ينابيع الواد الحار بالحي الجديد بالحسيمة
خالد استوتي
في الوقت الذي تحظى فيه بعض الأحياء بالعناية والاهتمام ، سواء بالتزفيت أو اعادة التهيئة أو بخلق فضاءات خضراء وغيرها، نجد على بعد أمتار قليلة من شارع الحسن الثاني وجود ينابيع للواد الحار التي تصب بمقربة من مجموعة مساكن متواجدة بزنقة ازمورن .
دون أن يكلف القائمون على امر المدينة عناء التدخل ولا حتى ايجاد حل للوضعية التي يعيشها السكان بهذا الحي الذي ظل مهمشا رغم تواجده بقلب الحسيمة وبعيدا عن السياسة والحملات الانتخابية التي بدت روائحها تزكم الأنفاس وتتجند لها مختلف الكائنات وسماسرة الانتخابات بمختلف ألوانها...
أليس من حق هؤلاء السكان أن ينعموا بظروف صحية ملائمة وإن لم يسعدوا بفضاءات وحدائق خضراء مثلهم مثل باقي المواطنين. نتمنى أن يتحرك من ولى أمر هذه المدينة وكل الغيورين على هذا الوطن وعلى هذه المدينة بالذات.
في الوقت الذي تحظى فيه بعض الأحياء بالعناية والاهتمام ، سواء بالتزفيت أو اعادة التهيئة أو بخلق فضاءات خضراء وغيرها، نجد على بعد أمتار قليلة من شارع الحسن الثاني وجود ينابيع للواد الحار التي تصب بمقربة من مجموعة مساكن متواجدة بزنقة ازمورن .
دون أن يكلف القائمون على امر المدينة عناء التدخل ولا حتى ايجاد حل للوضعية التي يعيشها السكان بهذا الحي الذي ظل مهمشا رغم تواجده بقلب الحسيمة وبعيدا عن السياسة والحملات الانتخابية التي بدت روائحها تزكم الأنفاس وتتجند لها مختلف الكائنات وسماسرة الانتخابات بمختلف ألوانها...
أليس من حق هؤلاء السكان أن ينعموا بظروف صحية ملائمة وإن لم يسعدوا بفضاءات وحدائق خضراء مثلهم مثل باقي المواطنين. نتمنى أن يتحرك من ولى أمر هذه المدينة وكل الغيورين على هذا الوطن وعلى هذه المدينة بالذات.
