ناظورسيتي: متابعة
أوقفت السلطات الأمنية الإسبانية، رجل أعمال مغربي، بألكوي الاسبانية، وذلك للاشتباه في انتهاكه حقوق العمال، في مستودع لإعادة تدوير الملابس متواجد بمدينة أليكانتي كونتامينا.
ووفق ما نشرته صحيفة أوكي دياريو، فإن الشرطة تمكنت من التعرف على ثلاثة عشر من ضحايا هذا المقاول، من بينهم 5 كانوا يعملون في مستودع مغلق.
وكان بعض الضحايا يعمل لـمدة 50 ساعة في الأسبوع مقابل 150 يورو دون استفادتهم من الضمان الاجتماعي –يضيف المصدر-
أوقفت السلطات الأمنية الإسبانية، رجل أعمال مغربي، بألكوي الاسبانية، وذلك للاشتباه في انتهاكه حقوق العمال، في مستودع لإعادة تدوير الملابس متواجد بمدينة أليكانتي كونتامينا.
ووفق ما نشرته صحيفة أوكي دياريو، فإن الشرطة تمكنت من التعرف على ثلاثة عشر من ضحايا هذا المقاول، من بينهم 5 كانوا يعملون في مستودع مغلق.
وكان بعض الضحايا يعمل لـمدة 50 ساعة في الأسبوع مقابل 150 يورو دون استفادتهم من الضمان الاجتماعي –يضيف المصدر-
<script async src="//pagead2.googlesyndication.com/pagead/js/adsbygoogle.js"></script>
<!-- Pub automatique -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>
<!-- Pub automatique -->
<ins class="adsbygoogle"
style="display:block"
data-ad-client="ca-pub-2034286937928332"
data-ad-slot="1086926944"
data-ad-format="auto"
data-full-width-responsive="true"></ins>
<script>
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
</script>
وقالت الصحيفة، بأن الشرطة الوطنية أكدت أن بعض هؤلاء العمال يعملون في ظل هذه الظروف منذ سنتن، مع وعد بتسوية أوضاعهم، مقابل دفعهم 8000 أورو.
وأضاف المصدر ذاته، بأن مفتشية العمل تمكنت من التحقق من أن العديد من الضحايا، على الرغم من أنهم في وضع إداري عادي، لم يكن لديهم عقد عمل أو ضمان اجتماعي.
يحدث ذلك بالموازاة مع احتفالات الطبقة الكادحة عبر العالم بعيد العمال، الذي يصادف اليوم الأول من شهر ماي من كل سنة، حيث عرفت مدن المملكة مظاهر احتفال وتظاهرات لتمثيليات نقابية في مجمل مدن المملكة وعلى غرارها الناظور.
وفي الفاتح من ماي 2022، توافد العشرات من المنتسبين والمنتسبات، الأحد فاتح ماي، على مقر الإتحاد المغربي للشغل بالناظور، حيث خلد الإتحاد الإقليمي لنقابات الناظور العيد الأممي للطبقة العاملة لهذه السنة تحت شعار: "أوقفوا مسلسل الهجوم على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية".
واقتصر الحضور في اللقاء على القيادة الإقليمية وممثلي مختلف القطاعات النقابية، التزاما بالتوصيات التي جاءت في البلاغ الذي عممته الأمانة الوطنية، والقاضي بعدم الخروج في مسيرات وعدم تنظيم المهرجانات الكبيرة، والاقتصار على الاحتفال داخل المقرات...لتزامن العيد العمالي مع عيد الفطر المبارك.
في ذات اليوم خلدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إلى النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، وتنسيقية الأساتذة المتعاقدين، الأحد فاتح ماي، عيد العمال وسط ساحة التحرير في مدينة الناظور.
واختار المحتجون لشعار عيد العمال، "الوحدة النضالية ضرورة آنية للتصدي للهجوم الشرس على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وعموم الفئات الشعبية".
وخلدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم، أمام مقر النقابة، وذلك بحضور عدد من المنتسبين، بغرض المطالبة ب"التوزيع العادل للثروات بدل تأدية فاتورة الأزمات".
وقال المحتجون، إن تخليد عيد العمال يأتي في سياق اجتماعي يتسم بّكثير من التراجعات عن المكتسبات التاريخية التي حققتها الطبقة العاملة، تراجعات محكومة بطبيعة الممارسة السياسة المنحازة للتوحش النيوليبرالي، هذا التوحش الذي يتجه إلى سحق الحقوق العادلة والمشروعة للطبقة العاملة ومعها حقوق أبناء شعبنا وعموم المواطنين".
وأشار المحتجون، إلى أن "هذا الغلاء الفاحش الذي نكتوي به جميعا خير دليل على توحش النيوليبرالية المتغولة بتحالفها مع السلطة، مما أدى إلى إنهاك الطبقة العاملة بتدمير قدرتها الشرائية في ظل نسب التضخم الفظيعة والتي أرخت بظلالها على المستوى الاجتماعي للطبقة العاملة التي صارت في وضع مزري لا يطاق، وهذا ناهيك عن سياق الجائحة الذي أدى إلى المس المباشر بالحق في الشغل".
وأضاف المصدر ذاته، بأن مفتشية العمل تمكنت من التحقق من أن العديد من الضحايا، على الرغم من أنهم في وضع إداري عادي، لم يكن لديهم عقد عمل أو ضمان اجتماعي.
يحدث ذلك بالموازاة مع احتفالات الطبقة الكادحة عبر العالم بعيد العمال، الذي يصادف اليوم الأول من شهر ماي من كل سنة، حيث عرفت مدن المملكة مظاهر احتفال وتظاهرات لتمثيليات نقابية في مجمل مدن المملكة وعلى غرارها الناظور.
وفي الفاتح من ماي 2022، توافد العشرات من المنتسبين والمنتسبات، الأحد فاتح ماي، على مقر الإتحاد المغربي للشغل بالناظور، حيث خلد الإتحاد الإقليمي لنقابات الناظور العيد الأممي للطبقة العاملة لهذه السنة تحت شعار: "أوقفوا مسلسل الهجوم على القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية".
واقتصر الحضور في اللقاء على القيادة الإقليمية وممثلي مختلف القطاعات النقابية، التزاما بالتوصيات التي جاءت في البلاغ الذي عممته الأمانة الوطنية، والقاضي بعدم الخروج في مسيرات وعدم تنظيم المهرجانات الكبيرة، والاقتصار على الاحتفال داخل المقرات...لتزامن العيد العمالي مع عيد الفطر المبارك.
في ذات اليوم خلدت الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي، إلى النقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الفدرالية الديمقراطية للشغل، وتنسيقية الأساتذة المتعاقدين، الأحد فاتح ماي، عيد العمال وسط ساحة التحرير في مدينة الناظور.
واختار المحتجون لشعار عيد العمال، "الوحدة النضالية ضرورة آنية للتصدي للهجوم الشرس على حقوق ومكتسبات الطبقة العاملة وعموم الفئات الشعبية".
وخلدت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم، أمام مقر النقابة، وذلك بحضور عدد من المنتسبين، بغرض المطالبة ب"التوزيع العادل للثروات بدل تأدية فاتورة الأزمات".
وقال المحتجون، إن تخليد عيد العمال يأتي في سياق اجتماعي يتسم بّكثير من التراجعات عن المكتسبات التاريخية التي حققتها الطبقة العاملة، تراجعات محكومة بطبيعة الممارسة السياسة المنحازة للتوحش النيوليبرالي، هذا التوحش الذي يتجه إلى سحق الحقوق العادلة والمشروعة للطبقة العاملة ومعها حقوق أبناء شعبنا وعموم المواطنين".
وأشار المحتجون، إلى أن "هذا الغلاء الفاحش الذي نكتوي به جميعا خير دليل على توحش النيوليبرالية المتغولة بتحالفها مع السلطة، مما أدى إلى إنهاك الطبقة العاملة بتدمير قدرتها الشرائية في ظل نسب التضخم الفظيعة والتي أرخت بظلالها على المستوى الاجتماعي للطبقة العاملة التي صارت في وضع مزري لا يطاق، وهذا ناهيك عن سياق الجائحة الذي أدى إلى المس المباشر بالحق في الشغل".