وجدة: رضا سباعي
نظمت كل من النقابة الوطنية للتعليم (فدش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ،و،ش،م) والجامعة الحرة للتعليم (إ،ع،ش،م)، نهاية الأسبوع المنصرم، وقفة احتجاجية أمام المقر الجديد للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بوجدة، ضدا على الفساد التدبيري الذي فضحه تقرير المجلس الأعلى للحسابات، إذ تم الوقوف على مجموعة من الخروقات التي ارتكبت بمناسبة انتخاب مناديب التعاضدية أدت إلى إقصاء العديد من المنخرطين من حقهم في التصويت والترشيح.
وفي السياق ذاته، دعا كل من قياديي النقابات المشاركة إلى محاربة مثل هذه التصرفات التي لا تخدم بتاتا مصلحة الموظف خصوصا وأن الأرقام كشفت عن وجود فائض وصل مليارات السنتيمات، بينما مازالت جودة الخدمات لا تصبو إلى تطلعات المنخرطين، كما أن الجموع العامة تعرف تسيبا لا يليق وسمعة المؤسسة.
وقد عرفت الوقفة التي شارك فيها العشرات ترديد مجموعة من الشعارات، أكدت في مجملها على ضرورة تجنيد كل القائمين لإعادة مقطورة التعاضدية إلى مسارها الصحيح، إذ لا يعقل أن سياسة الإقصاء والاحتكار مازالت قائمة منذ ستينات القرن الماضي.
ناظورسيتي حضرت الوقفة وأعدت لكم التقرير التالي المرفوق بمجموعة من الوثائق المصاحبة:
نظمت كل من النقابة الوطنية للتعليم (فدش) والجامعة الوطنية لموظفي التعليم (إ،و،ش،م) والجامعة الحرة للتعليم (إ،ع،ش،م)، نهاية الأسبوع المنصرم، وقفة احتجاجية أمام المقر الجديد للتعاضدية العامة للتربية الوطنية بوجدة، ضدا على الفساد التدبيري الذي فضحه تقرير المجلس الأعلى للحسابات، إذ تم الوقوف على مجموعة من الخروقات التي ارتكبت بمناسبة انتخاب مناديب التعاضدية أدت إلى إقصاء العديد من المنخرطين من حقهم في التصويت والترشيح.
وفي السياق ذاته، دعا كل من قياديي النقابات المشاركة إلى محاربة مثل هذه التصرفات التي لا تخدم بتاتا مصلحة الموظف خصوصا وأن الأرقام كشفت عن وجود فائض وصل مليارات السنتيمات، بينما مازالت جودة الخدمات لا تصبو إلى تطلعات المنخرطين، كما أن الجموع العامة تعرف تسيبا لا يليق وسمعة المؤسسة.
وقد عرفت الوقفة التي شارك فيها العشرات ترديد مجموعة من الشعارات، أكدت في مجملها على ضرورة تجنيد كل القائمين لإعادة مقطورة التعاضدية إلى مسارها الصحيح، إذ لا يعقل أن سياسة الإقصاء والاحتكار مازالت قائمة منذ ستينات القرن الماضي.
ناظورسيتي حضرت الوقفة وأعدت لكم التقرير التالي المرفوق بمجموعة من الوثائق المصاحبة: