مبعوث ناظورسيتي الى وجدة: جواد بودادح
انعقدت اليوم الثلاثاء 27 مارس الجاري بقاعة الندوات التابعة لفندق "أطلس تيرمينوس" بوجدة، أطوار الورشة المفتوحة حول السياحة القروية بالجهة الشرقية، التي نظمتها وكالة الجهة الشرقية.. بهدف تسليط الضوء والخروج بمقترحات وتوصيات حول هذا الشق الحيوي من السياحة الوطنية.
الورشة التي عرفت حضور المدير العام لوكالة الجهة الشرقية، ورئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة وكذا مدير المركز الجهوي للاستثمار بالناظور وجانب مهم من الشخصيات والفعاليات المهتمة بالقطاع، تناولت خلال فترتها الصباحية، آليات عمل الوكالة لإنجاح السياحة القروية بالجهة الشرقية، حيث أكد السيد محمد لمباركي المدير العام للوكالة، أن هذا اللقاء المفتوح حول آفاق السياحة القروية بالجهة، يندرج ضمن سعي وكالته الى خلق آراء تنوعية وتشاركية من أجل تنمية هذا القطاع بالجهة.. سيرا والرغبة الملكية السامية في تنمية أقاليم الشرق على جميع الأصعدة.
وقد عرج السيد المدير العام للوكالة خلال مداخلته، الى ضرورة الاعتماد على المؤهلات السياحية والطبيعية الخلابة التي تزخر بها الجهة (السعيدية، مارتشيكا...) تفعيلا للمخطط الوطني "سياحة 2020"، الرامي الى خلق مناطق سياحية جديدة بالبلاد، مؤكدا في ذات الصدد أن الكرة في ملعب الشركاء والفاعلين الاقتصاديين بالمنطقة للانخراط في هذا المسلسل التنموي الرامي الى جعل الجهة الشرقية منطقة للسياحة القروية.
علي احجيرة رئيس المجلس البلدي لوجدة، أكد هو الآخر خلال مداخلة مقتضبة، أن هذا المشروع السياحي الذي ستسهر وكالة الجهة الشرقية على إنجازه بمعية مجموعة من الفاعلين في هذا القطاع.. سيحمل لا محالة آفاقا واعدة ومهمة لتنمية المجالين الحضري والقروي، مبرزا أن الجهة الشرقية لا زالت تعاني عديد المشاكل البنيوية والتنموية، وضرب مثالا على ذلك مدينة وجدة، التي باتت مدينتها القديمة بأسوارها ومبانيها في حاجة ماسة للاهتمام بها وبالتراث المتنوع الذي تزخر به، داعيا الوكالة الى التركيز خلال دراستها للمشروع السياحي هذا، على الاهتمام أكثر بالجانب "التأهيلي" للبنية التحتية للجهة وبتاريخها وتراثها الممتد لقرون عديدة.
وبالموازاة مع السياحة الترفيهية، ستسعى وكالة الجهة الشرقية لا محالة الى خلق سياحة ثقافية، وذلك انطلاقا من التعريف بطقوس وعادات وتقاليد كل منطقة من مناطق الجهة.. حيث أكد عديد المتدخلين خلال هذه اللقاء الى أن الهاجس الأساسي الذي يمكن أن يعرقل سير مشروع السياحة القروية، هو الهاجس المادي، حيث أبرزوا أن الجهة الشرقية تتوفر على وسائل مادية متواضعة للغاية بالمقارنة مع مجموعة من الجهات بالمملكة، وطالبوا بضرورة إنشاء مديرية خاصة بالسياحة القروية، من أجل الاهتمام أكثر بهذا القطاع "المهمش"، وتنمية المنطقة وكذا التعريف بتراثها وتقاليدها.
الفترة المسائية من هذه الورشة المفتوحة، عرفت تنظيم مائدة مستديرة.. تناولت الوسائل المتعبة لإنجاح مشروع السياحة القروية، وذلك بخلق "مشاريع السلف"، وكذا تقديم القروض للمشاريع السياحية الصغرى والمتوسطة، إضافة الى تمويل المشاريع السياحية الموجهة للتعاونيات والجمعيات وكذا إبرام مجموعة من اتفاقيات شراكة مع الجماعات المحلية بالجهة الشرقية لتأهيل المآثر والمناطق التراثية.. كما خلصت هذه المائدة المستديرة الى ضرورة الترويج لهذا المشروع "الضخم"، وتنظيم دورات تكوينية للهيئات والجمعيات العاملة في قطاع السياحة بالجهة قصد الدفع بقاطرة السياحة الجهوية لتصبح ذات بعد وطني ودولي في أفق تفعيل المخطط الوطني للسياحة.
انعقدت اليوم الثلاثاء 27 مارس الجاري بقاعة الندوات التابعة لفندق "أطلس تيرمينوس" بوجدة، أطوار الورشة المفتوحة حول السياحة القروية بالجهة الشرقية، التي نظمتها وكالة الجهة الشرقية.. بهدف تسليط الضوء والخروج بمقترحات وتوصيات حول هذا الشق الحيوي من السياحة الوطنية.
الورشة التي عرفت حضور المدير العام لوكالة الجهة الشرقية، ورئيس المجلس البلدي لمدينة وجدة وكذا مدير المركز الجهوي للاستثمار بالناظور وجانب مهم من الشخصيات والفعاليات المهتمة بالقطاع، تناولت خلال فترتها الصباحية، آليات عمل الوكالة لإنجاح السياحة القروية بالجهة الشرقية، حيث أكد السيد محمد لمباركي المدير العام للوكالة، أن هذا اللقاء المفتوح حول آفاق السياحة القروية بالجهة، يندرج ضمن سعي وكالته الى خلق آراء تنوعية وتشاركية من أجل تنمية هذا القطاع بالجهة.. سيرا والرغبة الملكية السامية في تنمية أقاليم الشرق على جميع الأصعدة.
وقد عرج السيد المدير العام للوكالة خلال مداخلته، الى ضرورة الاعتماد على المؤهلات السياحية والطبيعية الخلابة التي تزخر بها الجهة (السعيدية، مارتشيكا...) تفعيلا للمخطط الوطني "سياحة 2020"، الرامي الى خلق مناطق سياحية جديدة بالبلاد، مؤكدا في ذات الصدد أن الكرة في ملعب الشركاء والفاعلين الاقتصاديين بالمنطقة للانخراط في هذا المسلسل التنموي الرامي الى جعل الجهة الشرقية منطقة للسياحة القروية.
علي احجيرة رئيس المجلس البلدي لوجدة، أكد هو الآخر خلال مداخلة مقتضبة، أن هذا المشروع السياحي الذي ستسهر وكالة الجهة الشرقية على إنجازه بمعية مجموعة من الفاعلين في هذا القطاع.. سيحمل لا محالة آفاقا واعدة ومهمة لتنمية المجالين الحضري والقروي، مبرزا أن الجهة الشرقية لا زالت تعاني عديد المشاكل البنيوية والتنموية، وضرب مثالا على ذلك مدينة وجدة، التي باتت مدينتها القديمة بأسوارها ومبانيها في حاجة ماسة للاهتمام بها وبالتراث المتنوع الذي تزخر به، داعيا الوكالة الى التركيز خلال دراستها للمشروع السياحي هذا، على الاهتمام أكثر بالجانب "التأهيلي" للبنية التحتية للجهة وبتاريخها وتراثها الممتد لقرون عديدة.
وبالموازاة مع السياحة الترفيهية، ستسعى وكالة الجهة الشرقية لا محالة الى خلق سياحة ثقافية، وذلك انطلاقا من التعريف بطقوس وعادات وتقاليد كل منطقة من مناطق الجهة.. حيث أكد عديد المتدخلين خلال هذه اللقاء الى أن الهاجس الأساسي الذي يمكن أن يعرقل سير مشروع السياحة القروية، هو الهاجس المادي، حيث أبرزوا أن الجهة الشرقية تتوفر على وسائل مادية متواضعة للغاية بالمقارنة مع مجموعة من الجهات بالمملكة، وطالبوا بضرورة إنشاء مديرية خاصة بالسياحة القروية، من أجل الاهتمام أكثر بهذا القطاع "المهمش"، وتنمية المنطقة وكذا التعريف بتراثها وتقاليدها.
الفترة المسائية من هذه الورشة المفتوحة، عرفت تنظيم مائدة مستديرة.. تناولت الوسائل المتعبة لإنجاح مشروع السياحة القروية، وذلك بخلق "مشاريع السلف"، وكذا تقديم القروض للمشاريع السياحية الصغرى والمتوسطة، إضافة الى تمويل المشاريع السياحية الموجهة للتعاونيات والجمعيات وكذا إبرام مجموعة من اتفاقيات شراكة مع الجماعات المحلية بالجهة الشرقية لتأهيل المآثر والمناطق التراثية.. كما خلصت هذه المائدة المستديرة الى ضرورة الترويج لهذا المشروع "الضخم"، وتنظيم دورات تكوينية للهيئات والجمعيات العاملة في قطاع السياحة بالجهة قصد الدفع بقاطرة السياحة الجهوية لتصبح ذات بعد وطني ودولي في أفق تفعيل المخطط الوطني للسياحة.