صورة من حريق غابة كبدانة
ناظورسيتي
لقي اليوم السبت 03 غشت الجاري، عنصر من القوات المساعدة مصرعه، خلال مهمته رفقة زملائه وباقي المصالح الأخرى، عقب التدخل لإخماد النيران التي اندلعت بمنطقة " مولاي إدريس " التابعة للنفوذ الترابي لجماعة البركانيين بإقليم الناظور، والتي أتت إلى غاية كتابة هذه الأسطر، على ما يزيد عن 150 هكتار من الغطاء النباتي.
وقد أفادت مصادر عليمة، أن وفاة عنصر القوات المساعدة، كانت بفعل سقوطه في بئر متواجد بمقربة من موقع الحادث، تتوافد عليه عناصر مختلف المصالح المتواجدة بعين المكان قصد تعبئة المياه للتدخل، بغية محاصرة ألسنة النيران التي تنتشر بسرعة كبيرة، غير أن سوء الانتباه وعدم اتخاذ الاحتياطات الضرورية كانت وراء سقوط الهالك بالبئر ذاته حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، قبل أن يتم انتشال جثته عقب العثور عليها ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.
ومن جانب آخر لا تزال مجهودات مختلف المصالح المعنية متواصلة بعين المكان، قصد إخماد النيران وذلك منذ صباح يوم أمس الجمعة، وقد تم تعزيز أطقم مختلف المصالح المتدخلة في الحادث حيث بلغ مجموع العناصر المتواجدة بعين المكان 220 عنصرا متمثلين في 75 عنصر من رجال الأطفال التابعين للوقاية المدنية، و 65 عنصر من القوات المسلحة الملكية، و50 من عناصر القوات المساعدة و 30 عنصر من الدرك الملكي، وتدخل 3 طائرات مختصة في إخماد الحرائق، إضافة إلى تواجد مجموعة من المسؤولين للإدارة الترابية وباقي المصالح المعينة.
لقي اليوم السبت 03 غشت الجاري، عنصر من القوات المساعدة مصرعه، خلال مهمته رفقة زملائه وباقي المصالح الأخرى، عقب التدخل لإخماد النيران التي اندلعت بمنطقة " مولاي إدريس " التابعة للنفوذ الترابي لجماعة البركانيين بإقليم الناظور، والتي أتت إلى غاية كتابة هذه الأسطر، على ما يزيد عن 150 هكتار من الغطاء النباتي.
وقد أفادت مصادر عليمة، أن وفاة عنصر القوات المساعدة، كانت بفعل سقوطه في بئر متواجد بمقربة من موقع الحادث، تتوافد عليه عناصر مختلف المصالح المتواجدة بعين المكان قصد تعبئة المياه للتدخل، بغية محاصرة ألسنة النيران التي تنتشر بسرعة كبيرة، غير أن سوء الانتباه وعدم اتخاذ الاحتياطات الضرورية كانت وراء سقوط الهالك بالبئر ذاته حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، قبل أن يتم انتشال جثته عقب العثور عليها ونقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الحسني بالناظور.
ومن جانب آخر لا تزال مجهودات مختلف المصالح المعنية متواصلة بعين المكان، قصد إخماد النيران وذلك منذ صباح يوم أمس الجمعة، وقد تم تعزيز أطقم مختلف المصالح المتدخلة في الحادث حيث بلغ مجموع العناصر المتواجدة بعين المكان 220 عنصرا متمثلين في 75 عنصر من رجال الأطفال التابعين للوقاية المدنية، و 65 عنصر من القوات المسلحة الملكية، و50 من عناصر القوات المساعدة و 30 عنصر من الدرك الملكي، وتدخل 3 طائرات مختصة في إخماد الحرائق، إضافة إلى تواجد مجموعة من المسؤولين للإدارة الترابية وباقي المصالح المعينة.