توفيق بوعيشي
من كل فج عميق تأتي إليه العديد من النسوة طلبا لإيقاف قطار الزواج السريع أو جلبا لسعادة عطل آليتها زوج فظ الطباع غليظ، أو أملا في طرد "التابعة" و"العكس" وغير ذلك من المعتقدات وآخرون يأتون إلى هناك لاكتشاف أشياء أخرى.. إنه ينبوع ضريح "سيدي الحاج موسى" أو "ثارى نرحاج موسى" بالريفية الواقعة بتراب جماعة تمسمان بإقليم الدريوش. ناظورسيتي بتمسمان زارت هذا الضريح ورصدت لكم هذه الصور .
في مكان موحش على الطريق الرابطة بين كرونة وامزورن توجد قبة ضريح سيدي الحاج موسى تحيط بها أشجار كثيفة وصخور عملاقة، شموع توقد وتنطفئ رفقة أمل في فلاح دنيوي، نساء يمشن إليه كل أربعاء.. ويطفن حوله، ويتوسلن به، ويعللن دعاءهن له من دون الله، إمرأة تضع خدها على سور الضريح وتمرغه وتنادي "أغثني يا سيدي الحاج"، وأخرى تحاول الخروج من نافذة الضريح فإن هي خرجت سلمت وان لم تخرج فيها سقيمة عليلة يجب عليها تقديم القرابين للولي الصالح طلبا لشفائها في ما يتطلب من العانس لإزالة "العكس" و"التابعة" الاستحمام في ينبوع الضريح سبع مرات متتالية والتخلص من ملابسها الداخلية (أنظر الصور) في المكان لعل قطار الزواج يقف في محطتها يوما ما، نساء يحذوهن الأمل بتحقيق المراد، وعادة ما يكون تحقيق أمنية زواج من محبوب أو فك عهدة عقم ولهذا تراهن يبجلن وقدسن الضريح.
هذه الصور وغيرها أصبحت مألوفة في ظل اتساع رقعة الجهل وبالأخص عند من يعانون من الأمراض التي غالبا ما تكون نفسية، إلى جانب الهواجس والأوهام، حيث تقام طقوس وعادات لا يتخلى عنها زوار الضريح، كالاغتسال في الينبوع وإشعال الشموع في جنابته وجعل الولي وسيط لدى المولى من أجل تحقيق أمنياتهم، ومداواة جراح عجز الأطباء عن مداواتها.
تقول فاطمة إحدى الزائرات بصفة منتظمة لهذا الضريح التي أفلحت متعاونة معنا في الحديث معها وهي امرأة في نهاية عقدها الرابع، "عندما أدخل الضريح أشعر براحة وطمأنينة، و في العديد من المرات أضع أشياءا عزيزة علي في جنبات الضريح وأوقد شموعا كثيرة ليجلب لي ما أتمناه ويلاقيني بنصيبي" تضيف فاطمة بثقة عالية في النفس، "نعم أنا أؤمن بأن "سيدي" الحاج موسى يراقب كل ما يحدث في ضريحه وأنا متأكدة أنه سيوصل دعائي الى الله عز وجل"، حاولت المتعاونة معنا إقناعها بأن تفكيرها خاطئ وإن أرادت بلوغ مقاصدها فلا داعي لجعل وسيط بينها وبين الله، فالخالق عزّ وجل قريب إلى عباده الصالحين يستجيب لدعائهم كلما دعوه، لكنها لم تقتنع.. فما كان أمام المتعاونة معنا إلا الانصراف مع يقين أن لا ضار ولا نافع إلا بمشيئة الله، جل في علاه.
من كل فج عميق تأتي إليه العديد من النسوة طلبا لإيقاف قطار الزواج السريع أو جلبا لسعادة عطل آليتها زوج فظ الطباع غليظ، أو أملا في طرد "التابعة" و"العكس" وغير ذلك من المعتقدات وآخرون يأتون إلى هناك لاكتشاف أشياء أخرى.. إنه ينبوع ضريح "سيدي الحاج موسى" أو "ثارى نرحاج موسى" بالريفية الواقعة بتراب جماعة تمسمان بإقليم الدريوش. ناظورسيتي بتمسمان زارت هذا الضريح ورصدت لكم هذه الصور .
في مكان موحش على الطريق الرابطة بين كرونة وامزورن توجد قبة ضريح سيدي الحاج موسى تحيط بها أشجار كثيفة وصخور عملاقة، شموع توقد وتنطفئ رفقة أمل في فلاح دنيوي، نساء يمشن إليه كل أربعاء.. ويطفن حوله، ويتوسلن به، ويعللن دعاءهن له من دون الله، إمرأة تضع خدها على سور الضريح وتمرغه وتنادي "أغثني يا سيدي الحاج"، وأخرى تحاول الخروج من نافذة الضريح فإن هي خرجت سلمت وان لم تخرج فيها سقيمة عليلة يجب عليها تقديم القرابين للولي الصالح طلبا لشفائها في ما يتطلب من العانس لإزالة "العكس" و"التابعة" الاستحمام في ينبوع الضريح سبع مرات متتالية والتخلص من ملابسها الداخلية (أنظر الصور) في المكان لعل قطار الزواج يقف في محطتها يوما ما، نساء يحذوهن الأمل بتحقيق المراد، وعادة ما يكون تحقيق أمنية زواج من محبوب أو فك عهدة عقم ولهذا تراهن يبجلن وقدسن الضريح.
هذه الصور وغيرها أصبحت مألوفة في ظل اتساع رقعة الجهل وبالأخص عند من يعانون من الأمراض التي غالبا ما تكون نفسية، إلى جانب الهواجس والأوهام، حيث تقام طقوس وعادات لا يتخلى عنها زوار الضريح، كالاغتسال في الينبوع وإشعال الشموع في جنابته وجعل الولي وسيط لدى المولى من أجل تحقيق أمنياتهم، ومداواة جراح عجز الأطباء عن مداواتها.
تقول فاطمة إحدى الزائرات بصفة منتظمة لهذا الضريح التي أفلحت متعاونة معنا في الحديث معها وهي امرأة في نهاية عقدها الرابع، "عندما أدخل الضريح أشعر براحة وطمأنينة، و في العديد من المرات أضع أشياءا عزيزة علي في جنبات الضريح وأوقد شموعا كثيرة ليجلب لي ما أتمناه ويلاقيني بنصيبي" تضيف فاطمة بثقة عالية في النفس، "نعم أنا أؤمن بأن "سيدي" الحاج موسى يراقب كل ما يحدث في ضريحه وأنا متأكدة أنه سيوصل دعائي الى الله عز وجل"، حاولت المتعاونة معنا إقناعها بأن تفكيرها خاطئ وإن أرادت بلوغ مقاصدها فلا داعي لجعل وسيط بينها وبين الله، فالخالق عزّ وجل قريب إلى عباده الصالحين يستجيب لدعائهم كلما دعوه، لكنها لم تقتنع.. فما كان أمام المتعاونة معنا إلا الانصراف مع يقين أن لا ضار ولا نافع إلا بمشيئة الله، جل في علاه.