ناظورسيتي: متابعة
ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، ولمدة تصل إلى أربع سنوات ستقوموزارة التربية الوطنية، بتدريس أبناء الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، كلا من اللغة العربية والثقافة المغربية.
وحسب اللائحة التي أفرجت عنها الوزارة، فقد بلغ مجموع المرشحين الذين تم قبول ملفاتهم برسم دورة أبريل 2018، ما مجموعه 188 مترشحا ومترشحة ،موزعين على ثلاثة بلدان أوربية. وحظيت فرنسا كالعادة بنصيب الأسد، بحيث ستسقبل أراضيها 146 أستاذا، واسبانيا في المرتبة الثانية ب26 أستاذا، وبلجيكا ب16 أستاذا.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية، بتنسيق مع مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، تعمل على إرسال أساتذة من القطاع العمومي كل أربع سنوات، لتدريس أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج مادتي اللغة العربية والثقافة المغربية، ويحظى المستفيدون من هذه العملية بتعويض إضافي مع الإحتفاض برابتهم الأصلي في المغرب، غير أن إكراهات تحد من أدائهم لمهامهم في بلدان المهجر.
وأولى هذه المشاكل التي يواجهها الأساتذة معضلة التغطية الصحية، بالإضافة إلى حصولهم على جواز سفر أزرق اللون، وهو الجواز الذي لا يسمح لحامله بمزاولة أي مهام أو وظيفة ولو كانت ثانوية في بلدان الاستقبال، كما أن جل المدارس في المهجر تفرض على الأساتذة المكلفين بهذه المهمة، استغلال قاعة في المؤسسة خارج أوقات العمل الرسمية، بحيث يبدأ أغلبهم عمله بعد الخامسة مساء، كما يواجهون مشاكل مادية كبيرة نتيجة هزالة التعويضات التي يتلقونها مقارنة مع ارتفاع المعيشة في أوربا.
ابتداء من الموسم الدراسي المقبل، ولمدة تصل إلى أربع سنوات ستقوموزارة التربية الوطنية، بتدريس أبناء الجالية المغربية المقيمة بالمهجر، كلا من اللغة العربية والثقافة المغربية.
وحسب اللائحة التي أفرجت عنها الوزارة، فقد بلغ مجموع المرشحين الذين تم قبول ملفاتهم برسم دورة أبريل 2018، ما مجموعه 188 مترشحا ومترشحة ،موزعين على ثلاثة بلدان أوربية. وحظيت فرنسا كالعادة بنصيب الأسد، بحيث ستسقبل أراضيها 146 أستاذا، واسبانيا في المرتبة الثانية ب26 أستاذا، وبلجيكا ب16 أستاذا.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التربية الوطنية، بتنسيق مع مؤسسة الحسن الثاني للجالية المغربية المقيمة بالخارج، تعمل على إرسال أساتذة من القطاع العمومي كل أربع سنوات، لتدريس أبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج مادتي اللغة العربية والثقافة المغربية، ويحظى المستفيدون من هذه العملية بتعويض إضافي مع الإحتفاض برابتهم الأصلي في المغرب، غير أن إكراهات تحد من أدائهم لمهامهم في بلدان المهجر.
وأولى هذه المشاكل التي يواجهها الأساتذة معضلة التغطية الصحية، بالإضافة إلى حصولهم على جواز سفر أزرق اللون، وهو الجواز الذي لا يسمح لحامله بمزاولة أي مهام أو وظيفة ولو كانت ثانوية في بلدان الاستقبال، كما أن جل المدارس في المهجر تفرض على الأساتذة المكلفين بهذه المهمة، استغلال قاعة في المؤسسة خارج أوقات العمل الرسمية، بحيث يبدأ أغلبهم عمله بعد الخامسة مساء، كما يواجهون مشاكل مادية كبيرة نتيجة هزالة التعويضات التي يتلقونها مقارنة مع ارتفاع المعيشة في أوربا.