ناظورسيتي: و م ع
جرى، أمس الجمعة تنظيم لقاء تواصلي بوجدة، بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، وذلك بغية إطلاع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على الأوراش التنموية المنجزة بجهة الشرق، والإنصات لانتظاراتهم وتطلعاتهم.
ويعد اليوم الوطني للمهاجر، الذي يحتفل به هذه السنة تحت شعار “أية أدوار للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني؟”، مناسبة للوقوف على ما تم إنجازه في مجال تشجيع مغاربة العالم على المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، والتعريف بأهم الفرص المتاحة أمامهم والمجالات ذات الأولوية في ميدان الاستثمار.
وتميزت هذه الاحتفالية بإقامة أروقة من طرف المؤسسات والإدارات المعنية بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تولى المشرفون عليها تقديم شروحات عملية حول مجمل الخدمات الموجهة لمغاربة العالم.
وقال الكاتب العام لولاية جهة الشرق عبد الرزاق الكورجي، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الاحتفالية تتوخى إبراز دور الكفاءات المغربية المقيمة في الخارج في جهود التنمية بالمغرب، وفي نقل الخبرات والمعرفة لبلدها، وإنعاش الاقتصاد الوطني، والإسهام بشكل نوعي في دعم التنمية الاقتصادية والمجالية للوطن الأم، فضلا عن مساهمتها في خدمة قضايا المغرب في بلدان الإقامة.
وأكد، في هذا الصدد، أن الكفاءات المغربية بالخارج مدعوة، اليوم، إلى الانخراط في الأوراش التنموية بالجهة، وتوظيف رصيدها العلمي والمعرفي وتجاربها وخبراتها لفائدة جهتها وبلدها، مبرزا أن مختلف المصالح اللاممركزة الجهوية والترابية مجندة طوال السنة، وخصوصا بالتزامن مع عملية “مرحبا”، لخدمة مصالح أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والعمل على الاستجابة لتطلعاتهم وحل مشاكلهم.
وأضاف أنه على صعيد عمالة وجدة أنجاد، توجد خلية دائمة تعنى بأحوال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتوجيههم ودراسة ملتمساتهم والبحث عن الحلول المناسبة لشكاياتهم، والحرص على رعاية مصالحهم.
وفي السياق ذاته، أكد السيد الكورجي أن المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق مكنت من إنجاز مشاريع كبرى هيكيلة ومهيكلة همت، بالخصوص، البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية والتأهيل الحضري والارتقاء بالعالم القروي والتنمية البشرية.
كما استعرض عددا من الأوراش التنموية التي تعرفها الجهة الشرقية، لافتا إلى أنها تتوخى بالأساس إعطاء دفعة قوية لتنمية الجهة وتحسين إطار عيش ساكنتها.
وتندرج هذه المشاريع، يوضح الكورجي، في إطار برنامج التنمية الجهوية (2016 – 2021)، والبرنامج الجهوي للتقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية 2017 – 2023، والبرنامج الإستعجالي لتأهيل المناطق الحدودية بجهة الشرق 2016-2019، وإحداث صندوق بالجهة لتقديم الدعم للمقاولين وتشجيع الاستثمار وخلق فرص شغل، وبرنامج تنشيط الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومخطط تنمية وجدة الكبرى – رؤية 2020، ومشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، فضلا عن برامج ومشاريع أخرى.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره منتخبون وممثلو مصالح خارجية وفعاليات محلية، مناسبة للإنصات إلى تطلعات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتقديم إجابات ملموسة لتساؤلاتهم وانتظاراتهم.
ويعتبر اليوم الوطني للمهاجر، الذي أقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ سنة 2003، محطة للاحتفاء بالمغاربة المقيمين بالخارج على مستوى مختلف ولايات وعمالات أقاليم المملكة، وذلك من خلال تنظيم لقاءات وورشات موضوعاتية بحضور أفراد الجالية وممثلي مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية.
جرى، أمس الجمعة تنظيم لقاء تواصلي بوجدة، بمناسبة اليوم الوطني للمهاجر، وذلك بغية إطلاع أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج على الأوراش التنموية المنجزة بجهة الشرق، والإنصات لانتظاراتهم وتطلعاتهم.
ويعد اليوم الوطني للمهاجر، الذي يحتفل به هذه السنة تحت شعار “أية أدوار للكفاءات المغربية المقيمة بالخارج في تنمية الاقتصاد الوطني؟”، مناسبة للوقوف على ما تم إنجازه في مجال تشجيع مغاربة العالم على المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، والتعريف بأهم الفرص المتاحة أمامهم والمجالات ذات الأولوية في ميدان الاستثمار.
وتميزت هذه الاحتفالية بإقامة أروقة من طرف المؤسسات والإدارات المعنية بشؤون الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تولى المشرفون عليها تقديم شروحات عملية حول مجمل الخدمات الموجهة لمغاربة العالم.
وقال الكاتب العام لولاية جهة الشرق عبد الرزاق الكورجي، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الاحتفالية تتوخى إبراز دور الكفاءات المغربية المقيمة في الخارج في جهود التنمية بالمغرب، وفي نقل الخبرات والمعرفة لبلدها، وإنعاش الاقتصاد الوطني، والإسهام بشكل نوعي في دعم التنمية الاقتصادية والمجالية للوطن الأم، فضلا عن مساهمتها في خدمة قضايا المغرب في بلدان الإقامة.
وأكد، في هذا الصدد، أن الكفاءات المغربية بالخارج مدعوة، اليوم، إلى الانخراط في الأوراش التنموية بالجهة، وتوظيف رصيدها العلمي والمعرفي وتجاربها وخبراتها لفائدة جهتها وبلدها، مبرزا أن مختلف المصالح اللاممركزة الجهوية والترابية مجندة طوال السنة، وخصوصا بالتزامن مع عملية “مرحبا”، لخدمة مصالح أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج والعمل على الاستجابة لتطلعاتهم وحل مشاكلهم.
وأضاف أنه على صعيد عمالة وجدة أنجاد، توجد خلية دائمة تعنى بأحوال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتوجيههم ودراسة ملتمساتهم والبحث عن الحلول المناسبة لشكاياتهم، والحرص على رعاية مصالحهم.
وفي السياق ذاته، أكد السيد الكورجي أن المبادرة الملكية لتنمية جهة الشرق مكنت من إنجاز مشاريع كبرى هيكيلة ومهيكلة همت، بالخصوص، البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية والتأهيل الحضري والارتقاء بالعالم القروي والتنمية البشرية.
كما استعرض عددا من الأوراش التنموية التي تعرفها الجهة الشرقية، لافتا إلى أنها تتوخى بالأساس إعطاء دفعة قوية لتنمية الجهة وتحسين إطار عيش ساكنتها.
وتندرج هذه المشاريع، يوضح الكورجي، في إطار برنامج التنمية الجهوية (2016 – 2021)، والبرنامج الجهوي للتقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية 2017 – 2023، والبرنامج الإستعجالي لتأهيل المناطق الحدودية بجهة الشرق 2016-2019، وإحداث صندوق بالجهة لتقديم الدعم للمقاولين وتشجيع الاستثمار وخلق فرص شغل، وبرنامج تنشيط الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومخطط تنمية وجدة الكبرى – رؤية 2020، ومشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، فضلا عن برامج ومشاريع أخرى.
وشكل هذا اللقاء، الذي حضره منتخبون وممثلو مصالح خارجية وفعاليات محلية، مناسبة للإنصات إلى تطلعات أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج وتقديم إجابات ملموسة لتساؤلاتهم وانتظاراتهم.
ويعتبر اليوم الوطني للمهاجر، الذي أقره صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ سنة 2003، محطة للاحتفاء بالمغاربة المقيمين بالخارج على مستوى مختلف ولايات وعمالات أقاليم المملكة، وذلك من خلال تنظيم لقاءات وورشات موضوعاتية بحضور أفراد الجالية وممثلي مختلف القطاعات والمؤسسات المعنية.