ناظور سيتي | عمر شملالي | صور الدريوش اليوم
ما كانت كريمة تحلم بان تصبح ذات يوم على ما هي عليه اليوم. الطفلة التي عانت ويلات العذاب والشقاء عند عائلة كانت تستعبدها في ميضار، حقق حلمها اليوم، فدار الطالبة نقلت أسرتها من بلدة أربعاء تاوريرت الواقعة في إقليم الحسيمة، الى بلدية الدريوش بغية تمكين إخوتها الأربعة من دخول المدرسة.
قصة كريمة المؤلمة تعود تفاصيلها الى حيث وافقت أسرتها الفقيرة على تسليمها لعائلة ميضارية، للعمل عندها كراعية للغنم بعدما رفض أخوها الطلب بمبرر مواصلته للدراسة. عانت شهورا عصبية من الحرمان تحت رحمة "سيّديْها"، كان الضرب والشتم أوفر من الراحة، استغلت أبشع استغلال، وحرمت حتى من أدنى شروط العيش الكريم، ففي الصباح كانت تسوق الغنم الى أماكن خطرة، بلا فطور، وتبقى جائعة الى أن تعود في الظهيرة لتجد عذابا آخر يبتدئ بتنظيف الحظيرة ولا ينتهي بأشغال البيت.
كان حلمها الوحيد هو الدراسة، لقد قزم حلمها الى مجرد الكتابة والقراءة والذهاب الى المدرسة، فجاء اليوم الذي انتشلت فيه من براثين القهر والحرمان، كانت المنقذة هي دار الطالبة بالدريوش، التي زادت من خيرها فاكترت لأسرتها شقة قريبة من الدار، وسجلت إخوة كريمة فيها.
ما كانت كريمة تحلم بان تصبح ذات يوم على ما هي عليه اليوم. الطفلة التي عانت ويلات العذاب والشقاء عند عائلة كانت تستعبدها في ميضار، حقق حلمها اليوم، فدار الطالبة نقلت أسرتها من بلدة أربعاء تاوريرت الواقعة في إقليم الحسيمة، الى بلدية الدريوش بغية تمكين إخوتها الأربعة من دخول المدرسة.
قصة كريمة المؤلمة تعود تفاصيلها الى حيث وافقت أسرتها الفقيرة على تسليمها لعائلة ميضارية، للعمل عندها كراعية للغنم بعدما رفض أخوها الطلب بمبرر مواصلته للدراسة. عانت شهورا عصبية من الحرمان تحت رحمة "سيّديْها"، كان الضرب والشتم أوفر من الراحة، استغلت أبشع استغلال، وحرمت حتى من أدنى شروط العيش الكريم، ففي الصباح كانت تسوق الغنم الى أماكن خطرة، بلا فطور، وتبقى جائعة الى أن تعود في الظهيرة لتجد عذابا آخر يبتدئ بتنظيف الحظيرة ولا ينتهي بأشغال البيت.
كان حلمها الوحيد هو الدراسة، لقد قزم حلمها الى مجرد الكتابة والقراءة والذهاب الى المدرسة، فجاء اليوم الذي انتشلت فيه من براثين القهر والحرمان، كانت المنقذة هي دار الطالبة بالدريوش، التي زادت من خيرها فاكترت لأسرتها شقة قريبة من الدار، وسجلت إخوة كريمة فيها.