صورة تعبيرية
ناظورسيتي: نسيم الشريف
بعد الهدوء الذي عاشته منذ المسيرة "الممنوعة" و الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش المجيد، الذي سبقه قرار العفو على مجموعة من النشطاء من بينهم "سيليا الزياني"، عادت أجواء التوتر لتخيم على مدينة الحسيمة و عدد من الجماعات القريبة من بينها تماسينت، إمزورن، و تروكوت، بعدما قرر نشطاء "الحراك" اعلان بداية احتجاجات جديدة، كردة فعل منهم على وفاة الناشط "عماد العتابي" الذي كان قد أصيب على مستوى رأسه يوم 20 يوليوز.
وخرج المئات من المتظاهرين، اليوم الأربعاء 9 غشت الجاري، في مسيرة ليلية بمدينة الحسيمة، مباشرة بعد مراسيم جنازة الناشط "عماد العتابي" حيث رددوا شعارات تطالب بالقصاص من المتورطين في إصابة المذكورة بجرح غائر على مستوى رأسه أدخله في غيبوبة لأزيد من أسبوعين قبل ان يعلن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف وفاته.
وكان مشيعو جنازة "العتابي"، خرجوا مباشرة بعد الفراغ من مراسيم الدفن، في مسيرة نددوا من خلالها بمقتل الشاب عماد العتابي، متهمين القوات العمومية بالتسبب في وفاته بعد خروجه للاحتجاج في العشرين من يوليوز المنصرم، ووجدوا في طريقهم طوقاً امنياً منعهم من مواصلة مسيرتهم صوب مدينة الحسيمة التي تعرف أيضا مسيرة حاشدة.
وردد المتظاهرون، شعارات "عدموهم قتلهوم ولاد الشعب يخلفوهم"، و"مجرمون مجرمون قتلة إرهابيون"، و"كلنا العتابي" ، كما شددوا على ضرورة معاقبة المتورطين، مطالبين بالكشف عن ملفه الطبي وتحديد المسؤوليات.
جدير بالذكر، أن جثمان عماد العتابي وري الثرى، بعد عصر الأربعاء، في مقبرة إيار أزوكاغ بضواحي الحسيمة، وقد مرت جنازته في أجواء مهيبة، حيث عرفت مشاركة المئات من نشطاء “حراك الريف” وأهالي المنطقة والاقارب والاصدقاء.
و رفع الحاضرون في الجنازة شعارات قوية من قبيل ” عماد مات مقتول و المخزن هو المسؤول” .. “الشهيد خلى وصية لا تنازل عن قضية” في الوقت الذي زغردت فيه النساء فيما رفع شقيقه “محمد” شارة النصر و الدموع تغلب عينيه.
و كان جثمان الراحل قد نقل من مطار الشريف الإدريسي، حيث حطته مروحية طبية حملته من الرباط، إلى مقبرة "إيار ازوكاغ" ضواحي الحسيمة.
بعد الهدوء الذي عاشته منذ المسيرة "الممنوعة" و الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش المجيد، الذي سبقه قرار العفو على مجموعة من النشطاء من بينهم "سيليا الزياني"، عادت أجواء التوتر لتخيم على مدينة الحسيمة و عدد من الجماعات القريبة من بينها تماسينت، إمزورن، و تروكوت، بعدما قرر نشطاء "الحراك" اعلان بداية احتجاجات جديدة، كردة فعل منهم على وفاة الناشط "عماد العتابي" الذي كان قد أصيب على مستوى رأسه يوم 20 يوليوز.
وخرج المئات من المتظاهرين، اليوم الأربعاء 9 غشت الجاري، في مسيرة ليلية بمدينة الحسيمة، مباشرة بعد مراسيم جنازة الناشط "عماد العتابي" حيث رددوا شعارات تطالب بالقصاص من المتورطين في إصابة المذكورة بجرح غائر على مستوى رأسه أدخله في غيبوبة لأزيد من أسبوعين قبل ان يعلن الوكيل العام بمحكمة الاستئناف وفاته.
وكان مشيعو جنازة "العتابي"، خرجوا مباشرة بعد الفراغ من مراسيم الدفن، في مسيرة نددوا من خلالها بمقتل الشاب عماد العتابي، متهمين القوات العمومية بالتسبب في وفاته بعد خروجه للاحتجاج في العشرين من يوليوز المنصرم، ووجدوا في طريقهم طوقاً امنياً منعهم من مواصلة مسيرتهم صوب مدينة الحسيمة التي تعرف أيضا مسيرة حاشدة.
وردد المتظاهرون، شعارات "عدموهم قتلهوم ولاد الشعب يخلفوهم"، و"مجرمون مجرمون قتلة إرهابيون"، و"كلنا العتابي" ، كما شددوا على ضرورة معاقبة المتورطين، مطالبين بالكشف عن ملفه الطبي وتحديد المسؤوليات.
جدير بالذكر، أن جثمان عماد العتابي وري الثرى، بعد عصر الأربعاء، في مقبرة إيار أزوكاغ بضواحي الحسيمة، وقد مرت جنازته في أجواء مهيبة، حيث عرفت مشاركة المئات من نشطاء “حراك الريف” وأهالي المنطقة والاقارب والاصدقاء.
و رفع الحاضرون في الجنازة شعارات قوية من قبيل ” عماد مات مقتول و المخزن هو المسؤول” .. “الشهيد خلى وصية لا تنازل عن قضية” في الوقت الذي زغردت فيه النساء فيما رفع شقيقه “محمد” شارة النصر و الدموع تغلب عينيه.
و كان جثمان الراحل قد نقل من مطار الشريف الإدريسي، حيث حطته مروحية طبية حملته من الرباط، إلى مقبرة "إيار ازوكاغ" ضواحي الحسيمة.