وفاة عاملة منزلية بسبب أنفلونزا الخنازير بتطوان
ناظورسيتي: س.ر
لقيت فتاة في عقدها الثالث مصرعها صباح يوم الأحد 3 فبراير الجاري، بقسم الإنعاش بمستشفى سانية الرمل بتطوان، و ذلك بعد ولوجها إليه إثر نوبة حادة من زكام ألمت بها السبت ليلا على حين غرة.
و بحسب ما أوردته مصادر إعلامية عن مصادرها، فإن الهالكة لم تظهر عليها أية أعراض قبيل إصابتها بالزكام طيلة يوم السبت, حيث كانت في جولة رفقة أحد أقاربها إلى مدينة المضيق، و بعد عودتها إلى منزلها بمرتيل تظهورت حالتها بعد إرتفاع في حرارة جسمها و إصابتها بزكام حد، ما عجل بنقلها على وجه السرعة صوب المستشفى الجهوي بتطوان و إداعها بقسم العناية المركزة, لتفارق الحياة صبيحة يوم الأحد على الساعة السابعة و الربع صباحا.
وبحسب المصدر نفسه، فإن أسباب الوفاة حسب ما ورد في التقرير الطبي للهالكة تعود إلى جفاف كلي لجسما من المياه إلى جانب عدوى ما لم يتسن لمصادرنا تحديد نوعها. و قد جرى نقل جثمان الضحية و التي كانت تعمل كنمظفة بمدينة مرتيل, صوب مدينة خريبة مسقط رأسها، عصر يوم الأحد مباشرة بعد تسلم تقريرها الطبي.
وحول ما إن كان الأمر يتعلق بإصابة الهالكة بفيروس أنفيلونزا الخنازير (h1n1), أشارت المصادر نفسها أنه لم يتم لا تأكيد ولا نفي المعلومة من طرف الأطر الطبية بالمستشفى، خصوصا أن وزارة الصحة وجهت أوامر وتوجيهات صارمة لموظفيها بالمستشفيات العمومية، بعدم إخراج أي معلومة متعلقة برصد حالات الإنفلونزا، أو تمكين الصحافة بأي نوع من المعطيات في هذا الباب.
لقيت فتاة في عقدها الثالث مصرعها صباح يوم الأحد 3 فبراير الجاري، بقسم الإنعاش بمستشفى سانية الرمل بتطوان، و ذلك بعد ولوجها إليه إثر نوبة حادة من زكام ألمت بها السبت ليلا على حين غرة.
و بحسب ما أوردته مصادر إعلامية عن مصادرها، فإن الهالكة لم تظهر عليها أية أعراض قبيل إصابتها بالزكام طيلة يوم السبت, حيث كانت في جولة رفقة أحد أقاربها إلى مدينة المضيق، و بعد عودتها إلى منزلها بمرتيل تظهورت حالتها بعد إرتفاع في حرارة جسمها و إصابتها بزكام حد، ما عجل بنقلها على وجه السرعة صوب المستشفى الجهوي بتطوان و إداعها بقسم العناية المركزة, لتفارق الحياة صبيحة يوم الأحد على الساعة السابعة و الربع صباحا.
وبحسب المصدر نفسه، فإن أسباب الوفاة حسب ما ورد في التقرير الطبي للهالكة تعود إلى جفاف كلي لجسما من المياه إلى جانب عدوى ما لم يتسن لمصادرنا تحديد نوعها. و قد جرى نقل جثمان الضحية و التي كانت تعمل كنمظفة بمدينة مرتيل, صوب مدينة خريبة مسقط رأسها، عصر يوم الأحد مباشرة بعد تسلم تقريرها الطبي.
وحول ما إن كان الأمر يتعلق بإصابة الهالكة بفيروس أنفيلونزا الخنازير (h1n1), أشارت المصادر نفسها أنه لم يتم لا تأكيد ولا نفي المعلومة من طرف الأطر الطبية بالمستشفى، خصوصا أن وزارة الصحة وجهت أوامر وتوجيهات صارمة لموظفيها بالمستشفيات العمومية، بعدم إخراج أي معلومة متعلقة برصد حالات الإنفلونزا، أو تمكين الصحافة بأي نوع من المعطيات في هذا الباب.
