محمد العلالي | إلياس حجلة
تعثر فريق وفاق أزغنغان لكرة القدم، داخل ميدانه عقب هزيمته على أرضية ملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان عصر يوم أمس الأحد 14 نونبر الجاري، بهدفين دون مقابل أمام ضيفه بلدية تولال مكناس، في لقاء أداره طاقم تحكيم متكون من حكم الساحة عبد القادر الشجاع بمساعدة كل من عبد الله الملياني وهشام الزائر عن عصبة الوسط الشمالي فاس، وبحضور جمهور قليل تابع أطوار اللقاء المندرج ضمن فعاليات الدورة السادسة من منافسات بطولة القسم الثاني هواة شطر الشمال.
ومع ضربة الإنطلاقة سادت أجواء الحيطة والحذر بين الطرفين، مع الإعتدماد على الضربات الثابتة والمرتدات الهجومية التي سجلت بين الفينة والأخرى طابع الخطورة غير أنها لم تترجم بفعل التسرع وعدم التركيز إلى أهداف من كلا الجانبين، لتنتهي الجولة الأولى بنتيجة البياض بين الطرفين.
وقد جاءت مجريات الجولة الثانية عكس توقعات جمهور والطاقم التقني لفريق وفاق أزغنغان، حيث باغت مهاجم بلدية تولال محمد رحبان، الذي شكل الخطورة على دفاع المحليين طيلة اللقاء، الجميع إثر مرتد هجومي إستغل من خلال سوء التغطية الدفاعية ليوقع الهدف الأول في المباراة، هذا الأخير أرغم العناصر الزغنغانية لممارسة ظغط هجومي للبحث عن هدف التعادل، والذي كان بالإمكان تحقيقه عقب جملة من الفرص الهجومية التي كانت تفتقد في الغالب إلى الفعالية واللمسة الأخيرة، وفي الوقت الذي كان يترقب فيه الجميع إصابة التعادل وإثر مرتد هجومي في الوقت الميت من المباراة، تمكن نفس المهاجم موقع الإصابة الأولى من توقيع هدف ثاني أنهى طموح العناصر الزغنغانية في تعديل نتيجة المباراة، ليعلن عقب ذلك الحكم عن صافرة النهاية بتفوق الزوار بهدفين دون مقابل وهي الهزيمة التي جعلت رصيد نقاط وفاق أزغنغان يستقر في سبع نقاط عقب إجراء الدورة السادسة.
تعثر فريق وفاق أزغنغان لكرة القدم، داخل ميدانه عقب هزيمته على أرضية ملعب الشريف محمد أمزيان بأزغنغان عصر يوم أمس الأحد 14 نونبر الجاري، بهدفين دون مقابل أمام ضيفه بلدية تولال مكناس، في لقاء أداره طاقم تحكيم متكون من حكم الساحة عبد القادر الشجاع بمساعدة كل من عبد الله الملياني وهشام الزائر عن عصبة الوسط الشمالي فاس، وبحضور جمهور قليل تابع أطوار اللقاء المندرج ضمن فعاليات الدورة السادسة من منافسات بطولة القسم الثاني هواة شطر الشمال.
ومع ضربة الإنطلاقة سادت أجواء الحيطة والحذر بين الطرفين، مع الإعتدماد على الضربات الثابتة والمرتدات الهجومية التي سجلت بين الفينة والأخرى طابع الخطورة غير أنها لم تترجم بفعل التسرع وعدم التركيز إلى أهداف من كلا الجانبين، لتنتهي الجولة الأولى بنتيجة البياض بين الطرفين.
وقد جاءت مجريات الجولة الثانية عكس توقعات جمهور والطاقم التقني لفريق وفاق أزغنغان، حيث باغت مهاجم بلدية تولال محمد رحبان، الذي شكل الخطورة على دفاع المحليين طيلة اللقاء، الجميع إثر مرتد هجومي إستغل من خلال سوء التغطية الدفاعية ليوقع الهدف الأول في المباراة، هذا الأخير أرغم العناصر الزغنغانية لممارسة ظغط هجومي للبحث عن هدف التعادل، والذي كان بالإمكان تحقيقه عقب جملة من الفرص الهجومية التي كانت تفتقد في الغالب إلى الفعالية واللمسة الأخيرة، وفي الوقت الذي كان يترقب فيه الجميع إصابة التعادل وإثر مرتد هجومي في الوقت الميت من المباراة، تمكن نفس المهاجم موقع الإصابة الأولى من توقيع هدف ثاني أنهى طموح العناصر الزغنغانية في تعديل نتيجة المباراة، ليعلن عقب ذلك الحكم عن صافرة النهاية بتفوق الزوار بهدفين دون مقابل وهي الهزيمة التي جعلت رصيد نقاط وفاق أزغنغان يستقر في سبع نقاط عقب إجراء الدورة السادسة.