محمد كاريم
في بيان صحفي توصل به موقع ناظورسيتي موقع من طرف البرلماني ورئيس المجلس البلدي لبلدية بني انصار يحي يحي، وإيمانا منه بالمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه باعتباره رئيس مجموعة الصداقة المغربية الاسبانية ندد فيه بفحوى اللقاء الذي جمع بين وفد من أعضاء حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحد أقطاب التحالف الحكومي، ووفد من حزب الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية الإسباني بمدينة الرباط بمقر حزب الاتحاد الإشتراكي وقود الحزب الإسباني منسق الحزب الإقليمي بمدينة سبتة جوليان دومينغيز وقد عمم البرلماني يحي يحي التنديد بهذا اللقاء المتناقض على جميع الصحف الوطنية، لكون الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية يعتبر نفسه من الأحزاب المغربية السباقة إلى التنديد بالأطروحة الانفصالية ويقدم في مؤتمراته طروحات متقدمة حول الحل الجذري لقضية الصحراء المغربية، فكيف يعقل لقادة الحزب وأعضاءه أن يجتمعوا بحزب جهوي لا وزن له على الساحة السياسية الإسبانية ومن أشد المدافعين على الأطروحة الانفصالية، خصوصا وأن زعيمته روزا دياس خاضت حربا شرسة ضد السلطات المغربية في قضية أمينتو حيدر بل تكلفت بالذهاب إلى مدينة العيون المغربية من أجل لقاء الناشطة الحقوقية أمينة حيدر، والدفاع عنها وعن أطروحتها وتوجهوتها الانفصالية، وكثيرا ما تبعث بميساجات ورسائل إلى الحكومة والمسئولين المغاربة من أجل حماية أمينة حيدر
فبين الحزب الأول في المغرب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية تناقض مبدئي وصارخ في التوجهات والمبادئ العامة التي تحكم سياسية التقارب والتعاون بين الأحزاب، فبين هذا الأخير الذي يقر بأن قضية الصحراء هي مسألة تصفية الاستعمار، ويقر بأن المغرب دولة محتلة للصحراء، وأن قادته وزعمائه يعترفون بخرافة الجمهورية الصحراوية الوهمية ويعتبرونها كدولة لها كيان وأجهزة، رغم أنها كيان مصطنع وتكتل قزمي لمجموعة من الإنفصالين
والإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإعتباره معادلة سياسية كبيرة في المشهد السياسي المغربي، ووفاء لتوجهاته ومبادئ مناضليه وشهدائه كان عليه بالأحرى والأجدر أن يتقصى عن هوية ومرجعية هذا الحزب الإسباني ليدرك بأنه معروف بمواقفه المساندة لجبهة البوليزاريو، كما أن رئيسة هذا الحزب البرلمانية "روسا دييث"، معروفة هي الأخرى بمواقفها المساندة لجبهة البوليزاريو، حيث سبق لها أن طالبت بتعليق القمة المغربية-الأوروبية بغرناطة للضغط على المغرب من "أجل حمله على احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية". وقد دعى البرلماني يحيى يحيى في بيانه الذي توصل موقع ناظورسيتي بنسخة منه، حزب "الاتحاد الاشتراكي" لمراجعة موقفه من هذا اللقاء، كما نحتفظ بالنسبة لنا كمجموعة للصداقة المغربية الإسبانية الحق في اتخاذ كل الصيغ المناسبة للرد على هذا النوع من التطبيع مع أعداء وخصوم الوحدة الترابية
وقد مثل الوفد الإتحادي أعضاء بارزين وقياديين في الحزب، أبرزهم القيادية البارزة في حزب الوردة عائشة بنعربي وفنيدة أوبنعيسا وعبد الرحمان العمراني، وعبد الإله النوربوصفه رئيس المنتدى الإشتراكي، وبالنظر إلى حجم وطبيعة الوفد الاتحادي الذي إستضاف أعضاء من الحزب الإسباني ذو الطروحات الإستفزازية للحكومة المغربية لحضور هذا الاجتماع الذي عقد في مدينة الرباط بدعوة من زعيمة الحزب الإسباني الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية، لمناقشة وتدارس أبرز القضايا العالقة بين المغرب وإسبانيا خصوصا القضايا التي تهم منطقة سبتة المحتلة كالعمل على تحسين وتحقيق وترسيخ الحدود بين سبتة ومنقطة تاراخاي بهدف التنسيق معه وطلب مشاركته ضمن "مجموعة العمل المكلفة بتحسين الحدود المغربية مع مدينة سبتة". حيث تناقش خلالها الطرفان حول العديد من القضايا من أبرزها "معالجة الأوضاع والقضايا المشتركة بين الطرفين التي تهم منطقة الحدود بين المغرب وسبتة"
وقد انبثقت الدعوة من قيادة الحزب الإسباني النافذ في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسباني وتنسيقا مع المنتدى الاشتراكي بمدينة سبتة الذي يمثله سكرتير المنتدى عبد الإله النور العضو البارز في حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أجل معالجة مختلف القضايا بما في ذلك مناقشة الزيارة المحتملة لقادة الحزب الإسباني إلى المغرب لرفع مستوى الوعي المتبادل لمواقف كل من الطرفين على القضايا التي تهم المنطقة، ومسألة الحدود إضافة إلى القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية
فأي خيار للحكم الذاتي إذن، يدافع عنه حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حسب البرلماني يحي يحي بموافقته على لقاء ومجالسة الحزب الإسباني الذي يتبنى بشدة الطروحات الانفصالية للوليزاريو، والإستفزازية للحكومة المغربية
ولماذا اختار أعضاء حزب الإتحاد الاشتراكي المغربي الإجتماع بأعضاء من حزب الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية الإسباني رغم نواياه العلنية وزياراته المتكررة للمنطقة الجنوبية باستمرار لتقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجيستكي لقادة الانفصال وفي هذا الوقت بالتحديد؟
إن البرلماني يحي يحي باعتباره منسق مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية وإيمانا منه وبقناعته المبدئية يندد ويستنكر هذا التصرف الذي أقدم عليه أعضاء من حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ويحمل له كامل المسؤولية لتبعات وعواقب هذا اللقاء، وأضاف حسب البيان ذاته إننا في مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية نعتبر أن اللقاء الذي جمع بين حزب "الاتحاد الاشتراكي" مع حزب "الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية بسبتة" يشكل طعنة من الخلف لكل الأصوات الذي تطالب، منذ زمن طويل، بجلاء الاستعمار الاسباني عن المدينتين المستعمرتين سبتة ومليلية
وشتان بين الإتحاد الاشتراكي البوعبيدي الذي أدى ضريبة الاعتقال والسجن بسبب أرائه حول الصحراء، وبين القيادة الحالية المغلوبة على أمرها بسبب تناقضاتها الداخلية، والتي وافقت على لقاء دعاة الانفصال
في بيان صحفي توصل به موقع ناظورسيتي موقع من طرف البرلماني ورئيس المجلس البلدي لبلدية بني انصار يحي يحي، وإيمانا منه بالمسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه باعتباره رئيس مجموعة الصداقة المغربية الاسبانية ندد فيه بفحوى اللقاء الذي جمع بين وفد من أعضاء حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أحد أقطاب التحالف الحكومي، ووفد من حزب الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية الإسباني بمدينة الرباط بمقر حزب الاتحاد الإشتراكي وقود الحزب الإسباني منسق الحزب الإقليمي بمدينة سبتة جوليان دومينغيز وقد عمم البرلماني يحي يحي التنديد بهذا اللقاء المتناقض على جميع الصحف الوطنية، لكون الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية يعتبر نفسه من الأحزاب المغربية السباقة إلى التنديد بالأطروحة الانفصالية ويقدم في مؤتمراته طروحات متقدمة حول الحل الجذري لقضية الصحراء المغربية، فكيف يعقل لقادة الحزب وأعضاءه أن يجتمعوا بحزب جهوي لا وزن له على الساحة السياسية الإسبانية ومن أشد المدافعين على الأطروحة الانفصالية، خصوصا وأن زعيمته روزا دياس خاضت حربا شرسة ضد السلطات المغربية في قضية أمينتو حيدر بل تكلفت بالذهاب إلى مدينة العيون المغربية من أجل لقاء الناشطة الحقوقية أمينة حيدر، والدفاع عنها وعن أطروحتها وتوجهوتها الانفصالية، وكثيرا ما تبعث بميساجات ورسائل إلى الحكومة والمسئولين المغاربة من أجل حماية أمينة حيدر
فبين الحزب الأول في المغرب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية تناقض مبدئي وصارخ في التوجهات والمبادئ العامة التي تحكم سياسية التقارب والتعاون بين الأحزاب، فبين هذا الأخير الذي يقر بأن قضية الصحراء هي مسألة تصفية الاستعمار، ويقر بأن المغرب دولة محتلة للصحراء، وأن قادته وزعمائه يعترفون بخرافة الجمهورية الصحراوية الوهمية ويعتبرونها كدولة لها كيان وأجهزة، رغم أنها كيان مصطنع وتكتل قزمي لمجموعة من الإنفصالين
والإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بإعتباره معادلة سياسية كبيرة في المشهد السياسي المغربي، ووفاء لتوجهاته ومبادئ مناضليه وشهدائه كان عليه بالأحرى والأجدر أن يتقصى عن هوية ومرجعية هذا الحزب الإسباني ليدرك بأنه معروف بمواقفه المساندة لجبهة البوليزاريو، كما أن رئيسة هذا الحزب البرلمانية "روسا دييث"، معروفة هي الأخرى بمواقفها المساندة لجبهة البوليزاريو، حيث سبق لها أن طالبت بتعليق القمة المغربية-الأوروبية بغرناطة للضغط على المغرب من "أجل حمله على احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية". وقد دعى البرلماني يحيى يحيى في بيانه الذي توصل موقع ناظورسيتي بنسخة منه، حزب "الاتحاد الاشتراكي" لمراجعة موقفه من هذا اللقاء، كما نحتفظ بالنسبة لنا كمجموعة للصداقة المغربية الإسبانية الحق في اتخاذ كل الصيغ المناسبة للرد على هذا النوع من التطبيع مع أعداء وخصوم الوحدة الترابية
وقد مثل الوفد الإتحادي أعضاء بارزين وقياديين في الحزب، أبرزهم القيادية البارزة في حزب الوردة عائشة بنعربي وفنيدة أوبنعيسا وعبد الرحمان العمراني، وعبد الإله النوربوصفه رئيس المنتدى الإشتراكي، وبالنظر إلى حجم وطبيعة الوفد الاتحادي الذي إستضاف أعضاء من الحزب الإسباني ذو الطروحات الإستفزازية للحكومة المغربية لحضور هذا الاجتماع الذي عقد في مدينة الرباط بدعوة من زعيمة الحزب الإسباني الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية، لمناقشة وتدارس أبرز القضايا العالقة بين المغرب وإسبانيا خصوصا القضايا التي تهم منطقة سبتة المحتلة كالعمل على تحسين وتحقيق وترسيخ الحدود بين سبتة ومنقطة تاراخاي بهدف التنسيق معه وطلب مشاركته ضمن "مجموعة العمل المكلفة بتحسين الحدود المغربية مع مدينة سبتة". حيث تناقش خلالها الطرفان حول العديد من القضايا من أبرزها "معالجة الأوضاع والقضايا المشتركة بين الطرفين التي تهم منطقة الحدود بين المغرب وسبتة"
وقد انبثقت الدعوة من قيادة الحزب الإسباني النافذ في لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإسباني وتنسيقا مع المنتدى الاشتراكي بمدينة سبتة الذي يمثله سكرتير المنتدى عبد الإله النور العضو البارز في حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من أجل معالجة مختلف القضايا بما في ذلك مناقشة الزيارة المحتملة لقادة الحزب الإسباني إلى المغرب لرفع مستوى الوعي المتبادل لمواقف كل من الطرفين على القضايا التي تهم المنطقة، ومسألة الحدود إضافة إلى القضايا الثقافية والاجتماعية والسياسية
فأي خيار للحكم الذاتي إذن، يدافع عنه حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية حسب البرلماني يحي يحي بموافقته على لقاء ومجالسة الحزب الإسباني الذي يتبنى بشدة الطروحات الانفصالية للوليزاريو، والإستفزازية للحكومة المغربية
ولماذا اختار أعضاء حزب الإتحاد الاشتراكي المغربي الإجتماع بأعضاء من حزب الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية الإسباني رغم نواياه العلنية وزياراته المتكررة للمنطقة الجنوبية باستمرار لتقديم الدعم المادي والمعنوي واللوجيستكي لقادة الانفصال وفي هذا الوقت بالتحديد؟
إن البرلماني يحي يحي باعتباره منسق مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية وإيمانا منه وبقناعته المبدئية يندد ويستنكر هذا التصرف الذي أقدم عليه أعضاء من حزب الإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ويحمل له كامل المسؤولية لتبعات وعواقب هذا اللقاء، وأضاف حسب البيان ذاته إننا في مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية نعتبر أن اللقاء الذي جمع بين حزب "الاتحاد الاشتراكي" مع حزب "الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية بسبتة" يشكل طعنة من الخلف لكل الأصوات الذي تطالب، منذ زمن طويل، بجلاء الاستعمار الاسباني عن المدينتين المستعمرتين سبتة ومليلية
وشتان بين الإتحاد الاشتراكي البوعبيدي الذي أدى ضريبة الاعتقال والسجن بسبب أرائه حول الصحراء، وبين القيادة الحالية المغلوبة على أمرها بسبب تناقضاتها الداخلية، والتي وافقت على لقاء دعاة الانفصال
في الصور التالية رئيسة حزب الإتحاد من أجل التقدم والديمقراطية الإسباني وهي تحمل علم البوليزاريو