متابعة
توصل الناشط الفبرايري والمعتقل السياسي السابق على خلفية أحداث 8 مارس ببني بوعياش، عبد العظيم بنشعيب، باستدعاء من طرف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، يأمره بالمثول أمام ذات المحكمة في الجلسة التي سيتم عقدها يوم 05 من الشهر الجاري.
ووفق ما جاء في هذا الاستدعاء الذي توصل موقعنا بنسخة منه، فإن بنشعيب أمام قضية تتعلق بالسب و الشتم مصنفة ضمن مخالفات قضايا القرب.
حيثيات هذا الملف و فق ما صرح به بنشعيب في تصريح لمواقع محلية بالحسيمة، تعود إلى فترة تواجده بالسجن، عندما عمد أحد سجناء الحق العام إلى سبه و شتمه من غير سبب و دون وجه حق ناتج عن سوء تفاهم، و قد انتهى كل شيء في حينه بعد عقد صلح بينهما.
و عبر بنشعيب عن بالغ اندهاشه بالاستدعاء الذي توصل به للمثول أمام المحكمة حول هذه القضية، و استغرابه الشديد من تحريك هذا الملف، خاصة و أن ما حدث بينه و بين السجين كان مجرد سوء تفاهم، انتهى بالصلح بينهما.
هذا وطالب بنشعيب برفع المتابعة ضده، و الكف عن هذه المحاكمات التي يتعرض لها، مضيفا أنه عاش معاناة حقيقية و لا إنسانية و ظلم حقيقي منذ لحظة اعتقاله والزج به داخل السجن المحلي بالحسيمة.
وكان بنشعيب قد اعتقل على خلفية أحداث 8 مارس 2012 ببني بوعياش، و صدر في حقه حكم يقضي بسجنه مدة 4 سنوات نافذة، بتهم تتعلق بالتظاهر دون ترخيص، و قطع طريق عام، و رشق القوات العمومية بالحجارة، و قد غادر أسوار السجن في شهر مارس الماضي بعدما أكمل مدته الحبسية.
توصل الناشط الفبرايري والمعتقل السياسي السابق على خلفية أحداث 8 مارس ببني بوعياش، عبد العظيم بنشعيب، باستدعاء من طرف وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، يأمره بالمثول أمام ذات المحكمة في الجلسة التي سيتم عقدها يوم 05 من الشهر الجاري.
ووفق ما جاء في هذا الاستدعاء الذي توصل موقعنا بنسخة منه، فإن بنشعيب أمام قضية تتعلق بالسب و الشتم مصنفة ضمن مخالفات قضايا القرب.
حيثيات هذا الملف و فق ما صرح به بنشعيب في تصريح لمواقع محلية بالحسيمة، تعود إلى فترة تواجده بالسجن، عندما عمد أحد سجناء الحق العام إلى سبه و شتمه من غير سبب و دون وجه حق ناتج عن سوء تفاهم، و قد انتهى كل شيء في حينه بعد عقد صلح بينهما.
و عبر بنشعيب عن بالغ اندهاشه بالاستدعاء الذي توصل به للمثول أمام المحكمة حول هذه القضية، و استغرابه الشديد من تحريك هذا الملف، خاصة و أن ما حدث بينه و بين السجين كان مجرد سوء تفاهم، انتهى بالصلح بينهما.
هذا وطالب بنشعيب برفع المتابعة ضده، و الكف عن هذه المحاكمات التي يتعرض لها، مضيفا أنه عاش معاناة حقيقية و لا إنسانية و ظلم حقيقي منذ لحظة اعتقاله والزج به داخل السجن المحلي بالحسيمة.
وكان بنشعيب قد اعتقل على خلفية أحداث 8 مارس 2012 ببني بوعياش، و صدر في حقه حكم يقضي بسجنه مدة 4 سنوات نافذة، بتهم تتعلق بالتظاهر دون ترخيص، و قطع طريق عام، و رشق القوات العمومية بالحجارة، و قد غادر أسوار السجن في شهر مارس الماضي بعدما أكمل مدته الحبسية.