لجنة الإعلام والتواصل.
انتقلت إلى دار البقاء إحسان بنعلي المناضلة في صفوف فرع الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يوم الثلاثاء الماضي (26 مارس 2013) بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
الفقيدة إحسان البالغة من العمر حوالي 47 عاما والعازبة، ظلت تناضل و تنادي من أجل حقها في الشغل من داخل فرع الحسيمة للمعطلين لمدة 17 عاما (منذ عام 1996)، لكن لا أحد من مسؤولي ولاية جهة تازة الحسيمة تاونات، والمجلس الجهوي، استجاب لمطالبها وتركوها تصارع المرض لوحدها إلى أن فارقت الحياة دون أن يقدموا لها يد المساعدة ودون أن تحصل على حقها في الشغل الذي تخوله لها كل المواثيق الدولية بما فيها الدستور المغربي، خصوصا وأنها كانت قد حصلت على وعد منذ سنتين تمثل في إدراجها بشكل مستعجل داخل أسلاك الوظيفة العمومية حتى يتسنى لها مسايرة تكاليف العلاج الباهظة.
إنا لله وإنا إليه راجعون
انتقلت إلى دار البقاء إحسان بنعلي المناضلة في صفوف فرع الحسيمة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب يوم الثلاثاء الماضي (26 مارس 2013) بعد صراع طويل مع مرض السرطان.
الفقيدة إحسان البالغة من العمر حوالي 47 عاما والعازبة، ظلت تناضل و تنادي من أجل حقها في الشغل من داخل فرع الحسيمة للمعطلين لمدة 17 عاما (منذ عام 1996)، لكن لا أحد من مسؤولي ولاية جهة تازة الحسيمة تاونات، والمجلس الجهوي، استجاب لمطالبها وتركوها تصارع المرض لوحدها إلى أن فارقت الحياة دون أن يقدموا لها يد المساعدة ودون أن تحصل على حقها في الشغل الذي تخوله لها كل المواثيق الدولية بما فيها الدستور المغربي، خصوصا وأنها كانت قد حصلت على وعد منذ سنتين تمثل في إدراجها بشكل مستعجل داخل أسلاك الوظيفة العمومية حتى يتسنى لها مسايرة تكاليف العلاج الباهظة.
إنا لله وإنا إليه راجعون