تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميموني
خاض عشرات البحارة في قطاع الصيد البحري المنضوين تحت لواء نقابة الكونفذرالية الديموقراطية للشغل بميناء بني أنصار، معززين بأعضاء قطاع النقابة بمدينة الحسيمة ،منتصف زوال اليوم الإثنين 04 أبريل الجاري، وقفة إحتجاجية إنذارية أمام مقر مندوبية وزارة الصيد البحري ببني انصار، مرددين شعارات مطالبة بإنصاف البحارة من جملة من التعسفات التي يتعرضون لها وتحقيق مطالبهم المشروعية وتسوية وضعيتهم الإجتماعية المتمثلة في حرمانهم من خدمات صندوق الضمان الإجتماعي
وقد طالب المحتجون على مدار ساعتين من الزمن ، بالإيقاف الفوري للإستغلال المتوحش لعمال القطاع ، والهيمنة والتواطئ الإداري، وبضرورة بيع الأسماك بطرق قانونية والتصريح الحقيقي بالكمية المصطادة وإيقاف التلاعبات في الكمية عبر تخفيض الثمن الحقيقي لبيع الأسماك، وإرجاع المطرودين من العمل بشكل تعسفي، وتوفير الظروف السليمة وشروط الأمن لمهنيي القطاع، ورفع القمع الممارس على البحارة من طرف الباطرونا، وزجر كل المتلاعبين في المال العام عبر نهب الثروة السمكية بالميناء
وقد أكد أنهاري صديق الكاتب العام لقطاع الصيد البحري بنقابة الكونفذرالية الديموقراطية للشغل، أن المهنيين أضحوا عرضة للتشرد في ظل وضعيتهم المزرية وإنعدام القانون الذي يحميهم من التشرد والضياع، إضافة إلى تلاعبات الجهات المسؤولة بشأن الضمان الإجتماعي للمهنيين الذين يتعرضون لجملة من الإصابات داخل العمل دون توفرهم على حقوقهم التي تهضم من طرف الباطرونا ومندوبية قطاع الصيد البحري، مضيفا أن الوقفة الإنذارية سيليها تصعيد إحتجاجي في حالة عدم تحقيق المطالب الأساسيىة للمهمنيين من طرف الجهات المسؤولة
ومن جانبه أكد محمد زيان الكاتب العام لقطاع الصيد البحري بالكونفذالية الديموقراطية للشغل بمدينة الحسيمة، أن حضورهم في الوقفة الإحتجاجية يندرج في إطار الدعم والمساهمة لمهنيي القطاع بشكل عام وبالمنطقة على وجه الخصوص ، من أجل المطالبة بوضع حد للمشاكل الجمة التي يعانيها قطاع الصيد البحري ، في ظل زمن الشعارات من طرف وزارة الصيد البحري التي تتحدث عن تطور القطاع إلى جانب الميزانية الضخمة التي يضخها الأخي في خزينة الدولة ، غير أنه يضيف واقع العنصر الحقيقي والرئيسي المتمثل في البحري يشهد تأزما كبيرا ووضعا كارثيا على عدة مستويات، وأن شعار الضمان الإجتماعي والتأمين الإجباري والتصريح بالكمية الحقيقية المصطادة تظل حبرا على ورق في حين يؤكد الواقع عدة تلاعبات وخروقات تشوب القطاع بشتى الموانئ، مطالبا بتدخل الجهات المسؤولة قبل تفاقم الوضع إلى مالايحمد عقباه ووضع حد لكل الأساليب القمعية وإنصاف المهنيين
وجدير ذكره أن مهنيي قطاع الصيد البحري بميناء بني انصار، الخاصين بصيد السردين يقرب عددهم 5000 بحري يزاولون عملهم على متن أزيد من 35 باخرة خاصة بالصيد البحري، في حين يعاني ميناء بني انصار بمجموعة من الإكراهات التنظيمية خاصة المتعلقة منها بوضعية المهنيين في القطاع
تصوير : مراد ميموني
خاض عشرات البحارة في قطاع الصيد البحري المنضوين تحت لواء نقابة الكونفذرالية الديموقراطية للشغل بميناء بني أنصار، معززين بأعضاء قطاع النقابة بمدينة الحسيمة ،منتصف زوال اليوم الإثنين 04 أبريل الجاري، وقفة إحتجاجية إنذارية أمام مقر مندوبية وزارة الصيد البحري ببني انصار، مرددين شعارات مطالبة بإنصاف البحارة من جملة من التعسفات التي يتعرضون لها وتحقيق مطالبهم المشروعية وتسوية وضعيتهم الإجتماعية المتمثلة في حرمانهم من خدمات صندوق الضمان الإجتماعي
وقد طالب المحتجون على مدار ساعتين من الزمن ، بالإيقاف الفوري للإستغلال المتوحش لعمال القطاع ، والهيمنة والتواطئ الإداري، وبضرورة بيع الأسماك بطرق قانونية والتصريح الحقيقي بالكمية المصطادة وإيقاف التلاعبات في الكمية عبر تخفيض الثمن الحقيقي لبيع الأسماك، وإرجاع المطرودين من العمل بشكل تعسفي، وتوفير الظروف السليمة وشروط الأمن لمهنيي القطاع، ورفع القمع الممارس على البحارة من طرف الباطرونا، وزجر كل المتلاعبين في المال العام عبر نهب الثروة السمكية بالميناء
وقد أكد أنهاري صديق الكاتب العام لقطاع الصيد البحري بنقابة الكونفذرالية الديموقراطية للشغل، أن المهنيين أضحوا عرضة للتشرد في ظل وضعيتهم المزرية وإنعدام القانون الذي يحميهم من التشرد والضياع، إضافة إلى تلاعبات الجهات المسؤولة بشأن الضمان الإجتماعي للمهنيين الذين يتعرضون لجملة من الإصابات داخل العمل دون توفرهم على حقوقهم التي تهضم من طرف الباطرونا ومندوبية قطاع الصيد البحري، مضيفا أن الوقفة الإنذارية سيليها تصعيد إحتجاجي في حالة عدم تحقيق المطالب الأساسيىة للمهمنيين من طرف الجهات المسؤولة
ومن جانبه أكد محمد زيان الكاتب العام لقطاع الصيد البحري بالكونفذالية الديموقراطية للشغل بمدينة الحسيمة، أن حضورهم في الوقفة الإحتجاجية يندرج في إطار الدعم والمساهمة لمهنيي القطاع بشكل عام وبالمنطقة على وجه الخصوص ، من أجل المطالبة بوضع حد للمشاكل الجمة التي يعانيها قطاع الصيد البحري ، في ظل زمن الشعارات من طرف وزارة الصيد البحري التي تتحدث عن تطور القطاع إلى جانب الميزانية الضخمة التي يضخها الأخي في خزينة الدولة ، غير أنه يضيف واقع العنصر الحقيقي والرئيسي المتمثل في البحري يشهد تأزما كبيرا ووضعا كارثيا على عدة مستويات، وأن شعار الضمان الإجتماعي والتأمين الإجباري والتصريح بالكمية الحقيقية المصطادة تظل حبرا على ورق في حين يؤكد الواقع عدة تلاعبات وخروقات تشوب القطاع بشتى الموانئ، مطالبا بتدخل الجهات المسؤولة قبل تفاقم الوضع إلى مالايحمد عقباه ووضع حد لكل الأساليب القمعية وإنصاف المهنيين
وجدير ذكره أن مهنيي قطاع الصيد البحري بميناء بني انصار، الخاصين بصيد السردين يقرب عددهم 5000 بحري يزاولون عملهم على متن أزيد من 35 باخرة خاصة بالصيد البحري، في حين يعاني ميناء بني انصار بمجموعة من الإكراهات التنظيمية خاصة المتعلقة منها بوضعية المهنيين في القطاع