
يوسف بلهادي | أحمد بودهن
بتاريخ 12 مارس الجاري ، نظم بمقر جمعية الفتح لتصفية الكلي بالجماعة الترابية ليميضار ، يوماً تحسيسياً حول النظام المعلوماتي الجماعي وذلك تحت إشراف للسيد عامل إقليم الدريوش وبمشاركة السادة رؤساء الفرق التقنية { الكتاب العامون } والذي يشكل اللبنة الأساسية للسير قدماً نحو إعداد المخطط الجماعي بشكل ممنهج وبطريقة علمية .
وقد قدم رئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة الدريوش عرضاً حول المحاور الرئيسية لإشتغال هذا النظام والمخصص للجماعات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، حيث يمكن عند اعتمادها لهذا النظام أن تقوم بــــإعداد المخططات الجماعية للتنمية و إعداد مخططات التواصل حول عملية إعداد المخطط الجماعي و المتابعة للتغيرات الديموغرافية للجماعة ، مما يمكنها وبسهولة تامة من إعداد ورصد ونشر منوغرافية الجماعة بشكل أوتوماتيكي وسنوي و تجميع وتتبع المعطيات الخاصة بمقاربات النوع الإجتماعي ، مع وضع ونشر وبشكل أوتوماتيكي للمخططات الجماعية للتنمية.
وقد تركزت مختلف التدخلات في هذا اللقاء حول تفعيل دور المصالح الخارجية في بلورة المشاريع الجماعية ومدى إمكانية تحقيقها على أرض الواقع في ظل غياب الصلاحيات الذاتية التي تخول لهم إمكانية الإنتقاء والمساهمة في المشاريع المبرمجة ، كما تم التطرق إلى البحث عن الأدوات الكفيلة لتحقيق عملية الإنسجام والتواصل بين الجماعة والمصالح الخارجية لتحقيق الأهداف المبتغاة من المخطط الجماعي المذكور .
وقد حضيت أشغال هذا اللقاء التحسيسي باهتمام كبير من طرف السادة رؤساء الجماعات الترابية للإقليم من خلال عرضهم لجميع الإشكالات و الإكراهات التي تواجه عمل هذا النظام في الإدارة الجماعية ، منوهين في نفس الوقت بدور اللجنة الإقليمية للدعم في مواكبة جميع أوراش المخطط الجماعي .
وتجدر الإشارة إلى أن استفسارات وأسئلة السادة المتدخلين من الحضور قد لقيت أجوبة شافية من طرف رئيس اللجنة الإقليمية للدعم والمواكبة .
بتاريخ 12 مارس الجاري ، نظم بمقر جمعية الفتح لتصفية الكلي بالجماعة الترابية ليميضار ، يوماً تحسيسياً حول النظام المعلوماتي الجماعي وذلك تحت إشراف للسيد عامل إقليم الدريوش وبمشاركة السادة رؤساء الفرق التقنية { الكتاب العامون } والذي يشكل اللبنة الأساسية للسير قدماً نحو إعداد المخطط الجماعي بشكل ممنهج وبطريقة علمية .
وقد قدم رئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة الدريوش عرضاً حول المحاور الرئيسية لإشتغال هذا النظام والمخصص للجماعات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، حيث يمكن عند اعتمادها لهذا النظام أن تقوم بــــإعداد المخططات الجماعية للتنمية و إعداد مخططات التواصل حول عملية إعداد المخطط الجماعي و المتابعة للتغيرات الديموغرافية للجماعة ، مما يمكنها وبسهولة تامة من إعداد ورصد ونشر منوغرافية الجماعة بشكل أوتوماتيكي وسنوي و تجميع وتتبع المعطيات الخاصة بمقاربات النوع الإجتماعي ، مع وضع ونشر وبشكل أوتوماتيكي للمخططات الجماعية للتنمية.
وقد تركزت مختلف التدخلات في هذا اللقاء حول تفعيل دور المصالح الخارجية في بلورة المشاريع الجماعية ومدى إمكانية تحقيقها على أرض الواقع في ظل غياب الصلاحيات الذاتية التي تخول لهم إمكانية الإنتقاء والمساهمة في المشاريع المبرمجة ، كما تم التطرق إلى البحث عن الأدوات الكفيلة لتحقيق عملية الإنسجام والتواصل بين الجماعة والمصالح الخارجية لتحقيق الأهداف المبتغاة من المخطط الجماعي المذكور .
وقد حضيت أشغال هذا اللقاء التحسيسي باهتمام كبير من طرف السادة رؤساء الجماعات الترابية للإقليم من خلال عرضهم لجميع الإشكالات و الإكراهات التي تواجه عمل هذا النظام في الإدارة الجماعية ، منوهين في نفس الوقت بدور اللجنة الإقليمية للدعم في مواكبة جميع أوراش المخطط الجماعي .
وتجدر الإشارة إلى أن استفسارات وأسئلة السادة المتدخلين من الحضور قد لقيت أجوبة شافية من طرف رئيس اللجنة الإقليمية للدعم والمواكبة .