محمد بوتخريط . هولندا.
وقفة احتجاجية بمدينة أوتريخت الهولندية دعما لحراك الريف.
شهدت مدينة اوتريخت وسط هولندا يوم السبت 20 ماي 2017، وقفة احتجاجية ناجحة تزامنا مع الدعوة التي وجهتها اللجنة التحضيرية الاوروبية لتنظيم أنشطة إحتجاجية على مستوى مدن أوربا، دعما وتضامنا مع أبناء شعب الريف .
الوقفة الاحتجاجية نفذتها جموع من النشطاء و جمعيات المجتمع المدني في هولندا بساحة دوم وسط مدينة اوتريخت الساعة الـثالثة من بعد ظهر يوم السبت 20 ماي..إستجابة لنداء وجهه في وقت سابق نشطاء لجنة محسن فكري بهولاندا لعموم المواطنين بالمدينة والمناطق المجاورة ، للانخراط في هذه المحطة النضالية للتعبير عن دعمهم وتضامنهم اللامشروط للحراك ، وتضامنا مع سكان الريف عامة والحسيمة على الخصوص مع حراكهم الذي دام ما يقارب السبعة أشهر.
هذا، ورفع المتظاهرون شعارات عدة تؤكد مساندتهم ودعمهم للحراك ومتزعميه .. وشعارات اخرى تدين ما يتعرض له الريف من مؤامرات دنيئة و إنزال مفرط للقوى القمعية ومؤكدين بذلك على مشروعية احتجاجات الاهالي في الريف بالنظر إلى مشروعية مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية العامة. والتي في مقدمتها كما يصوغها نشطاء الحراك في الريف تنمية حقيقية للريف تستهدف الانسان وتضمن فرص فعلية للشغل والكرامة.،كما لإسماع أصوات الريفيين الأحرار في الريف للعالم من أجل إسقاط ظهير العسكرة والاستجابة للملف الحقوقي للحراك الشعبي.
ولم تغفل شعارات الوقفة ولا تدخلات النشطاء استنكارهم تصريحات أحزاب الأغلبية الحكومية والتي اتهمت ساكنة الريف ب " السعي للانفصال ".ذات الاحزاب التي فقد فيها نشطاء الحراك في الريف كل الثقة وانطلقوا يحتجون على طريقتهم الخاصة بدون تأطير من أي جهة حزبية أو نقابية ، كون الثقة في هذه الاجسام مفقودة و لأن الجسم الحزبي و النقابي منخور ولم يعد يلبي تطلعات الشعب بقدر ما يرضي الجهات العليا فقط . و ما خروج الاغلبية الحكومية من زعماء الأحزاب للتنديد و الوعد و الوعيد بأمر من وزير الداخلية إلا دليلا قاطعا على فشل هذه الأخيرة.
كما رفع المتظاهرون لافتات ، كتبت على صدرها شعارات « العيش للريف .. العيش للريفيين»، « اوقفو القتل في الريف»، « لا للعسكرة» « معا من أجل وقف الحكرة ونهب الثروة»، « = وقف السلوكيات السلطوية البائدة والسياسات الممنهجة التي يمارسها النظام المخزني وبوعي ضد الشعب الريفي».بالاضافة الى توزيع منشورات على المارة من الهولنديين لوضعهم في صورة ما يقع في الريف ولوضعهم في صورة اسباب ودواعي الوقفة... كما تخللت الوقفة رفع اعلام امازيغية واعلام و رموز جمهورية الريف..
و قد إنتهت الوقفة الإحتجاجية التي إستمرت لما يقارب الثلاثة ساعات بكلمات لبعض الفاعلين الذين جددوا التأكيد على سياق الوقفة الإحتجاجية وبالتأكيد على عزمهم الدفاع عن الريف ضد أي محاولة للمس به.
وبعد أداء القسم “قسم الريف” الذي يؤكد على الوفاء للحراك وسلمية الاحتجاجات، والمعتبر إعلانا عن تشبث الجميع بالحراك السلمي، ورفضهم لأية محاولة لتشويه الحراك،أنهى المشاركين، وقفتهم الاحتجاجية وشكلهم النضالي، ضاربين موعدا لاحقا لمواصلة الحراك.
وتأتي وقفة اوتريخت لتنضاف الى وقفة مشابهة عرفتها مدينة لاهاي غرب هولندا في نفس اليوم كما الى وقفات احتجاجية اخرى شدهتها مدن أوروبية أخرى، وتبرز حضور ملف حراك الريف ضمن أجندتها النضالية. وتكشف هذه الوقفات الاحتجاجية ايضا الطابع الدولي الذي بدأ يعرفه ملف الحراك في الريف شمال شرق المغرب.
وقفة احتجاجية بمدينة أوتريخت الهولندية دعما لحراك الريف.
شهدت مدينة اوتريخت وسط هولندا يوم السبت 20 ماي 2017، وقفة احتجاجية ناجحة تزامنا مع الدعوة التي وجهتها اللجنة التحضيرية الاوروبية لتنظيم أنشطة إحتجاجية على مستوى مدن أوربا، دعما وتضامنا مع أبناء شعب الريف .
الوقفة الاحتجاجية نفذتها جموع من النشطاء و جمعيات المجتمع المدني في هولندا بساحة دوم وسط مدينة اوتريخت الساعة الـثالثة من بعد ظهر يوم السبت 20 ماي..إستجابة لنداء وجهه في وقت سابق نشطاء لجنة محسن فكري بهولاندا لعموم المواطنين بالمدينة والمناطق المجاورة ، للانخراط في هذه المحطة النضالية للتعبير عن دعمهم وتضامنهم اللامشروط للحراك ، وتضامنا مع سكان الريف عامة والحسيمة على الخصوص مع حراكهم الذي دام ما يقارب السبعة أشهر.
هذا، ورفع المتظاهرون شعارات عدة تؤكد مساندتهم ودعمهم للحراك ومتزعميه .. وشعارات اخرى تدين ما يتعرض له الريف من مؤامرات دنيئة و إنزال مفرط للقوى القمعية ومؤكدين بذلك على مشروعية احتجاجات الاهالي في الريف بالنظر إلى مشروعية مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية العامة. والتي في مقدمتها كما يصوغها نشطاء الحراك في الريف تنمية حقيقية للريف تستهدف الانسان وتضمن فرص فعلية للشغل والكرامة.،كما لإسماع أصوات الريفيين الأحرار في الريف للعالم من أجل إسقاط ظهير العسكرة والاستجابة للملف الحقوقي للحراك الشعبي.
ولم تغفل شعارات الوقفة ولا تدخلات النشطاء استنكارهم تصريحات أحزاب الأغلبية الحكومية والتي اتهمت ساكنة الريف ب " السعي للانفصال ".ذات الاحزاب التي فقد فيها نشطاء الحراك في الريف كل الثقة وانطلقوا يحتجون على طريقتهم الخاصة بدون تأطير من أي جهة حزبية أو نقابية ، كون الثقة في هذه الاجسام مفقودة و لأن الجسم الحزبي و النقابي منخور ولم يعد يلبي تطلعات الشعب بقدر ما يرضي الجهات العليا فقط . و ما خروج الاغلبية الحكومية من زعماء الأحزاب للتنديد و الوعد و الوعيد بأمر من وزير الداخلية إلا دليلا قاطعا على فشل هذه الأخيرة.
كما رفع المتظاهرون لافتات ، كتبت على صدرها شعارات « العيش للريف .. العيش للريفيين»، « اوقفو القتل في الريف»، « لا للعسكرة» « معا من أجل وقف الحكرة ونهب الثروة»، « = وقف السلوكيات السلطوية البائدة والسياسات الممنهجة التي يمارسها النظام المخزني وبوعي ضد الشعب الريفي».بالاضافة الى توزيع منشورات على المارة من الهولنديين لوضعهم في صورة ما يقع في الريف ولوضعهم في صورة اسباب ودواعي الوقفة... كما تخللت الوقفة رفع اعلام امازيغية واعلام و رموز جمهورية الريف..
و قد إنتهت الوقفة الإحتجاجية التي إستمرت لما يقارب الثلاثة ساعات بكلمات لبعض الفاعلين الذين جددوا التأكيد على سياق الوقفة الإحتجاجية وبالتأكيد على عزمهم الدفاع عن الريف ضد أي محاولة للمس به.
وبعد أداء القسم “قسم الريف” الذي يؤكد على الوفاء للحراك وسلمية الاحتجاجات، والمعتبر إعلانا عن تشبث الجميع بالحراك السلمي، ورفضهم لأية محاولة لتشويه الحراك،أنهى المشاركين، وقفتهم الاحتجاجية وشكلهم النضالي، ضاربين موعدا لاحقا لمواصلة الحراك.
وتأتي وقفة اوتريخت لتنضاف الى وقفة مشابهة عرفتها مدينة لاهاي غرب هولندا في نفس اليوم كما الى وقفات احتجاجية اخرى شدهتها مدن أوروبية أخرى، وتبرز حضور ملف حراك الريف ضمن أجندتها النضالية. وتكشف هذه الوقفات الاحتجاجية ايضا الطابع الدولي الذي بدأ يعرفه ملف الحراك في الريف شمال شرق المغرب.