته.
وما زاد الصدمة في نفوس الزملاء الصحافيين والإعلاميين وعموم المغاربة أن الراحل الغماري أسلم الروح لباريها إثر سكتى قلبية مفاجئة لم يجد من يُسعفه منها في الوقت المناسب، لأن هذه الأزمة يمكن تفادي الموت إثر الإصابة بها لو توفرت العناية اللازمة.
وفي هذا السياق أفادت مصادر بأن سيارة الإسعاف التي حلّت بالمكان لنقل الصحافي لم تكن تتوفر على الأوكسجين، ما قضى على أي أمل في نجدته.
وهكذا تحوّل وقع الصدمة في نفوس البعض على هذه الخسارة الجديدة للجسم الصحافي (كان الصحافي المتميز حكيم عنكر قد فارق الحياة ساعات قليلة قبل ذلك) أن الأجهزة الخاصة بإنعاش القلب إثر أزمة مماثلة للتي أودت بحياة الغماري متوفرة في محطات القطار ومحطات الميترو وشوارع مدن دول مثل إسبانيا، مثلا، لإنعاش قلب أي شخص قد يصاب بسكتة قلبية، وهكذا يتم التعجيل بنقديم الإسعافات الأولية للمعني بالأمر من خلال هذا الجهاز قبل حلول سيارة الإسعاف لنقل المريض إلى المستشفى.
وأكدت مصادر من عائلة الراحل أنه أمضى يومه منشعلا بمهامه الروتينية في مقر القناة الثانية، وتواصل مع والدته في حدود الخامسة، مؤكدة أن المرض الوحيد الذي كان يعاني منه هو ضغط خفيف للدم.
وقد تفاعلت فئات واسعة من المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الرحيل الفاجعة وعبّروا عن حزنهم وألمهم بعد تأكدهم من وفاته.
ودخل الراحل الغماري قلوب المغاربة وبيوتهم معا من خلال تقديمه نشرات الأخبار طوال سنوات على القناة المذكورة وكذا من خلال عطائه المتميّز خلال "أوج" الجائحة وفترة الحجر الصحي.
وعمل الراحل على توعية المواطنين من خلال "تبسيط" عدد من المواضيع التي ترتبط بالحياة اليومية في ظل تفشي وباء "كوفيد -19" بلغة بسيطة تلائم مستويات فهم كافة الطبقات المجتمعية.
ويشار إلى أن الراحل التحق بالقناة الثانية قبل عشر سنوات، بعد أن درس للصحافة في روسيا، ليفرض نفسه كواحد من أبرز مقدمي النشرة الإخبارية باللغة العربية.
وازدادت شعبية الفقيد بين المشاهدين وعموم المغاربة منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، بفضل برنامج التوعية والإخبار الذي قام بتنشيطه خلال جميع مراحل هذه الأزمة الصحية، لا سيما خلال فترة الحجر الصحي.
ونشّط الغماري على القناة الثانية برنامج «أسئلة كورونا» اليومي، الذي خصصه للتفاعل مع أسئلة المغاربة من مختلف الفئات الاجتماعية، لأجل تفسير وتوضيح إجراءات حالة الطوارئ الصحية المغرب ورفع اللبس على بعض المخاوف التي تؤرق المواطنين سواء بالنسبة للعمل أو سير مصالحهم اليومية.
رحم الله الصحافي المتميز وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليخ راجعون.
ودخل الراحل الغماري قلوب المغاربة وبيوتهم معا من خلال تقديمه نشرات الأخبار طوال سنوات على القناة المذكورة وكذا من خلال عطائه المتميّز خلال "أوج" الجائحة وفترة الحجر الصحي.
وعمل الراحل على توعية المواطنين من خلال "تبسيط" عدد من المواضيع التي ترتبط بالحياة اليومية في ظل تفشي وباء "كوفيد -19" بلغة بسيطة تلائم مستويات فهم كافة الطبقات المجتمعية.
ويشار إلى أن الراحل التحق بالقناة الثانية قبل عشر سنوات، بعد أن درس للصحافة في روسيا، ليفرض نفسه كواحد من أبرز مقدمي النشرة الإخبارية باللغة العربية.
وازدادت شعبية الفقيد بين المشاهدين وعموم المغاربة منذ تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، بفضل برنامج التوعية والإخبار الذي قام بتنشيطه خلال جميع مراحل هذه الأزمة الصحية، لا سيما خلال فترة الحجر الصحي.
ونشّط الغماري على القناة الثانية برنامج «أسئلة كورونا» اليومي، الذي خصصه للتفاعل مع أسئلة المغاربة من مختلف الفئات الاجتماعية، لأجل تفسير وتوضيح إجراءات حالة الطوارئ الصحية المغرب ورفع اللبس على بعض المخاوف التي تؤرق المواطنين سواء بالنسبة للعمل أو سير مصالحهم اليومية.
رحم الله الصحافي المتميز وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان. وإنا لله وإنا إليخ راجعون.