عزالدين شتيوي
في الامس القريب كان العديد من شباب الجهة الشرقية يمتهنون تهريب المحروقات من الجارة الجزائر لمواجهة إشكالية البطالة التي تعاني منها بلادنا العزيزة، إلا انه مع تشديد الخناق على ممتهني هذا النوع من التهريب، ابان عن خلق احتقان في الجهة الشرقية .
فقد توقف العديد من الشباب عن هذا العمل الذي كان يوفر لهم مبالغ لا بأس بها تسد معظم حاجياتهم اليومية، وقد ساهم هذا التوقف فعلا في انتشار العديد من السلوكيات المشينة مثل قطع الطرق، وتجارة الممنوعات، مما ينذر فعلا بوقوع إرتباكات امنية .
فرغم عدم قانونية هذا التهريب المعيشي الذي كانت تمتهنه فئة كبيرة من الناس، إلا انه كان قد خفض نسبيا معدلات البطالة في صفوف مجموعة من الشباب المنتمين لضواحي الأقاليم الشرقية، فقد أصبح الآن ثلة من هؤلاء الشباب يقصدون مدينة مليلية السليبة لإستئناف انشطتهم المعيشية بعد ان سُدّت في وجههم جل السبل المؤدية إلى الجارة الجزائر.
وفي ذات السياق تعرف مدينة الناظور إقبالا متزايدا على محطات التزود بالوقود، مما يسبب إكتظاظا وازدحاما في مداخل هذه المحطات نظرا لقلتها بالمدينة.
في الامس القريب كان العديد من شباب الجهة الشرقية يمتهنون تهريب المحروقات من الجارة الجزائر لمواجهة إشكالية البطالة التي تعاني منها بلادنا العزيزة، إلا انه مع تشديد الخناق على ممتهني هذا النوع من التهريب، ابان عن خلق احتقان في الجهة الشرقية .
فقد توقف العديد من الشباب عن هذا العمل الذي كان يوفر لهم مبالغ لا بأس بها تسد معظم حاجياتهم اليومية، وقد ساهم هذا التوقف فعلا في انتشار العديد من السلوكيات المشينة مثل قطع الطرق، وتجارة الممنوعات، مما ينذر فعلا بوقوع إرتباكات امنية .
فرغم عدم قانونية هذا التهريب المعيشي الذي كانت تمتهنه فئة كبيرة من الناس، إلا انه كان قد خفض نسبيا معدلات البطالة في صفوف مجموعة من الشباب المنتمين لضواحي الأقاليم الشرقية، فقد أصبح الآن ثلة من هؤلاء الشباب يقصدون مدينة مليلية السليبة لإستئناف انشطتهم المعيشية بعد ان سُدّت في وجههم جل السبل المؤدية إلى الجارة الجزائر.
وفي ذات السياق تعرف مدينة الناظور إقبالا متزايدا على محطات التزود بالوقود، مما يسبب إكتظاظا وازدحاما في مداخل هذه المحطات نظرا لقلتها بالمدينة.